⁦෴

416 29 27
                                    





بِدَاية.

أحَييكَ بالسّلامِ أيُهَا القارِئ الشَغُوف.

أنتَ علَى متنِ سفِينَة مُستعدَّة لبدأ رحلَة دسمَة بالكثِير من الأحدَاث

و هذِه بدَايَة الرِحْلَة التِي ستنطَلِق بمُجَردِ قلبكَ لهذِه الصفحَة.

رحلَة ستتوقَف عندَ العدِيد من المحطّاتِ ، سَيُذكَرُ إسمُها واحدَة واحدَة
و أنتَ ستختارُ متَى ستنزِل و تستَسلِم

رِحلَة ستبدأ بقلبِ أول صفحَة.

صَفحة لَرُبمَا تنَال إستحسَانك
و رُبمَا لَا..من يَدرِي.

صفحَة أخرَى لرُبمَا تراهَا أكثَر سودَاوِية
صفحَة قد ترَاها غيرَ مفهومَة أو مُشوشَة.

لكِن هذِه الرِوايَة كسلسِلة الفُولاذ
تربطُ بعضهَا البعض ، و في كُل مرَّة تمرِرهَا علَى كفِك ، ستفهَمُ طريقَة إتصالهَا ببعضِها.

ركِز علَى كلِمة ستفهَم...
يتوضَحُ كلّ شيءٍ إن أصررنَا علَى إتمامِه.
هذِه هيَ مبَادِئ حياتِنَا
هكذَا نصِل لأحلامنا و نلَامِسهَا
أولَيس؟

كَبدايَة لإنطلَاقتِي الفنِّية.. إنِّي أخشَى يا أعزتِي أنَّ الرِوايَة لن ترُوقَكُم..و حبكتُها سيَصعُبُ فهمُهَا
اللّغَة التي سأستعمِلهَا بسيطَة جدًا و مفهُومَة.

لَكِن ما أخشَاه هو حبكَتهَا رغمَ أنهَا بسيطَة و لا تحتاجُ لعمقٍ من الفلسفَة.
تحتاجُ تركِيزًا و حبًا
أن تقرَأ الكِتابَ بحبٍ ستذكُرُه ، عكسَ إن كنتَ تقرأ مجبرًا ، لن تفقَه شيئًا.

لذَا ما أطلُبه سوَى تقدِيم الحُبِ لهَا و ستغمرُكم بدفئِها.

- جُوسكَا : لَفظٌ مُتدَاول فِي مجتمعِنا ، بالأخصِ جيلنَا هذَا.. مُجرَّد لفظٍ لم أجِده في الكُتب ، و لا المجَلّات ولَا حتَى مقالاتٍ في علمِ النفس قد ذكرتهُ سابقًا
لكِن جيلنَا هذا قد انسَب هذا الإسم كرمزٍ لما يعانونَه و غير قادرِين على البَوحِ به لأنّ الأمر بهِ رشّٰة من الجُنون كمَا يرَى أبائُنَا.
هُو لفظٌ لمتلازِمَة يعرِف الكثِير أنَّه يُعانِي منهَا
و الآخر يأخذُهَا كفكرَة متداولَة لا غير و يُنسبُها لنفسِه.

هذَا ما جعلنِي شغُوفَة بكتابَتها هو للتوضِيحِ لَا أكثَر.
توضِيح أشياءَ عدَّة سأذكُرهَا نُقطَة بنقطَة في مضمونِ الرِوايَة.

.

مُحتوىٰ الرِوايَة سيكُون درامِي بطبيعَة الحال ذو أجواءٍ قد تحبُونهَا ربمَا.

لكِن هذَا لن يمنعَنِيٰ من إضافَة الأسلوب العلمِي الذِي يمُس الجانبَ النفسِي طبعًا ، فإننِي أتحدثُ عن متلازمَة بطبيعَة الأحوال.

عنِ الشخصيَاتِ.
لا يرُوقنِي التعريفُ بهَا منذُ البدَاية ، لأنّ محتَوى الرِوايَة غامِض و جميعنَا نهوَى الغمُوض.

لكِن هنالِك نُقطَة مُهمَّة.!!
حبًا بالله تفهمُو موقِف كلِّ شخصِية هنَا خاصة البطلة.
أدرك جيدًا أن شخصيتَها ستبدُو ضعيفَة منذ البدايَة و لن ترُوق لمعظمِكُم ، لكنّها ستحتاجُ صبرًا.

نُقطَةٌ أخرَى.
إنّي أجمَع معلُوماتٍ عن الرِوايَة لمدّة طويلَة
بِدَاية من نفسِي و تعاملِي مع مجتمَعي إلى تحلِيل تعامُل الغيرِ معِي.
لذَا قد أكُون في هذِه المدّة التي لربمَا تجاوزت الأربعَ سنواتٍ قد ثرثرتُ بأفكارِي على مسامعِ الغيرِ.
إن إستهلُو بقراءَة الرِوايَة فسيكُون فهمُ مضمونِها الضمنِي أسهَل.

لذَا حبًا بالله لا أرِيد حرقًا بأيِّ شكلٍ من الأشكال.
ستفقِد الرِوايَة رونقَها و جمالِيتهَا.

أيُّ إستفسارٍ عن حدثٍ منهَا سأجِيب علَيه.

حِسَابِي بالأنستَا : xnvassi

لذَا لا تترَدَدُو.

و طبعًا إنّي لا أمدُ الصلاحيَّة بأخذِ الرِوايَة أو الإستوحاءِ من فكرتهَا دونَ إذنٍ مُسبقٍ منِّي
فهِي قد إستنزَفت منّي الكثِير و تمثلُني كشخصِيّة فِي سابِق الأحوال.

و لكُل شخصٍ قارئ قد يدعمُها ، فجُلّ الحبِ في الكونِ لا يكفِيك.

لَا تبخلُو بتعبِيركم عن آرائِكم عنهَا بالتعلِيق على الفقرَات سيكُون مبهجًا.

و نجومًا سرمدِية الضياءِ تضيئهَا إن أردتُم

-شُكرًا.-
.
.
.
.

JOUSKA : جُوسكَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن