THE CURSE // [ اللعنة ]

introduction 00

فتحت بوابة قصر " لورفيل LORVILLE " على مصرعيها ليدخل دالك الحشد الذي بدا أمام ضخامة بنيانه نقاطا على ورق

كان الجميع يدير رأسه متمتعا بزخرفة بنيانه و هندسة سقفه الفريد بينما يحاط بهم الحراس من كل جانب يرشدونهم إلى الطريق

هذه فرصة للمحظوظين فقط فهذه البوابات لا تفتح إلا مرة كل 5 سنوات
لإستقبال الخدم الجدد مكان المتوفين أو المستبدلين أو الغير مرغوبين من السلالة الحاكمة لأنه يمنع دخول عامة الشعب إليه

وقف الحشد أسفل شرفة عملاقة وسط ساحة مهولة بلاطها رخام أبيض ناصع منحنيا بإحترام ليخرج من وراء بوابته حارسين ضخمين يحملان رماحا تفوق طولهما أضعافا

ليقفا على جانبيها ينظران للحشود بأعين كالصقور مترقبين مجيئ الملكة لتلقي خطابها على الخدم الجدد

هالة من الرعب و الهيبة تقف أمامهم بشموخ واضعة كلتا يديها على الشرفة بفستان أسود فاخر و اعين زجاجية تنظر للحشد بإبتسامة جانبة مزدرأة

لم يجرأ أحد أن يرفع رأسه و كأن الجميع تجمد منحنيا في مكانه ...
بصوت أنثوي عميق مرتفع تردف

مرحبا بكم إلى قصر لورفيلا أيها الخدم ...
سيكون القصر من اليوم منزلكم الجديد و مكان عملكم الذي ستأكلون و ترتاحون و تعملون به و تخدمون حكامكم بكل ولاء و وفاء فهذا ما نتوقعه منكم ..
لقد تم إختيار كل واحد منكم بمنصب معين من قبل حكامكم سيخبركم القائد رالف عن أماكن عملكم و سيوجهكم رؤساء الخدم إلى اماكنكم المناسبة ...
نتمنى أن نرى منكم الولاء و الطاعة كما يجب و إلا ...(صمت).. تعلمون مصير الخونة بقصرنا

غادرت الملكة مع خادمتها العجوز التي تتبعها لكل الأماكن
تاركة الحديث للقائد راف الذي وقف مكانها بشموخ و هو يحمل أوراق بها اسماء و أماكن المناسبة لكل شخص من الخدم

بدأ القائد بفرز الخدم حيث إنقسمون إلى خدم للأسرة الحاكمة (الضفة الشمالية بها الملك و الملكة )، (الضفة الشرقية للأمير لويس ) ، (الضفة الغربية الأمير داريوس ) و طباخين و حرس و أيضا أختير أجمل الفتيات كمحضيات للأمير لويس

كان القائد ينادي لفترة ليصل أخيرا إلى آخر خادمة لتنتهي القائمة

أسترين فيداليا " astrin vidalia".. الضفة الغربية (خاصة بالأمير داريوس ) خادمة!

إنقسم الجميع إلى مكانه مع رؤساء الخدم المسؤولين على كل ضفة

كان الجزء الأكبر من الخدم يعمل في الضفة الشمالية التي تخص الملك و الملكة و الآخر كخدم و محضيات للأمير لويس وطباخون و حراس و فنانون و فقط خادمتان في الضفة الغربية التي تخص الأمير داريوس