2| كالغراب

12 1 3
                                    

  عزيزي أو عزيزتي الذي يقرأ بعيون صامت تخفي من الألم و السعادة و الأمل  ، تواجه الحياة كل يوم رغم صعاب  و تواصل العيش

شكرا لك ♡ .

_____________________

لم يستطع مجراتها في الكلام حتى لو قال حرفا تجد له جوابا ، سليطة لسان مع نظرة شرسة ،  فتاة  ولدت بملعقة من الذهب في فمها  و جدها في هذا زقاق  ، حدث لم يشهد مثله قبلا .

_ إذا ما رأيك يا رجل ؟  ، هل تقبل أن تكون عبدي المخلص

_ أنا لست عبدا لأحد

_ و الوشوم ؟ إنها توضع على العبيد في هذا البلد

_ لقد كنت قبلا أما الأن انا حر ، لذا أرفض بالإحترام

صمتت و فتحت المجال له ، للمغادرة هي تبتسم و هو أيضا  ،  واحد ظن أنه تخلص منها و سيكمل رحلته في سلام أما  الواحدة الأخرى تنتظر  ظهور ورقة جوكر الخاصة بيها ، يالها من صدفة قد ظهرت حين أشرف الأخر على الخروج من زقاق .

لقد كانت مجموعة الأمن البلاد تقوم بدوريات ، تجمد دم في عروق رجل حينما لمحهم ، هل هذه صدفة أم سوء حظ ؟ أم أنها خطة من هذه القطة شرسة  ، لم يستطع جمع شتات أفكاره فقد تقدم واحد منهم له و باشر في سؤاله دون مقدمات .

_  أيها رجل ماذا تفعل هنا ؟
_ كنت أتجول فقط
_ أفسح لي مجال أريد تحقق من شيء

لم يستطع رفض و وضع أي حجة ، أزاح جسده جانبا تاركا المدخل زقاق فارغا ليسمح له بالمرور وقد خطى إلى داخل يلقي نظرة ، وجد صاحبة المظلة الحمراء تتكئ على الحائط و في الجانب توجد جثة غارقة في دماء ، رمقها بنظرة تسائل  و الإستفسار فالأجابته بهز كتفيها كأنها لا تعلم شيء او أنها بريئة كل براءة من هذه الجريمة .

نطق رجل الأمن  و هو على أهبت الإستعداد لقبض على كلايهما :
_ من إفتعل هذه الجريمة بحق هذا رجل ؟
لم تجبه فتاة إكتفت بالهدوء و نظر له ، بينما رجل أراد تجنب هذه المشكلة بقدر ما يمكن و الخروج منها كالخصلة شعر من العجينة ، لكن كيف و هنا شاهد على جريمة و هو محاصر من كل جانب ، لقد لعن اليوم الذي دخل فيه هذا زقاق المهجور و النجس .

إشتدت ملامح رجل الأمن و تمكن الغضب منه فلم يكبح ذلك أبدا ، أعاد سؤال مرة أخرى و بلهجة أشد من الأولى و أكثر  تهديدا
_ من الفاعل ؟ أو على أقل ماذا حدث ؟ ، كما ترون نحن رجال الأمن لذا   تضامن معنا دون عناء .

و  لمرة ثانية قابلوه بصمت ، لم يتسطع أي أحد فهم أي شيء لما لا يريدان  تحدث هل  المرأة صماء و رجل أبكم ؟ ،  ثواني حتى نطق رجل قائلا :

_ أنا الفاعل ، أنا من أجرمت في حقه .

نظر رجل الأمن إليه و من ثم أعطى  الأمر بالقبض عليه ، ثواني حتى أصبح محاصرة من كل جهة  ، إبتسمت الفتاة  في و جه المجرم و غمزت له  ثم تحدثت :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السيدة و العبد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن