• استكمل حسن هروبه حتى وصل إلى ضفاف نهر النيل، في مكان ليس به اشخاص و بدأ يحاول ايقاظ جومانا التي كانت مغمى عليها.
حسن
جومانا جومانا اصحي جومانا فوقي.
• بدأت جومانا تستيقظ و كانت تشعر بالدوار و التعب.
جومانا
هو ايه اللي حصل انا فين!!؟
حسن
انتي مش فاكرة اننا كنا بنهرب سوا!!؟
جومانا
انت جايبني معاك هنا ليه سيبني انا لازم امشي.
حسن
لا يا حبيبتي خلاص انتي كدا بقيتي شريكة معايا في الجريمة. ولو رجعتي هيتقبض عليكي، ف اهدي كدا عشان انا سكتنا شكلها طويلة.
• انصدمت جومانا من كلام حسن، حتى لاحظ حسن جرح رقبتها الذي نزف مرة أخرى.
حسن
اهدى بقى عقبال ما اشوف هعمل ايه في جرحك اللي بينزف دا!!؟
• ذهب حسن للبحث عن صيدلية و كانت جومانا تبكي حتى قررت الهرب و بدأت تجري لكنها صدمت في حسن الذي كان غاضب و يقف أمامها ب شموخ.
حسن
انا قولتلك ان مفيش هروب صح!!؟
جومانا
ابعد عني انت عايز مني ايه سيبني امشي انت القاتل مش انا يبقى انا ذنبي ايه!!؟
حسن
قولتلك طلاما خدتك معايا يبقى بقيتي معايا في نفس القضية اهدي بقا عشان اشوف جرحك دا.
• بدأ حسن ان يطهر جرح جومانا الذي تسببه لها و كانت جومانا تبكي.
حسن
على فكرة عياطك دا ملوش لازمه دلوقتي.
جومانا
طب احنا دلوقتي هنروح فين!!؟
حسن
هنروح عند عمي في شبرا هنتدارى عنده شوية لحد ما اشوف هعمل ايه تاني!!؟
YOU ARE READING
هروب من المعادي رواية عامية مصرية للمؤلفة ياسمين عماد
Actionآهداء إلي من علمني الحب و هي كلبتي زيزي. الزواج الإجباري يمكننا الهرب منه لكن الجريمة لا يمكن الهرب منها. يمكننا أن نعيش قصة حب و جريمة معا.
