2

999 61 8
                                    


زودوا التفاعل و علقوا بين الفقرات ♥️

نبدأ...

ـــــــــــــــــــــــــ

صباح اليوم التالي اول يوم في الاسبوع
و الذي سيذهب فيه الأكبر لعمله

و هو مرأب سيارات كبير به العديد من العمال و السيارات بمختلف أنواعها و الدراجات الناريه كذلك و هي مفضله الأسمر بالفعل

كان حائرا و متعباً منذ الصباح فالطفل المشاغب ظل يبكي كثيرا في الليل و لم يتركه ينعم بنوم هنئ كما العاده

أما عن حيرته فكانت تقبع في اين سيبقي هذا المشاغب و والده في العمل

فكر قليلا ليتذكر حديثه مع الفتي الشاحب حينما كان عنده مساءً فقد قال إن جامعته ستبدأ بعد شهر من الآن
و هذا يعني أنه متفرغ بالفعل

تجهز بسرعه علي ترانيم مزعجه لطفله الباكي و الصاخب هو لم يعتاد علي هذا الصداع أبدا

أخذ الطفل و قام بتغيير حفاضته بعدما شاهد بعض الفيديوهات التعليميه كي يفعل الأمر بشكل صحيح

و بعدما أنتهي وضعه علي الفراش و ذهب ليحضر له الحليب في زجاجته الخاصه بالرضع التي وضعتها طليقته في حقيبه الطفل

أخذ قطعتين من الملابس الطفل رفقه بعض الحفاضات و الحليب في حقيبه صغيره ثم حمل الطفل بعدما أخذ هاتفه و محفظه النقود و مفتاح المنزل و السياره

اغلق الباب و توجه لباب شقه جاره الأصغر
الوقت مبكر فهي الثامنه صباحا و جونغكوك نام متأخرا لانه بعطله ولا داعى للاستيقاظ مبكرا بالنسبة له

و لكن يبدوا أنه سيتعب قليلا مع تايهيونغ و ابنه الأصغر

طرق الباب و انتظر عده دقائق حتي فتح الأصغر الذي كان نائما في أحلامه الورديه براحه تامه

"اوه صباح الخير تايهيونغ-شي هل من خطب"
قال بنعاس بادي علي ملامحه ليبتسم الأكبر بحرج شديد

فهو سيزعج الأصغر بالفعل

"أنا آسف حقا جونغكوك و لكن هل ممكن أن يبقي جايمين معك حتي أعود من عملي..لا تقلق سأجد له جليسه اطفال في اسرع وقت"
قال بتوتر ليضحك جونغكوك بخفه

"لا تقلق حقا هذا سيسعدني كثيرا فأنا أشعر بالملل بالفعل"
أخذ الطفل من يدي جاره رفقه الحقيبه الصغيره خاصته ثم تبادلا الارقام و ذهب الاكبر لعمله

حسنا قد يتعجب البعض فالاثنان لا يعرفان بعضهم من الأساس و لكن تايهيونغ ترك الطفل لانه يثق في الحي السكني خاصته فجميع سكانه موثوق بهم ولا يوجد أي شبهه سيئه بهم و هذا ما يتميز به الحي لانه حي راقي بالفعل

حينما دخل جونغكوك منزله قام بتشغيل قناه الاطفال التي كانت تعرض أحدي اغاني الاطفال

جلس علي الأريكة و حمل الطفل ثم بدأ في إرضاعه الحليب الذي أعده والده قبل قليل

بعدما شرب الصغير محتوي الزجاجه نام بين أيدي جونغكوك الذي وضعه علي سريره الناعم و ذهب ليستحم كي يبدأ في ترتيب ما تبقي من أغراضه

ـــــــــــــــــ

ساعتين مروا و ها هو تايهيونغ يتصل بالاصغر ليطمئن علي الأوضاع

"مرحبا جونغكوك..كيف الاحوال معكم"
سأل ليجيب المنشود

"بخير جدا جايمين هاديء و لطيف اود اكله من لطافته المفرطه"
قال بسعاده فهو يحب الاطفال بشده و كم هو سعيد بجاره و الطفل الصغير

"هادئ هل انت جاد ام تتكلم عن شخص آخر..هو حتي لم يدعني أنام لساعه"

ضحك جونغكوك علي كلام الأكبر ليتنهد الأكبر قائلا مره أخري

"علي كل حال شكرا لك ايها اللطيف أظن أن طفلي احبك منذ أن رأك أمس...هل تحتاج شئ اجلبه لك في طريقي سوف اذهب للمجمع التجاري بالفعل لذا لا تخجل من طلب شئ"
قال بهدوء و ابتسامه خفيفه ليشرط الأصغر أن يعيد له ثمن المشتريات لذا وافق الأكبر بعد عده مناقشات

و الان جونغكوك ارتاح من مهمه التسوق فهو يكرهه و جدا بالنسبه له الجلوس مع جايمين افضل بكثير

جايمين الان نائم علي الاغطيه الناعمه التي وضعها له جونغكوك علي الارض في غرفه المعيشه و التلفاز يصدح منه صوت الاغاني مع الرسوم المتحركة

و جونغكوك في المطبخ ينظف ادراجه و خزائنه الفارغه لكي يضع بها الاشياء التي طلب من جاره إحضارها معه

بعدما أنتهي لعب مع الصغير و أعد له زجاجه حليب ليشربها و ينام مره أخري

و هذه المره نام جونغكوك معه حتي عاد الأكبر و طرقه علي باب المنزل هو ما أيقظ جونغكوك

فتح له الباب و استقبله
و قد نسي تماما أنه يرتدي قميص يصل طويل و لا يرتدي بنطال كونه لا يحب ارتدائهم في المنزل

نظر له تايهيونغ بتفاجئ فقد كان مثير حقا بشعره المبعثرة و شفتيه المتورمه اثر نومه

"تفضل تايهيونغ-شي"
قال باحترام ليدخل الأكبر بالحقائب البلاستيكية التي بيده محاولا عدم التركيز مع تلك الافخاذ السميكه ناصعه البياض...و لكن مع الاسف يجد نفسه ينظر رغماً عنه فمنظرها لا يقاوم مع تلك المؤخره البارزه أيضا

استطاع أن يخمن لون لباسه الداخلي من شفافيه القميص الابيض و قد كان سروال داخلي اسود اللون ضيق

نظر الأصغر لما ينظر له الأسمر أمامه ليحمر وجهه بشراسه و يركض بسرعه لغرفته بخجل و حرج
من غبائه

...

يتبع...

جونغكوك جاب العيد و أم العيد و أهله كلهم

بتمني يكون عجبكم

لا تنسوا التصويت

single father Where stories live. Discover now