Part - 7

409 30 49
                                    


- امازال ذلك حُلمك..؟

- اجل.. اعتقد انة سيكون شعور را..

سحبني بيدة الأخرى وترك يدة الأولى تستمر في تشابُكها مع اصابع يدي، سحبني من وِركي ليطبق شفتاة المُبللة بخاصتي

تجمد كُل شيء وقتها

لم اعُد اسمع صوت الرعد القوي ولا المطر الذي ينهدر فوق قُبلتنا الأولى والناعِمة

فلت يدة من يدي ليُساعد يدة الأخرى في الضغط واللمس على رقبتي

شعرت بشفاهة تصطدم بخاصتي بقوة حين ارتطم ظهرة على جِدار احد المنازل خلفة لكن سُرعان ما عكس الأدوار في حركة سريعة ليُصبح الجِدار خلفي

كل هذا ونحن لازلنا في قُبلتنا الأولى، لها شعور مُختلف وخاص شعور لاتود ابدًا ابدًا ان ينتهي

فصل القُبلة بشكل هادئ وبطيئ ليُمعن النظر في عيناي وخُصلات شعري المُبللة والمُلزقة على جبيني

استمر الإمساك برقبتي بإحكام بكلتا يداة، نطق تحت انفاسة الثقيلة وهو يقف امامي يحجب ضوء القمر عني..

انة ضخم اشعر وكأنة منزلي، شعرُة مُبلل بالكامل وثيابة تلتصق بجسدة

- اذن كيف كان ذلك، كما توقعت..؟
ابتسم بهدوء

- افضل بكثير
تحدثت وانا لازلت احدق في شفتية مُنذ ان فصلنا القُبلة، امسكت برقبتة بكلتا يداي كجولة اُخرى من مُبادرتي

بادلني سونغتشول بعد ان ادرك ذلك وبقوة يبدو وانة اعجبة ذلك

_______________________

- اكانت قُبلتك الأولى..؟
تقدم ناحيتي على ذلك السرير بينما يُنشف شعرة والمنشفة تُحاوط رقبتة لقد انتهى من الإستحمام واخيرًا

قهقهت كإجابة مُحرجة بينما اكمل تنشيف شعري انا الآخر بمنشفتي امام المرآة فكِلانا استحم بحمام مُختلف وانتهى بعدي ببضع دقائق

- سمعت.. بأنك لاتُحب المثلية
قطعت الصمت بعد فترة حين استلقى كِلانا على السرير يُحدق في السقف والغُرفة يعُّمها الظلام سوى المصباح البُرتقالي الخافت فوق سطح مكتب سونغتشول

- اه.. صحيح

- اذن لما قبلتني
ادرتُ برأسي من فوق الوسادة ليُبادلني

- حدث كُل ذلك فجأة جونغهان.. وانا ايضًا لم اطلُب منك مواعدتي لأصبح مثلي

JC | Challenge حيث تعيش القصص. اكتشف الآن