عزيزي أو عزيزتي الذي يقرأ بعيون صامت تخفي من الألم و السعادة و الأمل ، تواجه الحياة كل يوم رغم صعاب و تواصل العيش
شكرا لك ♡ .
_____________________
لم يستطع مجراتها في الكلام حتى لو قال حرفا تجد له جوابا ، سليطة لسان مع نظرة شرسة ، فتاة ولدت بملعقة من الذهب في فمها و جدها في هذا زقاق ، حدث لم يشهد مثله قبلا .
_ إذا ما رأيك يا رجل ؟ ، هل تقبل أن تكون عبدي المخلص
_ أنا لست عبدا لأحد
_ و الوشوم ؟ إنها توضع على العبيد في هذا البلد
_ لقد كنت قبلا أما الأن انا حر ، لذا أرفض بالإحترام
صمتت و فتحت المجال له ، للمغادرة هي تبتسم و هو أيضا ، واحد ظن أنه تخلص منها و سيكمل رحلته في سلام أما الواحدة الأخرى تنتظر ظهور ورقة جوكر الخاصة بيها ، يالها من صدفة قد ظهرت حين أشرف الأخر على الخروج من زقاق .
لقد كانت مجموعة الأمن البلاد تقوم بدوريات ، تجمد دم في عروق رجل حينما لمحهم ، هل هذه صدفة أم سوء حظ ؟ أم أنها خطة من هذه القطة شرسة ، لم يستطع جمع شتات أفكاره فقد تقدم واحد منهم له و باشر في سؤاله دون مقدمات .
_ أيها رجل ماذا تفعل هنا ؟
_ كنت أتجول فقط
_ أفسح لي مجال أريد تحقق من شيءلم يستطع رفض و وضع أي حجة ، أزاح جسده جانبا تاركا المدخل زقاق فارغا ليسمح له بالمرور وقد خطى إلى داخل يلقي نظرة ، وجد صاحبة المظلة الحمراء تتكئ على الحائط و في الجانب توجد جثة غارقة في دماء ، رمقها بنظرة تسائل و الإستفسار فالأجابته بهز كتفيها كأنها لا تعلم شيء او أنها بريئة كل براءة من هذه الجريمة .
نطق رجل الأمن و هو على أهبت الإستعداد لقبض على كلايهما :
_ من إفتعل هذه الجريمة بحق هذا رجل ؟
لم تجبه فتاة إكتفت بالهدوء و نظر له ، بينما رجل أراد تجنب هذه المشكلة بقدر ما يمكن و الخروج منها كالخصلة شعر من العجينة ، لكن كيف و هنا شاهد على جريمة و هو محاصر من كل جانب ، لقد لعن اليوم الذي دخل فيه هذا زقاق المهجور و النجس .إشتدت ملامح رجل الأمن و تمكن الغضب منه فلم يكبح ذلك أبدا ، أعاد سؤال مرة أخرى و بلهجة أشد من الأولى و أكثر تهديدا
_ من الفاعل ؟ أو على أقل ماذا حدث ؟ ، كما ترون نحن رجال الأمن لذا تضامن معنا دون عناء .و لمرة ثانية قابلوه بصمت ، لم يتسطع أي أحد فهم أي شيء لما لا يريدان تحدث هل المرأة صماء و رجل أبكم ؟ ، ثواني حتى نطق رجل قائلا :
_ أنا الفاعل ، أنا من أجرمت في حقه .
نظر رجل الأمن إليه و من ثم أعطى الأمر بالقبض عليه ، ثواني حتى أصبح محاصرة من كل جهة ، إبتسمت الفتاة في و جه المجرم و غمزت له ثم تحدثت :
أنت تقرأ
السيدة و العبد
Fantasyو ضعت إسمك ضمن الذين سأنحني لهم و ضعت إسمك الإستثناء للقواعد الغير المعقولة ، لكن لما خنت هذا وعد لما كنت كاذبا علي و على مشاعري . من أحباء إلى أعداء ، أعدك ستكون نهايتك على يدي .