Part 5

90 1 0
                                    

                ها قد حل الصباح
نهضت بينما احاول ان اتذكر اين انا....... هاي ماذا افعل هنا لمن هذه الغرفة... هل انا احلم يا ترى حسنا لنجرب خدعة القرصة.. قرصت يدي حتى تأوهت نتيجة لألمي اللعنة ليس حلم
.... صباح الخير ايتها المقاتلة
نبس جونكوك بصوت عميق رجولي
ماذا افعل هنا ياهذا... سألته ليرد
الا تعرفين ان تردي الصباح الجملة سهلة فقط صباح النور

حسنا حسنا صباح الانوار و الجواهر و الخيرات ماذا افعل هنا
نبست بينما اقلب عينايا بملل
انتي في منزلي لقد ثملتي البارحة و ضربتي احد الاوغاد
.. سحقا بالفعل يدي تؤلم قلتها بين شفتاي إلا انه سمعني
جونكوك: هل تؤلمك انتظري
اجلسني على حافة السرير بينما احظر علبة الاسعافات اخرج مرهما و بدأ بتدليك يدي بحنان شردت في وجهه اتأمل وسامته لما يعتني بي يا ترى هل هذا من باب الشفقة
.....«لا و لم سؤشفق عليك فقك احب الاعتناء بك فأنت تروقين لي»
مهلا هل سمعتني تظن انني تحدثت في قلبي
قلتها بصدمة و عينايا تشرقان بتلألأ
«نعم وكيلتي لقد سمعتك» نبس و هو يبتسم
... قفزت عليه لا اراديا لأظع كف يدي على جبينه
«اومو اوو ايقو هل انت مريض هل تشعر بشيء»
ررد بتعجب «و لما هذا التصرف فجأة»
«لقد إبتسمت لتوك انها مرتي الاولى اراك تبتسم»

اقترب من وجهي و احاطه بيديه الضخمة
«و هل تعجبك إبتسامتي وكيلتي»
حسنا حسنا انت تعلم انك كبير على هذه الامور يا هذا إنهض انا جائعة
نبست بينما انهظ من السرير ليقول لي
«كيف تستطيعين القتل بتلك الايدي الصغيرة مجرمتي»
«هل تريد التجربة» نبست بتحدي

ناظرني ببرود ليرد«فقط دافعي عن نفسك مجرمتي لما سؤجرب و انا اعرف النتيجة حتى و إن كنت قادر لا قتلك لا يمكنني مقاومة اعينك و سأفشل امامك كالمخبول»
ضحكت لا اراديا لأقول«ههه اقنعتني فأنا بطبيعة الحال جميلة»

.
.
.
. بعد ثواني افطرنا و ارتديت من ملابسه لتوجه لشركة معه فنحن لدينا اجتماع
(في السيارة)
جونكوك اريد ان اسألك و لتجب بصدق
اردفت قائلة و انا مناظرة اعينه انتظر اجابته
      «سأكون اصدق من الصدق نفسه مجرمتي كل اذاني لك»
كيف تراني؟
سألته دون تردد ليناظرني لدهشة مردد بينما ينفث دخان السجارة من فمه قائلا
«هممم كيف اراكي؟.. حسنا اراكي قوية لا تهزها الجبال اراك فتاة يتبين عليها من مظهرها انا دون رحمة لا تملك قلبا متحجرة الاحساس عنفية و نرجسية لكن اتعلمين ماذا؟»
سألني بينما يناظر اعيني التي بدأت تتلألأ
مااذا؟ اردفت قائلا ليجيبني
«لكن بعد ان اتقرب منك تنعكس المور عن بعضها فتاة رقيقة دافئة كشتاء إختفت شمسها كشمعة ٱطفِأ نورها فتاة حنونة حساسة باكية لطيفة جميلة راقية مثيرة حتى ان عينايا ترفضان النظر في غيرك يا شريكة جرائمي و حياتي بعد ان تقعي في حضني و اعينك تفرغ مافيها قلبي ينكسر رغم صلابته اريد ان اكون تلك الشمس التي إختفت في شتاءك لٱنير مساءك مرة اخرى اريد ان اجعلك شمعة مقتدة نظيفة طاهرة و انا مستعد لجز كل من يحاول إحزانك يا مجرمتي الحنونة»
بدأت تتساقط دموتي و لا اعلم لماذا
هل تحبني؟ نبست دون تردد لتكون الإجابة
«نعم و بشدة»
«جونكوك انا اسفة اعلم انك تعاني من نكرة مثلي انا حقا اقدر حبك لي فطيلة الاربعة سنوات الفائتة لم تتركني و لو لثانية و كنت تهتم لأمري حتى ان معظم المهام الصعبة تتولاها انت و اعلم انك خائف على نكرة مثلي انا حقا اعتذر»
نظر لي بأعين لطيفة ليردف بينما ينفث سجارته
«تؤتؤتؤ لا يا وكيلتي لما الاسف و لما الإعتذار مادام جونكوك حيا فستسير كارولين في دمه لآخر نفس له»
اومأت له بإبتسامة جميلة
حقا اشعر برضا عن نفسي مع هذا الرجل
وصلنا الشركة و بينما نحن في الإجتماع جلس امامي السيد كارلوس رجل برازيلي مختص في الاسلحة
ماذا؟ اهو يتحسس فخذي؟
ضربت طاولة الإجتماع بيدي و الكل منصدم من فعلتي لا احد يستطيع مواجهتي فأنا ثاني زعماء المافيا في ايطاليا و كوريا
«هل انت مجنون ياهذا؟»
هل تملك حذاء في رأسك ام ان عقلك في مؤخرتك؟
إنصدم الجميع من ردة فعلي نهض جونكوك متوجه لي ليردف
«ماذا يجري آنسة كارولين»
اجبته بغضب
«احدهم كان يتحسس فخذي اضن انه اخطأ التصويب»
ماذا؟ ماذا؟ ماذا تفعل جونكوك
هز يدا كارلوس ليسأله«اليمنى او اليسرى»
ماذا سيد جونكوك هي كاذبة!
مقولة كارلوس ليلكمه جونكوك و عقابا على كلمة كاذبة سأقع الإثتين ناظره بسخرية و هو يبتسم بخبث ليقطع يده اليسرى بسكين ضخم صرخ الجميع و نهضو اقتربت منه و ان اهمس ليسمعني كارلوس و جونكوك فقط «لن استطيع ايقافه فقد لمست ممتلماته تقبل نتيجة افعالك يا ابن العاهرة» ناظرت جونكوك ليبتسم برضى عني ثم خرجت

بعد ساعة رأيت جونكوك يدخل مكتبي و في يده يدان مقطوعتان!
«ما هذا لما تجلب القمامة لمكتبي»
سألته بتقزز و قرف ليجيب
«الا تريدين تذكار مجرمتي»
فقط ارمه اخبرتك انك كبير على هذه الامور
اجبته. ببرود ليقول «و إن لم تفسد كارولين الاجواء من سيفعل»
ناظرته لأقول بإبتسام«اكيد عاشق كارولين سيخلف المهمة»
ناظرني بخبث ليردف «اتفق»
ضحكنا الإثنين ثم خرجنا للغداء
.
.
.
          الساعة 17:30
«كارولين هل نتحدث اريدك في إعتراف»
قال جونكوك و هو ينظر لي نظرة جدية لأجيب
«لن اساعدك على الاعتراف هل تظن انني وغدة لٱسلم ممتلكاتي لغيري»
«ممتلكاتك»؟؟

.
. نهاية 🌏😇✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My sexy bitch حيث تعيش القصص. اكتشف الآن