-1-

7 1 0
                                    

انا شخص منتظم ومجد في عمله حقا، قضيت معظم وقتي في الدراسة بجد في الكلية وايضا في الثانوية ودرست لمدة سبع سنوات تقريبا وقد عشت في مدينتي الصغيرة ودرست بها لذا لم اخرج من المدينة ابدا

المدينة لطيفه وهادئة تستطيع ان تتعرف على الجميع بسهولة وان تكون حلقة اجتماعية صغيره وتتنسى ان تحظى بحياة جميلة لكن ليس لي

شخصيًا لا اريد من ان بعض العلاقات تنجرف في حياتي وتصعب علي انهاء يومي بسبب بعض سوء فهم مع بعض الاشخاص هذا مزعج ولا اريد من ان افكر في امور كهذه

الاستيقاظ الخامسة فجرًا وكوي ملابس عملي والاستحمام بماء بارد وسريع دون صابون برائحة فاكهة ما او وضع عطور مزعجه للانف، وارتداء حذاء منزلي وصنع فطور قليل وشبه متكامل واكل ريثما الماء تنتهي غليها

اصنع لنفسي نصف كوب من القهوة واشرب القليل فقط لا احبذ ان املئ معدتي بمنبهات لا فائدة منها واقوم بارتداء ملابسي واتاكد ان كل من اغراضي في حقيبتي واخرج من الشقه واقفلها بمفتاحي

وارى الساعة التي في يدي واتاكد من الساعة اصبحت الساعة السابعة وعدك دقائق لم اشعر بالوقت يمر في هذا اليوم على عكس العادة، في الواقع في اغلب الايام اقوم بطلب سيارة اجرة او المشي لكن اصبحت افضل المشي لصحتي العقلية

رؤية مشاهد جميلة في الصباح تريح البال قليلا وكما ان المشفى بقرب تل بعيد كل مره اسير لعملي اشعر براحة اكثر ان ارى مناظر مثل الزهور بين الرصيف وسير الناس لعملهم وللتبضع وللدراسة

هدوء الصباح يريح بالي حقا عند وصولي للمشفى لمحت عيناي وقوف ممرضان بالقرب من المدخل، عندما اقتربت وفتحت الباب بدهشه لارى المشكله الحادثة

لكن سرعان ما شعرت بخذلان، لازال المدير برانتلي سيئ في التعامل مع الممرضين او لنقل الاطباء أيضا، رمقته بنظره وقلت له بنبرة مرتفعه بينما يوبخ الصغيران " صباح الخير مدير برانتلي " لتتغير ملامحه عند رؤيته لي

بدأ بالمديح ورد الصباح لي قمت بسؤاله بعد تفاهاته " لما تقوم بتوبيخهما؟ " صمت قليلا ونظر اليهما ليعاتبهما على تصرفاتهما وقال " لا شيء جديد مجرد تهاون في العمل في بداية الصبح فما رأيك عند عملهما بقية اليوم! "

تغيرت ملامحي ليعطف علي واخبرته " لكن كن رؤوف معهما مازالا مبتدئين ولم يقومان بفعل فوضى كبيرة تستحق هذا العتاب " لقد صمت في وجهي قليلا ونظر إليهما " سوف اسامحكما فقط لكونكم جديدان، وانت ليون اجتهد في عملك اليوم ايضًا "

اومت في رأسي ونزلت نظري لاظهر الاحترام وعند رحيله عادت ملامحي باهته نظرت لهما بتساؤل سألتهما " ماذا فعلتما؟ " قاما بالاندفاع بالحديث بسرعة بعدما تأكدا من كون المدير ذهب

اخبرتني آشلي " ليون نحن شاكرين لك حقا " والاخر بدا في الاندفاع في حديثه " قام بتوبيخنا ليس لاننا قمنا بتضيع ملفات مهمه او نسينا تنظيف غرفة ما لقد قمنا بفعل كل شيء صحيح! لكن يريد ان يفرض شخصيته في اصغر الاشياء "

in 1998Where stories live. Discover now