ٱلسِّـــــنْيـــور جْـــــيُون || MK

اَلْفَــــــصْـــل 5 || ج.ك

حبيت أدلعكم اليوم 💞😊

Comment & vote 🐇🐣

_______________________________

كان الضيوف يملئون القصر من الوزراء و النبلاء و من طبقه الاغنياء التي وصلتهم الدعوه لحضور زفاف السنيور الذي لم يتوقع احد ان يتزوج بالفعل
صاله القصر كانت مزينه بشرائط بيضاء و أضائه جميله و ايضا تم تحريك بعض الاثاث و تم وضع بعض الطاولات. المرتفعه و التي كانت مغطى بغطاء ابيض و هناك مزهريه من الورود بمنتصف كل منهم

كانت هناك بعض الاحاديث بين الضيوف الذين يتشرون
بين الطاولات و اصوات و كوؤس النبيذ كانت بين ايدي
النبلاء و النساء اللوتي يردتن الملابس المخمليه و الفساتين الغاليه

السنيوره كانت تجلس على كرسي ملكي بفستانها البني
الكبير والذي كان مرصع بجواهر غالي و تم تصميم هذا
الفستان خصيصا لها و بالقرب منها تقف منيو التي كانت
تردي فستان احمر طويل كان جميل على جسدها المشقوق

الضيوف التفتوا الى السلم الذي نزل منه السنيور و فور
انحنوا جميعهم له كونه اعلى مرتبه منهم جميعا و ايضا من المقربين الى الحاكم لذا كان السنيور ذو مكانه عاليه جدا مشى بخطوات رزینه و جسده يلتحف ببذله سوداء ذات لمعه ذهبيه قد تم تجهيزها له و ايضا كان يرتدي قناع ذهبي اللون و قفازات بنفس اللون

كان يسير و هو يتلقى المباركات من الجميع و كان فقط
يجيبهم باختصار شديد وصل الى نهايه الصاله حيث يقف القس الذي انحنى له بخفه و قام بصعود على المنصه و وقف بقربه ينتظر مجي من سوف يصبح زوجه
دقائق مرت وهو يمسع همسات الضيوف حتى التفت برأسه عندما سمع صمتهم فجائه

نظر ناحيه السلم حيث انظار الجميع تتجه نحوه
رای نزول تاي الذي تعرف عليه صباحا و كان يشابك
ذراعه مع ذراع فتى بخصلات زرقاء و يرتدي بذله بيضاء
مع قناع بنفس لون قناعه

جونغكوك دقق النظر في الفتى الذي ينزل رأسه و حتى قام برفع رأسه و ايقن جونغكوك فور انه ينظر نحوه مباشره

سار جيمين مع تاي و هو يرى الحضور الذين ينحنوا له
كان يسير و هو يرص على قبضه يده بتوتر و هو ينظر نحو من يقف بجانب القس وينظر نحوه مباشره
السنيوره كانت تبتسم بفرح لرويتها جيمين الذي يسير
ناحيه ابنها وكيف كان كالملاك بثيابه البيضاء الملكيه

ابتسمت باتنصار و هي تسمع همسات الحضور عن كم ان
جيمين يبدوا جميل و فاتن خصوصا بعد ان لاحظوا لون
عيناه الزرقاء من خلف القناع وصل الشقيقان لجونغوك الذي مد يده باتجاه جيمين الذي فور لوجهه الاخر الذي يخيفه بالقناع و لكن لم يغفل عن نظرات الاخر الحاده