في اليوم الثاني من عثورهم على فيولا و تحديدا في الصباح كان ليث يتناول فطوره كي يذهب للجامعة و بعد ان استعد و كل شيئ ركب سيارته و انطلق للجامعة اما عن أجوان فكانت منهاره و لكن رغم ذالك ذهبت للجامعة لعل و عسى تجد طالب قد عثر على قطتها
في الجامعة
كانت أجوان مشغوله البال تفكر في قطتها الضالة و اما ليث كان يفكر في مالكة فيولا اي انه هو ايضا مشغول البال بعد انتهاء الجامعة عاد للمنزل و غير ثيابه و قام بالجلوس على الكنبة بملل و تعب
قال ليث(يبدو لي بأن القطة قد هربت لكن لماذا و من ماذا على العموم سأذهب للنوم لاني متعب
و بالنسبة لأجوان فور و صوبها خلدت للنوم من شدة تعبها من البحث عن فيولا
و مر اسبوع و فقدت أجوان الأمل في العثور على فيولا و كما ايضا فقد ارلو الامل في العثور على مالكة فيولا لذا توقف عن البحث كما فعلت هي ايضا و في احد الايام كان هذا يوم مفتوح اي مسموح إحضار الحيوانات لذا كانت هناك عصافير و قطط و أرانب اغلب الحيوانات الأليفة موجودة
و هذا يعني ان ليث قد احضر ارلو و فيولا معه مما يعني ان أجوان ستعرف على فيولا او العكس لكن أجوان كانت مريضة نوعا ما لذا غابت في يوم جميل كهذا و بعد مرور ثلاث ايما تحسنت حالة أجوان و عادت للمدرسة
كانت أجوان جالسة في طاولة في المكتبة و جائت لها إحدى صديقاتها و قالت(أجوان اين كنتي قبل ثلاث ايام و ايضا لما قطتك كانت مع ليث هاه هل حصل بينكما شيئ ما او ماذا)
فتحت أجوان عيونها بصدمه و قالت(محال لما عزيزتي فيولا معه لما هاه هل هو من أخذها سأريه)
قالت بانزعاج غير سامحه لصديقتها كوثر بالرد و انطلقت ذاهبه خارج مكتبة الجامعة متجها لمنزل ليث حيث أن ليث يكون جارها من بعيد قامت بطرق الباب عدة طرقات و فتح لها الباب ثم قال(اهلا هل تحتاجين لأمر ما)
و قد كان ردها هو(لا لا بل اريد قطتي فيولا )
ابتسم ثم قال(اذا هي قطتك لذا تفضلي بالدخول)
دخل كلا من ليث و أجوان إلى المنزل ثم التفت ل أجوان و قال(سأحضر قطتك الان فقط انتظري)
أجابت فيولا(حسنا حسنا سأنتظر)
تحرك ليث نحو المطبخ و انحنى ليمسك بفيولا ما ان حملها قام بأخذها إلى أجوان و قال(ها هي قطتك سالمة آمنة)
ابتسمت أجوان و قالت(شكرا لك حقا)
و منذ ذالك اليوم أصبح كلا من أجوان و لبث من اعز الأصدقاء و قططهم كذالك
_____________________________________________النهاية
اوكي اوكي انا عارفة ان النهاية كانت مبتذلة و سيئة لكن ما كان عندي شي ثاني و ما حبيت يتزوجو يعني شو اسوي تموت أجوان من شو من و لا شي عشان جي هاذي هي النهاية