6

28 3 2
                                    

الصباح
الام نوره وصالحه و الاب نايف و مناور وسلطان واهله وعبدالله واهله جالسيين يفطرون صحت اريام من النوم وجلست افطرت معهم
الاب نايف ل عبدالله: خالد للحينه ما جاء؟
عبدالله: اتصل علي جاي بالطريق
اريام تهمس لامها : تكفين يمه ابي فلوس محتاجه البقاله ضروري!
الام صالحه: صجيتيني طيب طيب خذي
عطتها ٢٠٠ ريال وباست راس امها وراحت للبنات
جلست تصارخ تقعدهم : بناتت تكفون وحده تقوم معيي!
محد صحى من البنات فا قررت انها تمشي بروحها بحكم ان البقاله قريبه لبست وطلعت من المزرعه وجلست تمشي وصلت البقاله بعد مااخذت الاغراض عند المحاسب
اريام: كم كلو؟
العامل بنظرات مب كويسه : ١٥٦
اريام وهي مستوعبه نظراته ردت بتوتر : طيب خذ
جلس بيعطيها الباقي ردت وقالت : مافي مشكله خله عادي
جت تبي تطلع ويمسكها العامل ويجلس يسحبها صرخت اريام وحاولت تقاومه
كل ذا صار قدام خالد اللي كان راد للمزرعه من الصدمه مااستوعب على نفسه الا وهو يركض باتجاه العمال ومسكه وجلس يضرب فيه ومقدر العامل يقاوم بما انه هيئة جسم خالد اقوى
اريام من الصدمه جلست تناظر فيهم بعدها استوعبت ان العامل مب جالس يتحرك مااستوعبت على نفسها فا جلست تسحب خالد وتصرخ: لايموت خلاص اتركه!
خالد استوعب الموقف وتركه وناظر يده كلها دم
جلست تبكي اريام وهي تردد: لايكون مات ياربي لايموت!
خالد ناظرها وهي تبكي وتحاول تصحي العامل
سحبها خالد وجلس يحاول يهديها : ما مات ماعليك بس اغمى عليه لا تبكين!
اريام وهي تشاهق: طيب طيب
استوعب خالد وبعد يده عنها وناظر العمال : انا اوريه الكلب
جاء بيدق على الشرطه بس اريام وقفته : لا لاتتصل ابوويي لايدري تكفىى
خالد بصدمه: طيب طيب اهدي باخذه بنفسي بس لاتبكين!
اريام جلست ساكته
خالد الحين اخذي الاغراض وارجعي للمزرعه بجلس اناظرك لين تدخلين
اريام: طيب
خالد: وامسحي دموعك.
مسحت اريام دموعها وهدت واخذت الاغراض وجلست تمشي لين دخلت المزرعه بعدها خالد اخذ الهندي وراح ل الشرطه
وصلت اريام المزرعه واول مادخلت راحت اخذت شاور وحاولت تنسى كلشي
بعد مرور ساعتين واريام كأنها تخطت السالفه
وهايب: طيب اريام وش الخطه؟
اريام ب استغراب: وش خطته؟
وهايب: تستهبلين! الحركه اللي بنردها للعيال!
اريام: يوه اييهه
وهياب وتحرير ومزون ينتظرونها تكمل
اريام ب جديه : انتو بتروحون وتشتتون هم على اساس ان الخيول انطلقت وبعد مايروحون ععاد انا و وهايب بنفشش تواير سياراتهم
وهايب: نعنبوك يالذيبه هااي كفك
اريام بضحك: افا عليك
تحرير: طيب ومتى تبدي الخطه؟
اريام: هالحين! دام ان ابوي وعمي نايف مب موجودين
تحرير ومزون وهايب: تم!
مزون وتحرير طلعوا من عند البنات وراحو لخيمة العيال وجلسوا يصاروخون: الخيول انطللققتتت اعجلوو يا عياالل!!!
العيال طلعوا مفجوعين وحلسوا يركضون صوب المربط(الاسطبل)
بعدها اريام و وهايب ركضوا ل صوب السيارات
اريام عليها سيارة خالد وسيف و وهايب عليها سيارة غيث وعايض بعد مافششوا التواير وخلصوا راحو يركضون صوب البيت ومنهارين ضحك
شافتهم مزون وسحبت تحرير ولحقوهم
بعد ماصلوا العيال مستغربين و مصدومين
خالد: شسالفه؟
سيف: الخيول ما انطلقت كلهم بمكانهم
عايض بقهر: اخخخ ضحكوا علييننااا
مشاري: ذول لايكون سوو شي!
رجعوا العيال للخيمه ولكن كلشي طبيعي مافيه شي متغير ارتاحو العيال لكن مشاري وعايض مو متطمنين
عايض: بروح اشوف السيارات عندي شك مسويين بها شي
مشوا عايض ومشاري ل السيارت وانصدموا
ارجعوا للعيال وقال مشاري: ترا ماعاد عندنا سيارات
خالد بستغراب: شتقصد؟
عايض: فششوا التواير بنات اللي خلني ساكت
اجلسوا العيال بقهر لكن خلاص ماعاد عندهم الا انهم يقومون ويزينون السيارات
البنات وهم يناظرون هم من الشبابيك
وهايب بضحك: عسى ارتحت يوم اني شفت وجه مشاري مغبون
تحرير: امشوا خلونا نزين شاهي وقهوه ونقعد عند الخيول
اتفقوا البنات معها ولبسوا واخذو الشاهي والقهوه وراحو للمربط
بعد ماراحوا جلسين وصوروا وخلصوا
اريام: انا نعست ي بنات وفيني نوم امشوا خلونا ندخل
مزون و وهايب بنفس الوقت: اي ولله
تحرير ب حزن: لااا ي بناتت للحين تونا وتسابقنا بالخيرل تكفونن
اريام: ي بنت الحلال البرد ذبحنا وليلنا طويل بكرا ننطله امشي بس
تحرير: ولله لااقعد واستانس اذلفوا
بعد مامشوا البنات قعدت تحرير بروحها وراحت تختار لها خيل عشان تتونس فيه
وجلست تفكر تركب الادهم ولا مهره (اسامي الخيلين اللي محتاره بينهم)
تحرير: ولله انك يالادهم منت ب بسيط ي كبرك ما شاء الله فا بختارك مع اني اعرف ابوي موصيني مااركبك
جت بتحط السرج لكنه مب راضي كل ماحطته جلس مب مرتاح فا قررت تركبه بدون سرج
جت تبي تركبه بس عارضها الخيل للمره الثانيه وطاحت واغمى عليها
عند العيال
سيف: ي عيال ماودكم نروح عند الخيول؟
العيال تراوحت ردودهم بين: لا ولله ، تعبان ، بنام خله بكرا
سيف: ياشينكم ي عيال اجل بروح بروحي
جلس يمشي سيف لين وصل للمربط وجلس يصور ويحترف بالتصوير يوم وصل عند مكان الادهم جلس يصوره لكن انتبه ان فيه شي طايح عنده قربت شويات وانصدم انها تحرير ترك تلفونه ومن الصدمه ماحس بنفسه وجلس عندها مسكها وحطها ب حظنه
سيف جلس يصفقها عل خفيف يحاول يصحصحها: تحرير هييه اصحيي بنت!
بعد محاولات فتحت تحرير عينها
سيف استوعب انها فتحت عنيها فا تنهد قال: روعتيني ي بنت الحلال احسب صابك شي
تحرير انصدمت انها ب حظنه جت بتقوم مسرعه وضربت راسها ب راسه
تحرير ألم: افييه وش فيك ماتناظر انت!
سيف وهو يمسك راسه : ي بنت الحلال علامك انتي اللي صفقتيني واحمدي ربك اني لحقت عليك!؟
تحرير ب نظره: لا ولله لايكون بعد تبين اسجد شكر لك ولا وش بضبط مب محتاجه ل مساعدك ي الثور!
سيف ب صدمه: وش شبهتيني فيه انت؟
تحرير وتقلب عيونها وتناظره من فوق ل تحت: ايه ثور ثور يع مدري وش جابك خربت ام جوي
مشت تحرير وخلته
سيف: صاحيه ذي ولا خبله؟! وش اللي خربت جوها هي طايحه!
كلهم ردو للبيت وصفقو باب الغرف منقهرين
البنات: علامك؟
العيال: علامك؟
كلهم بنفس التوقيت لكن الاماكن غير
سيف وتحرير ب نرفزه: ماعلامي شي!

عرفته صدفه وصار اغلى ماعندي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن