part 15

331 18 13
                                    

♡ ما تنسوا الفوت يا حلوين ♡

Conan pov
ذلك الإحساس الذي انبتابني لم يكن هينا أبدا لقد شعرت بالذعر ، الرعب،  الخداع ،
الخيانة بل بالفشل أيضا كيف لي أنا سينشي كودو أن أنخدع في أحد ما ، أنا لم
أشعر بالخطر منها ، أو لأكون صريحا مع نفسي لقد شعرت بالحذر  لا أنكر تلك
الهالة الغريبة التي كانت تحيط بها و لكني لم أتوقع يوما أن تكون منهم ، لحظة واحدة هل هي حقا  منهم ؟ إن كانت كذلك ما مصير ران و هيبارا ، الدكتور اغاسا
أبي ، أمي و انا ، هل تعلم أيضا عن أكاي سان و أمورو سان ؟؟
كل تلك الأمور تدور في عقلي . أتمني أن يتوقف الزمن للحظة بل للحظات و ربما
لساعات .
لم يفقني من أفكاري إلا ذلك الصوت الملئ بالثقة و العجرفة ، بداخلي كنت أعلم
تماما أن رولا كانت دائما هكذا.
لقد سمعتها تناديني مجددا
سينشي
سينشي ؟
كودو كن
  نظرت إلي أسفل و أجبتها بصوت مهزوم يائس و مستسلم للموت  : هل أبلغت
  المنظمة ؟
. لقد كنت آمل أو ربما أوهم نفسي أنني قد أستطيع إنقاذ البقية أنني يمكنني الموت
بمفردي ، في هذه اللحظة كنت ألعن فضولي و نفسي الغبية التي أقحمتني أنا و    جميعهم في هذا ، في هذه اللحظة لقد توقعت جميع النهايات و الطرق إلا ما سمعته منها .
عندما رفعت رأسي وجدت أنها تنظر لي بنظرة أمان ثم ما لبث أن سمعتها تقول
: لا تقلق سينشي

في بداية الأمر لم أتفهم حديثها هل تتكلم هذه الفتاة من كل عقلها ، أنا علي وشك
الموت هنا بعد أن كشفت أكبر أسراري علي الإطلاق .
أنا لست منهم كودو كن .
ماذا ؟؟ هل ما سمعته صحيح ! إن لم تكن منهم ...إن لم تكن منهم و اكتشفت من
أنا ، إذا من هي و من هذا الشخص الذي لا يزال واقفا ورائي
ما رأيك أن نتكلم قليلا كودو .
حسنا إذا يا سينشي عليك أن تقبل الكلام معها فحياة ذلك العجوز بل و ران قد 
   تكون بخطر . أجل سوف أتكلم معها
من أنت رولا سان ؟

Rola pov
من أنت رولا سان ؟
أعتقد أن هذا هو أول سؤال عليه أن أجيبه ، لقد كنت أعلم أن الأمر سيكون متعبا
في النهاية من أمامي هو سينشي كودو متحري الشرق ، هو شخص لا يستهان به
حقا ، في البداية علي أن أكسب ثقته و أنا أعلم جيدا أن هذا لن يكون سهلا أبدا
لكن لنجرب حظنا ، لن نندم أليس كذلك ؟
أنا هي رولا التي تعرفها كونان كن
أنا أستطيع أن أثق بسينشي أنه لن يخبر أحدا عن هويتي و لكني واثقة أيضا أنه
سيستغل هذا ليصل إلي هدفه و ليس هذا ما أخشاه بل تعرضه للخطر في أثناء
ذلك .
إياك و الكذب .
أيقظني صوت صراخه مع أنه مرتفع إلا أنه لا يصل إلي حد يسمعه أحد خارج     غرفة المكتب هذه .
دقائق صمت تمر و لا أحد يتكلم ، في الواقع لا أحد ما عدا أعيننا ، كان ينظر لي
نوتش طالبا مني أن أجد حلا لهائج الأنفاس الذي بين يديه .
أغمضت عيني ببطء لأرتب الحديث الذي سيخرج من بين شفتي لذلك الفتي
المضطرب. 
سنتحدث و أوضح لك كل شيئ لكن أعطني أولا ما في جيبك .
كان من السهل ملاحظة ملامح الارتباك واضحة عليه و نظرات القلق أيضا
ماذا تقصدين ؟
نبس كودو محاولا حل الأمور ، لكنني متأكدة تماما أنه كاذب .
ألا تحمل في جيبك فلاشة بها مقاطع فيديو لذلك القناص الذي قتل موكلك
كابو تشيمري في ذلك اليوم
اتسعت عيناه و كأنه وجد أخيرا شيئا كان يبحث عنه منذ زمن
هل يعقل أنه ......؟
كان للتردد السيادة في صوته لم يستطع إنهاء سؤاله بل ربما لم يرد تلقي الإجابة .
أجل إنه أنا ، أنا هو ذلك القناص الذي قتل ذاك الرجل ، هل تريدني أن أخبرك
أين وجدت مقطع الفيديو هذا و كيف حصلت عليه ؟
كان من الواضح علامات الاستغراب و التعجب البادية علي وجهه ، لذلك قررت
إكمال حديثي
كودو سينشي سان لا تعتقد أنني تركت ورائي ذلك الدليل كخطأ مني .
هدأت قليلا ثم أكملت حديثي
لم يكن هذا إلا إختبار لتحديد ما إن كنت تستحق وقتي أم لا .
غضب ، يأس ، حزن ، ألم ، خيانة ، تعجب و إشمئزاز ، لقد كان وجه كودو مليئا بهذه
المشاعر لقد طان مثل بركان سيثور فجأة .
لماذا قتلته ، من أنت لتحكمي علي حياة أحدهم أيتها الجبانة ؟
كان صراخ كودو المتجسد في ذلك الطفل عاليا هذه المرة ، لدرجة أنني لاحظت
ارتباك نوتش من أن يصل صوته لأعلي .
  لقد كان منهم .
  قلتها له صارخة حتي لاحظت توسع عينيه ، كان من الواضح أننا لن نستطيع إكمال حديثنا هنا
سينشي ، ما رأيك أن نتحدث في مكان آخر لكن قبلا أعطني الفلاشة
《 لا 》
  كودو لا تكن عنيدا
《 لدي الحق أن أفهم كل ما يحدث هنا 》
حسنا إذا لم تترك لي خيارا أخر
《 ماذا ستفعلين ؟؟》
  قل لي كودو كن ، أنت مستاء أنني خدعتك و لم أخبرك بحقيقتي
《 أجل بل و أحتقرك أيضا 》
   لأنني خدعتك ؟
《 أجل 》
و لكن ألا يجب أن تحتقر نفسك
《 ماذا تقصدين ؟》
لم لم تخبرها بحقيقتك إلي الآن ؟؟
《 هل جننتي إياك أن تخبريها 》
أنا لن أخبرها و لكن أعطني سببا
《 لا أريد أن أؤذيها رولا 》
  أنا أيضا كودو
يتنهد كل من في هذه الغرفة ، بينما أنا أنتظر رد مهووس التحريات ذاك لكني في داخلي أعلم حقا جوابه
إذا لم لا ندخل في صلب الموضوع ؟
حينها ارتسمت إبتسامة واسعة علي شفاهي أنا و نوتش ، كنت علي وشك التحدث و لكن ذلك النوتش الغبي أوقف الأمر

Conan Detective,  The Dark Team حيث تعيش القصص. اكتشف الآن