[قبل 16 عام]
[في أحد الأيام إستيقظ فينكس على صوت إمرأة تصرخ لقد كانت والدته]كوبرا:- اصمتي ايتها اللعينة، كل هذا بسببكِ حمقاء غبية
[كوبرا يقوم بركل زوجته روز ثم يعود ليدهس بمعدة ابنه الأصغر ستيڤن]ستيڤن:- أرجوك، سامحني لن أعيدها مجدداً أرجوك إصفح عن وقاحتي رجاءًا أبي أتركني
[كان اخوا فينكس جامدان بلا حراك، يراقبان فقط]
فينكس:- أووي! أنت أيها الرجل الغبي، توقف عن هذا وإلا
كوبرا:- وإلا ماذا؟
فينكس:- وإلا سأجعلك تتقيئ دمًا، هذا إن لم تمت من الأصل!
كوبرا:- ماذا؟ هل تهدد أباك ايها الغر الصغير؟
[فينكس لم يكن بتلك القوة، ولا بتلك الجرأة لكن كانت خطته أن يأتي كوبرا اليه تاركًا روز وستيڤن]
[في ذلك اليوم تم ضرب فينكس البالغ من العمر عشرة أعوام حتى تكسرت أسنانه من شدة اللكم]
[بعد ذلك أثناء الليل وبينما يغط الجميع في نومٍ عميق إلا إثنان كان أحدهما فينكس الذي لم ينم من شدة الألم]
فينكس:- سأقتله ذات يوم، أقسم بإني سأقتله لما فعله بهما
ستيڤن:- بهما؟ أم أنك تقصد بي؟
فينكس:- لماذا لستَ نائمًا؟ عليك بالراحة
ستيڤن:- أخي، شكرًا لك لقد أنقذتنا. نحن أسفون لما حصل لك فقد كان بسببنا.
فينكس:- لا تهتم، فهذا لا يعد شيء مهمًا سأكون بحالة جيدة بعد يومين أو ثلاثة.
[كان ستيڤن يعلم بكذب فينكس فالأمر لم يكن هينًا بل كان أمرًا كارثيًا لدرجة إن فينكس كان متورمًا جداً، رغم هذا كان ستيڤن يشعر بالراحة لوجود فينكس بقربه]
أنت تقرأ
نحنُ الحكام
Mystery / Thrillerتبدأ القصة بفتاة مراقبة ويتم إختطافها لتهرب نحو الشرق وينتهي الأمر بقيادتها إنقلابًا ضد الحُكام الطغاة فكيف ستقوده؟ ومع من؟ وإلامَ ستؤول الأمور؟