"10"

216 20 46
                                    

اتجه نحو باب الغرفة مردفًا دون الالتفات للنظر إليها كي لا يَضعف

تتبعتهُ بغضب لكن قبل أن تخرج من الغرفة سبقها هو بأغلق الباب ، أمسكت بمِقبض الباب لتفتحهُ لكنهُ أغلق الباب عَليها مِن الخارج.

"لقد قلتُ ما لدي ، لن تَخرُجي ، جيون لارين..!"

صرخت بهِ بينمَا تُحاول فتحِ الباب

"أنتَ ما خطبكَ؟ دائمًا مَا اخرجُ و أتجَول هُنا و هُناكَ ولا تُمانع ، لما قَررتَ فرض طُغيانكَ علي الآن يا إبن جُيون؟"

ألقت عليهِ بالكَثير مِن الشتَائم لكنهُ تجاهل الأمر ، لأنها معتاد على شَتائمِها لأنها تشتمهُ في كُل شِجار لهم بالفِعل.

اتجَه نَحو السُلم بَينما يستمع لمَن تصرخ و تخبط الباب بجُنون لكن قبل أن يَخطو للأسفل شعٕر بالإستِياء بسبب فعلتهُ هذه ، لكن إذا ذهب وفتح الباب لهَا سوف تذهَب للخَارج عنادًا بهِ فقط..!

هو لا يُريدها ان تٕذهب لمشاوير غير هامه هذه الفتره حتى يَفهم نَوايا لي يون.!

لذا أمر فَتح الباب مُستحيل ، يَتوجب عليهِ التَفكير في حلٍ آخر.

فكر قليلًا في حل مُرضي كي لا يُحزنها و في نفس الوقت يَحمِيها طَرق في ذهنهِ فِكرة و حتمًا سوف تكون مُلائمة لمَا فعلهُ.

نزلَ للأسفل ثم أوقَف اول خَادم رأهُ ثم اردف

"اخبِر الطَباخِين أن يُحضروا كَعكة و أنتَ و الباقية قوموا بتزين المنزل ، لدينا حفل."

.

.

----
رن الجَرس مُعلنًا عن وصول آل كيم.

انتفضَ كُل الجَالسين بداخل المَنزل ، لا يَعلمون ماذا يفعَلون لأن ميا لم تَأتي بعد و الضُيوف قد وصَلوا بالفِعل..!

مَرت لحظِة استوعَب مَليئة بالتوتر على الجَميع..!

تكلفت خالة ميا بفَتحِ الباب بٕينما أم ميا تُراسل ابنتِها على الهَاتف تَسألهَا عن سَبب تَأخُرها و تُخبرها أن تُسرع
لأن الضيوف قد وصلوا بالفعل..!

دخَلت الصالة خالة ميا مع الضُيوف ، نظَرت لأخِتها تُحادثها بعينها تَسألها عن اين ابنتِها؟

طأطأت أم ميا رأسها بحَرج من تَصرفَات ابنتِها ثم ذهَبت لتُحيي الضيوف ، ناظرت السيدة الراقية رفقة ابنتيها الشَابتين ثم اردفت

WITH YOU. || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن