ناضج الجسد، بهي المحيا ، جذاب حد اللعن، طاغي الوسامة ذاك الرجل،
الذي لم تعرفه سوى لليلة واحدة و قد تركها دون أن يفصح عن هويته سوى إسمه بلا اي شيء يُذكر، كانا قد التقيا في حانة للإحتفال بعزوبية صديقهما "مهند" و هذا أول مرة تتلاقى عيونهما هي لم تكن مدعوة لهذه الحفلة لأنها تخص الرجال لكن صدفة لمحت مهند الذي سيتزوج صديقتها "جنی" و باركت له
- "سحر! أنت هنا ؟
- " مهند؟ يا للهول لم أرك منذ شهور كيف حالك؟"
- "بخير، متى عدتم من روسيا ؟"
ظلت جالسة مع صديقها يتحادثان لبعض الوقت و يتسامران حتى وصل أصدقاء العريس و إبتدا الإحتفال، إعتذرت سحر عن الإنضمام و راحت لطاولة البار، في هذه الأثناء وصل الصديق الغامض الذي لا يحبذ مثل هذه المناسبات لأنه ببساطة رجل مافيا لعين همه الوحيد جمع الأتاوات من أصحاب المتاجر الذين يوفر لهم الحمايات و أمور حالكة أخرى تدور في ذهنه، لفت إنتباه النساء في البار ناحيته وبعضهن تقدمن إليه على أمل أن يختار إحداهن لمضاجعتها الليلة، مرتدياً السواد الأنيق بدا عليه ترف العيش والكبرياء، لم تكن سحر منتبهة لطاولة العريس الجديد و لا الضيف الغامض مستغرقة باحتساء الكحول یمان، اخيراً خرجت من عالمك المظلم ذاك و إنضممت الينا يا رجل ماذا بحق الجحيم يعجبك بالعزلة ؟!"
- "عوضا عن متعتكم الفارغة هذه فأنا أفضل إدارة أعمالي"
- " إيها الباريستا إإتينا بزجاجة أخرى من الكحول !!
-" تعالت أصوات الإحتفال بين الموجودين و صخب موسيقى البوب لساعات طويلة بقيت سحر ترقص إلى جانب رفيقةً لها تحت تأثير الكحول و المشاعر الماجنة حينها تعبت و عادت لكرسيها تراقبها عيناه الفاحمة ريثما يحتسي من شرابه متجاهلاً صديقه مهند الثمل الذي إنشغل بهتافات السكارى نهض الغامض و شقّ طريقه نحوها لمحته و جذبها بنظراته الماكرة مع بعض الظلام، حدقت إليه لثوان بدت كالساعات و أشاحت بصرها حتى وصل طاولتها المنفردة وجلس دون إستئذان "لا يبدو إنتمائك لهذا الوسط... اخبريني ما الذي قد يجيء بفتاة مثلك لمكان قذر كهذا؟" إرتشف بعضًا من كأسه مُركَزًا جُل بصره لعيناها الخضراوين لعقت شفتاها و إبتسمت لم تكن بريئة هي الاخرى بل رمقته بإشتهاء وفضول " ما الذي جعلك موقن لهذا الحد؟" دنى أكثر من أذنها و همس "لنتملص من زمرة الحثالة السكارى هؤلاء لأتمكن من سماعك جيدًا" وافقته و نهضت معه خارجا، سرعان ما إنقلبت الأجواء الى فندق فاخر وصولاً إليه من سيارته البورش لم يتحملا طول الطريق الى الغرفة مرر البطاقة و إنفتح الباب سحبها للداخل تحت تأثير الكحول وبعض الصحوة ثم شرع بتقبيلها و عض شفتيها و هي مزقت قميصه بمحاولة منها لتسريع العملية لم تستطع إحتواء الحرارة المنبعثة من بين فخذيها رماها بقسوة إلى السرير وحان موعد الجنون تبعثرت الثياب أنحاء الحجرة خافتة الأضواء جذبته إليها لثدييها العاريين تتسوله إلتهامهما ريثما تدلك رجولته المنتصبة توقا لإيلاجه داخلها عنف عنقها بقبل تركت آثاراً و أثناء سماع انينها أثار تنفسه أسرع و اكثر رغبة، تعرق جبينه و هو يهاجم نهديها و يماصص كالمخبول حلمتها المتصلبة و يعبث بالأخرى جثم على ركبتيه، بقيت تناظر عضلات جسده و عضت شفتها السفلى إعجابًا مولعًا، فتح بنطاله وأخرج الوحش من مخبأه قال بإحتقان ؛
- " اللعنة على الأوقية الذكرية !!"
جذب خصرها إليه بقوة عانقت رقبته ثم إجتاحها مخالطاً سخونة أنفاسه مع شغفها تلك اللحظة الحامية و هو يشرع بتمزيق عذريتها و إحتلال شفتاها لتتناسى الألم : " أنت... عذراء؟" تباعدت عنه و لاحظ ترقرق دموعها تتخللها ابتسامة بريئة عن الشراسة التي أظهرتها منذ دقائق، و على خديه وضعت كفيها " أرجوك... أكمل لا تتوقف..." أخذها من الأمام حذراً حتى إعتادت ما أن إستكانت فبدأ بالتسارع، يستمتع بتأوهاتها وإرتعاشها تحته تنهج بتعب، تعض شفتاها، أثاره أنينها اللاهث، زمجر صوته الرجولي ثم هوى فوقها مرتاحًا من معركته الصارخة شغفًا، حدثها من بين الأنفاس المتقطعة "... بعد الحفلة الجامحة هذه... لم أعرف إسمك..." غلبها النعاس و لفت ذراعها حول صدره تريح رأسها فتمتمت " ... سحر ..." غفى الإثنان يحضنان بعضهما، رغم كونه يهم بالمغادرة فور إنتهاء الجنس دون العناق و المحاضنة لكن هذه المرة نظر إلى السقف ثم إليها ربطت نفسها به لم يشأ الرحيل و قرر الإنضمام إلى الحميمية خارجا عن سجيته، أدار جسده نحوها و شدها أكثر لتنام بين يديه، كان جسمها ناعمًا مقارنةً بحجم بدنه القوي لحد إخفائها بينه و بين الألحف، إحساس مريب بالدفئ إكتسح خلاياه الباردة.
***************************
في غضون شهرين تبدلت حياتها رأسا على عقب إمرأة في السادس والعشرين من عمرها تبكي كالأطفال وتلعن جنونها، إنزوى جسدها في ركن الحجرة الصغيرة تجذب ركبتيها إلى صدرها و بجانبها إختبار حمل تواسيها صديقتيها الوحيدتين ناهدة بنفس عمرها و جيداء تكبرها بعامين يمسحان على شعرها بحنو؛
-" الا تملكين أدنى فكرة عن إسمه أو عنوانه؟"
-"كلا... لا شيء... سأضطر لإجهاض الطفل... لن أقدر على تربيته مع نظرات المجتمع تجاهي"
- " أنت مجنونة ؟! يمكن أن تموتي!"
- "ليس لي حل آخر إمرأة عزباء و طفل لا شرعي ماذا تعتقدين ؟!" "لكن عمليات الإجهاض يمكن أن تخسرك نعمة الإنجاب أو حتى حياتك !! سحر يمكنك مغادرة المدينة و بدء حياة أخرى بعيدًا، أما عن طفلك تظاهري أن أباه مات و ذهبت كل أوراقه الثبوتية مع حادث، يمكنني تدبير أمرك من خلال علاقات زوجي بالدولة، لا استطيع المخاطرة بتركك خصوصا مع وجود أبيك المتعصب"
- "ناهدة لن أقدر !! لست أهلاً لهكذا مسؤولية ضخمة" أمسكت كتفيها و هزتها "بلی" ستقدرين!! أنا حُرمت من الأطفال طوال حياتي و لن أسمح لك بفقدان شعور الأمومة و لو كان مقداراً ضئيلاً ستربيه و يكبر حتى لو كان طفلاً غير شرعي نتيجة ليلة عابرة لكنه طفلك أنت من أن تعرفت عليك و أنت تكابدين في حياتك هروبك من جحيم عائلتك و إرغامك على قبول عريس مغفل رغم ذلك نجوتي بإعجوبة، أنا لن أدعك بمفردك ساتواصل معك دائماً" رفعت رأسها الى ناهدة المبتسمة و أومأت نافيةً ؛
"لن أحتفظ به قامت من مجلسها و هربت خارجا تتهاطل دموعها بقهرها لن تستطيع هي ليست قوية لهذا الحد، وقفت أمام البحر و استنشقت الهواء النظيف توازن تنفسها و زفرات صدرها المنقبضة أنزلت رأسها تتلمس بطنها التي لم يبان الحمل عليها بعد " صغير لا ذنب لك..." في اليوم التالي جلست في صالة الإنتظار تتجهز لعملية الإجهاض ومرتعبة رغم إختلاف الآراء كانت ناهدة معها في كل خطوة و الآخر لحظة كانت ناهدة معها في كل خطوة و لاخر لحظة حاولت ثنيها عن قراراتها لكن سحر مصممة عليها و ستتخلص من الطفل، مشت نحو الغرفة الحالكة و قد غيرت ثيابها الى لباس طبي معقم، نبض قلبها تسارع بذعر حين رأت الكرسي الغريب شدها صوت الممرضة " لا تقلقي لن تشعري بشيء فقط إسترخي" أشارت إليها ببسمة مرتجفة الزوايا و إبتلعت ريقها شرعت بالصعود على الكرسي و فارقت بين قدماها، رأت الممرضة و هي تسري الدواء المخدر في السيروم المعلق، تريثت بإغلاق جفونها و آخر ما لمحته هو إندفاع عدة رجال داخل الغرفة كان احدهم مظلمًا حالكا وضع يده على بطنها و قال بصوت أجس مع بعض الحنق المتقد و احتدام ملامحه غيضا :
- " هل الطفل بخير ؟!!
- " لم تدرك سحر من هذا الشخص لكن الصوت مألوف جدا، تشوشت رؤيتها نتيجة المخدر و غابت عن الوعي، إرتفع الصوت المزلزل لا تحدق هكذا مثل الحمار الخائف تحدث أيها المدير قبل أن أهدم أركان المشفى على رؤوسكم !!!!"
أجفل مدير المشفى من صوت المقتحم المزمجر هيبةً ونظر الى الطبيبة المسؤولة لتجيب عنه " سـ سيدي لم نفعل شيئا هـ هي ما تزال حاملاً بالطفل " أزاح ما عليها من أنابيب وحملها بين ذراعيه مسرعًا الى السيارة المظللة المركونة بإنتظاره يتبعه الخمس رجال الذين معه و سار الموكب بعيدًا الى قلعته المنعزلة، أشاح بصره ناحية الفتاة الغائبة عن الوعى و رمقها بنظرة كبرياء "لا أحد يقتل طفل يمان كريملي، أيتها الصغيرة"، وجد فيها مغرياته، شابة بصحة جيدة، مثيرة لشهيته الجنسية، كان يراقبها خلسة حينما دخل الحانة معظم الوقت و صمم على إستحواذها لتحمل طفله الوارث الإمبراطوريته العظمى و لعل السبب الأكبر هو إستمرار والده إلحاحا بإنجاب الوريث كون يمان كريملي سيبلغ الأربعين عامًا بعد سنتين "تزوج يا بني و إنجب وليد العهد" آخر وصايا أبيه قبل أن تغفو عيناه و تنزل روحه للجحيم، رغم مقته الشديد تجاه البشرية جمعاء وإعلاء نفسه بفخر لم يفكر بالزواج و الصداع من تذمرات الزوجة كل ما أراده هو طفل يختار والدة إبنه بنفسه دون تكليف أحد أو إمرأة من الطبقة المخملية إسترعت انتباهه الخمرية ذات الشعر المجعد والجمال اللاتيني فخطف إنتباهها بكاريزماته الرجولية واجتذاب الأنثى نحو الفحل حين أتم التلاقح ظل رجاله يتتبعونها طيلة الشهرين الماضيين و ينقلون تحركاتها للزعيم الأكبر تعود أن يستحوذ ما يستهويه دون السؤال أو طلب الآراء، فرضها على من إلتقى به فلا يفسح مجالاً لمجابهته أو تحديه لأنه ببساطة يقتلهم دون رف جفنه، يداه مُخضَبة بدماء أعداءه يتخلص منهم بنفسه و يتلذذ بمرأى جثثهم تحت قدميه يتركهم ينزفون حتى الموت و هو جالس على عرشه يتمتع بسيجارة من التبغ البلجيكي و كأس تاكيلا حارقة للمريء يضع قدمًا فوق الأخرى سايكو مثالي و رجل مثير لإمضاء ليلة في فراشه الملكي الذي تتتوسد عليه سحر بعدما أتى بها مخدّرةً، إستغربت معالم المكان العجيب ونعومة الألحفة التي دلت على نظافتها الناصعة و عطرها الباهض فركت عيناها الخضراوين تحاول إستيعاب المظهر الفاضح أمامها حيث كان عار الصدر تنحت العضلات جسده الضخم بتناسق رهيب حيث ظل طوال الليل يتأملها بعيدًا عن شخصيته الوحشية يراقب براءة ملامحها بشيء من العجب و قد إحتل تفكيره كونها تحمل جزءا منه داخل رحمها كائن سيقلب موازينه و يهدد طبيعته البربرية "إستيقظت أميرة روما..." قال بينما يغلق أزرار قميصه الأسود إتكأ على السرير مقتربا منها و همس " ستذوقين المتعة الحقيقية على هذا السرير فإستمتعي بتواجدك " بسمة ماكوة إعتلت شفتاه و تراجع نهضت من مكانها " أنت! مجنون!! ثم اين اخذتني ما هذا المكان ؟!! و كيف تقتحم الغرفة لتنتزعني منها بأي حق من تظن نفسك ؟!" تقدم اليها و جذب خصرها نحوه " والد طفلك " ضربته و دفعت جسمها للخلف "هراء !! لقد تخلصت من نسل الشيطان ذاك!!"
- " ما زال إبني قابعًا بين أحشائك و لو مات لما نجى ذلك المدير و لا بقية الممرضين لأزهقت أرواحهم"
رمقها شزرًا بنظرة تهديدية زلزلت أوصالها و ارتعشت خوفًا، حصرها على الحائط "مثلما كنت سأزهق روحك لذلك حياتك متعلقة بنمو هذا الطفل إن مات... ستدفنين معه... أسمعتي؟" تهدأت نبرته بآخر كلمة و رفع حاجبيه إستفهاما إزداد رعبها حين دنی و طبع قبلة عنيفة على شفتاها "لا أود إرعابك لكن تنفيذ الوصية أهم من أي شيء" تحدث تحت أنفاسه القريبة منها مغمضًا عيناه، و ابتعد "يمكنك التجوال أينما ذهبت الا الخروج من البوابة الرئيسية إعتبري عملك لبضع أشهر حتى تلدين الطفل و يمكنك بعدها الذهاب للحانة لتضاجعين الداعرين أو أيا كان" أخبرها و هو يمضي نحو الباب فلم يترك مجالاً للجدال " من يظنني ذلك اللعين؟!!
" ركضت خلفه و قالت بإرتفاع " أولست أنت أحد الداعرين الذين ضاجعتهم ؟!!" ربما لم يكن أمراً ذكيا أن تستفزه بهذه الصبيانية، خطى إليها بخطوات غاضبة حاولت غلق الباب بوجهه لكنه دفعه و التقط مؤخرة رأسها يشدها إليه " أنت لست عاهرة فأنني بنفسي قمت ب فض عذريتك، لم تختبري شعور الجنس الممتع إلا معي و النشوة العظمى التي أرجفت دواخلك وقتما إجتاحت رجولتي أنوثتك جعلتك تنتفضين تحتي ترتعشين تطالبين رحمتي... سأتغاضى هذه المرة عن رعونة تصرفك لكن إنتبهي فأنا لم أترك فرصة لأحد سواك فقط لأن رحمك يحتضن طفلي" رمقته بغضب تغرس أظفارها في صدره "فلتلعن بالجحيم" إبتسم ساخرًا بخفية " أنا سيد الجحيم بذاته" أعتقها منه و رحل قطع وعدًا لأبيه ووجب تلبية مطالبه حتى يتسنى قطع وعدًا لأبيه ووجب تلبية مطالبه حتى يتسنى قبول مكانته بين العظماء ورفع صورته بين صور أجداده المعلقة الضخمة على جدران قصر العائلة الحافلة بالجرائم والفوضى المافيوزية.******
ياناااس تعبت كثييير وانا اكتبها بلييز اضغطو على نجمة ⭐😭
أنت تقرأ
مُـنحَرِف لَايَـتُوـب🍷🔞
Romance🔥🔞❗+25 هو "يمان" رجل عصابات مثير إمضت معه الفتاة "سحر" أمسية محرمة، فقدت عذريتها وحملت منه بطفل دون أن تعرف إسمه او هويته، تقرر التخلص من الثقل الذي جثى على عمرها الصغير فيترصدها ويجعلها حبيسة ظلامه و جبروت عظمته لينمو طفله داخل أحشائها رغمًا عن إ...