مُحَاوَلَّة صُلّْحْ

121 10 16
                                    


مِنَ الصَّعْبْ اَنّْ تُحَبْ الْبَارْتْ37-

لا تنسوا تجاوبوا على الأسئلة اللي اسفل البارت

لا تنسوا تصوتوا و تعلقوا بين الفقرات احب اشوف تفاعلكم💕✨

-بداية البارت:-

بالنسبة لإيميلي فعلمت ان هذه النهاية و لكنها ليست حزينة هناك فيليكس بجانبها الرجل الذي تعشقه و اخوانها الاثنين ايضا متواجدين هنا

هي سعيدة لانها استطاعت ان تقضي لحظاتها الأخيرة مع اكثر الاشخاص الذي تحبهم

لذلك قبل ان ترى اي شخص آخر يُفسد هذه اللوحة الجميلة قامت ايميلي بإغلاق عينيها إلى الابد تاركة الكل يطلب منها البقاء و عدم الذهاب

و لكن يبدو ان ليس لها نصيب في الدنيا اكثر من هذا القدر

شهرين مضوا منذ وفاة إيميلي و كان الحزن هو ما يخيم على تلكَ العائلة سواء ڤيكتور او والديه او هاڤن او اوليڤر او كارمن او رافاييل

و كل الألم الذي كانوا يعيشونه في جهة و ألم فيليكس بجهة أخرى كليا

منذ ذلك اليوم لم يجده أي احد هو حتى لم يحضر جنازة إيميلي،فورما تأكد موتها بالمستشفى ذهب و لم يرى جثتها حتى هو لم يستطيع فعل ذلك هو يريد الاحتفاظ بصورتها سعيدة في خياله و ليست جثة هامدة

كانت هاڤن تجلس على السرير تقابل ڤيكتور الذي كان الحزن و الألم و القهر واضح من عينيه و هو يعمل على على المكتب المتواجد بغرفتهم

كانت هاڤن طوال الوقت تُفكِرْ بكلام ذلك الرجل الذي خطفها هي و إيميلي

عندما اخبرها ان ڤيكتور هو من أعطى أوامر الهجوم الذي نُفِذَّ عليها و هي لا تستغرب إذا كان حقا هذا الذي حدث فڤيكتور ليست لديه حدود لافعاله

هي تعلم ان الهُجوم كان اساساً منظم ضد تلك الفتاة التي كانت ستلتقي بها و هي تعلم جيدا ان ڤيكتور سيئ لدرجة انه لا يهتم إذا كان الذي أمامه رجل او امرأة او طفل صغير كل ما يهمه هو مُصلحتهْ فقط

فبالنهاية هو ايضاً قتل ابن اوليڤر و هو ببطن أمه

قاطع افكار هاڤن ڤيكتور الذي كان يتَّقَدَمْ ناحية السرير ليستلقي عليه

Hard to love/من الصعب ان تُحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن