شّهوهٌ مُحرمه|| forbidden lust

Part || 12

"حسنا سوف اركبكِ لاحقا "

فتحت هي فاهها بصدمه "ما تقوله ليس كلام تقوله لقاصر انت تعرف ذلك صحيح؟! اذا أبلغت عنك سوف تسجن"

نظر لها وابتسم "معنى انكي فهمتي فأنا لست اول شخص تسمعين منه هذا"

قلبت هي عيناها بضجر "الحديث معك بلا فائده"

ترك هو دراجته واقترب منها ليضع خصله ضائعه من شعرها خلف اذنها " اذن لنفعل شيء يُفيدنا أكثر من الحديث عديم المعني"

هذه المره لم تقف هي صامته مثل كل مره فهي قررت عدم الخضوع لأفعاله الغريبه تلك

ابتعدت هي يده بقوه عن وجهها وتراجعت للخلف ونظرت له بجديه
" انا لا اسمح لك بالنظر إلى او لمسي او فعل شيء لي غير لائق بأي طريقه.. انا عرفت نواياك فابتعد بهدوء افضل لك قبل أن اقوم بفضحك وانا قادره على فعل ذلك"

رفع هو حاجبه بأعجاب لثقتها تلك ولكن نظره الجديه على وجهه لم تتزحزح
"انا لا اُقدم لدخول الجامعه حتى احصل على لائق او غير لائق انا أفعل ما أريده وقتما اريد.. وايضا انتي على حق انتي قادره على فعل ما تريدينه ولكن تحملي عواقبه روزالين!"

اهتزت ثقتها هي واختلطت بمزيج من الخوف ولكن نظرتها له لم تظهر ذلك
" لا تُهددني"

"انا لا اُهددكِ بل انا احذركِ"

تركته هي وصعدت للأعلى مجددا واغلقت شباك غرفتها
بينما هو مازال في الأسفل
تنهد هو بقله حيله ف هو لا يريد أن تصل الأمور بينه وبينها لهذا الحد

.
.
.
.
.
.
.
.

اتت ايام اختباراتي انا ونيكول وجيمين كان يمتحن في الخارج عبر الهاتف نظرا لحالته المرضيه

كنا حقا ندرس جيدا انا ونيكول ونتصل بجيمين حتى يساعدنا
وكنا تحت ضغط كبير لأن هذه هي السنه الاخيره التي سوف تدخلنا الجامعه وتحدد مصيرنا

بعد انتهاء الاختبارات فرحنا نحن كثيرا ونحن ننتظر ما قدمناه

بعد مرور اسبوع وفي هذا الصباح
نظرت انا للساعه
"اللهي انها موعد نتيجه الاختبارات النهائيه"

امسكت انا هاتفي بسرعه وفتحت الموقع الخاص بالمدرسه وكتبت اسمي وانتظرت بفارغ الصبر حتى يتم تحميل النتائج

عندما لم تظهر النتيجه وقال الموقع انه يجب على العوده للمدرسه

امتلأت عيناي بالدموع هذا معناه
"لقد رسبت! "