part16

1.4K 70 13
                                    

وقفت ساره ووقف عبد العزيز
عبد العزيز: تصدقين قصتك صعبه
ساره: لا الصراحه ما صدقت بس كل شي شفته هنا او سمعته أنساه
عبد العزيز: تمام بس ابي اقولك اني موجود دائما وانك كل ما تضايقتي أنا موجود
ابتسمت ساره وتقدمت للمغسله
تحت أنظار عبد العزيز
ساره: وش فيك تناظر
تنحنح عبد العزيز الي تدرك نفسه : لا ابد بس يعني ما يبان عليك انك مريتي بكل هاذا
ساره: شوف انت الشخص الوحيد الي شاف دموعي من بعد سنوات كانت مخفيه
ابتسم عبد العزيز: يعني أنا إنسان مهم بنسبه لك الآن
ساره وهي نبضات قلبها بدأت تزيد قالت بربكه : يلا قوم قوم وانسى كل شي شفته اليوم
ابتسم عبد العزيز وتقدم يرمي المناديل في الزبالة ( الله يكرم القارئ) وشاف صورته استغرب مسكه ورفعه : طلعتي مهوسه فيني
ضحكت ساره: يشيخ تعجبني ثقتك بس لا
عبد العزيز: لا طيب ،وش تسوي صورتي عندك ؟؟
ساره: شفت يوم مبارات الهلال والنصر يوم زعلت ريما كنت حاسه بزعلها فجبتها هنا وطبعت لها صورتك ولصقتها لها على كيس الرمل وخليتها تلكمك لين فرغت كل الطاقه الي فيها
عبد العزيز: خسارت الكندر بس
ضحكت ساره وبانت غمازتها وبطلنا الخفيف ذاب مكانه
عبد العزيز تدارك نفسه : اجل يلا خلنا نرجع البيت
ساره: قبل نرجع بسالك سوال
عبد العزيز الي استغرب: وش ؟؟
ساره: ليه لحقتني ؟ ؟ ؟
عبد العزيز: فضول
وطلع تارك ساره في حيره
طلعت وراه وتوجهت لسيارتها والجو كان غيوم كأنها بتمطر نسمات الهواء تداعب شعرها كانت في أشد استمتاعها في الجو الجميل

القصر • تحديدا الصاله •
كان الكل جالس
تنهد الجد ابو وليد: عمر وفارس وراء ما تتصالحون مع خيتكم
عمر: والله ياجدي على عيني زعلها بس مدري وش اسوي
فارس: ماتركت طريقه الا حاولت بها بس اهههخ اوجعتها بكلامي واستاهل
تنهد ابو عمر: اجل أنا وش اقول أنا اوجعتها جسدياً ونفسياً
ام عمر: أنا قسيت عليها بكلامي
وقفت جنى وتقدمت لامها الي نزلت دموعها
وكانت تطبطب عليها
حنين: ترى ساره قلبها رهيف بس تحتاج وقت وانتي يأريام خليها تسافر يمكن تريح شوي
ام عمر: ما اقدر على فراقها هي ضناي افهموني أنا بعدت عنها اغلب سنوات حياتها غصب الحين ما رح اخليها تبعد حتى لو برضاي
رزان: هدي ياعمه وان شاء الله بتتصلح الأوضاع
خالد الي رفع أنظاره وشافه كيف شوي وتبكي مع خالته ام عمر وابتسم وقال في نفسه " يعمي وشذا البزر الي زوجوني أيها"

القصر • تحديدا مواقف السيارات الخاصه بالقصر •
نزلت ساره ونزل وراها عبد العزيز من سيارته
عبد العزيز الي لمح السواق الي يسقي الزرع وخذ منه مرش المويه ورش على ساره
تبللت ساره ولفت عليه : خير والله لأوريك
تقدمت تركض وراه وهو يركض وراها
عبد العزيز: واحد صفر
دخل عبد العزيز الصاله وهو يركض وساره وراه
ساره: طيب ماشي والله الاندمك بتشوف
ابو آدم: ذولي اتحدى لو تخرجوا طب
ضحك عبد العزيز وساره الي وجهت انظارها لامها الي تبكي
تقدمت لها
ساره: جنى في شي
تنهدت جنى بضيق واكتفت بالسكوت
جلست ساره على ركبها قدام امها : وش فيك يُما من مزعلك يا ام عمر
تنهدت ام عمر تمسح دموعها: ساره يبنيتي سامحيني والله ما كان قصدي و الله يبنيتي ما كان قصدي
تنهدت ساره وحضنتها بشوق شوق لحضن امها الي كانت توصفه بالحنان بالطمأنينة وانهمرت دموع ام عمر
بعد فتره هدت ام عمر وجلست ساره جنبها وهي محاوطه أكتافها
تنهد ابو عمر يوقف ويتقدم يطلع لانه خنقته العبره
لكن وقفه من نادت ساره له : يُبا
ابو عمر الي تجدد فيه مليون احساس في هالحضه ولف لساره: هلا وغلا بعيون ابوها آمري وانا ابوك
ساره الي تقدمت وحضنته وبانت الصدمه على الجميع لأن الكل يعرف بفوبيت ساره للاحضان وخصوصاً على قولتها "جنس آدم "
ابتعدت عن ابوها وشافت ابوها كيف مبسوط شوي بيطير من فرحته ولاحضت الصدمه على وجيه الكل
تقدم لها عمر: اتمنى تكون انتهت الفوبيا وتحضنين اخوك الكبير واتمنى أن يعني نتصالح وانا والله العظيم اني اسف وربي اني ما قصدت يا اطهر بنات الأرض
ساره الي تقدمت تحضنه وانصدم عمر وقالت : كأني جالسه احقق امانيك
ضحكوا وتقدم لها فارس وهو وده يحضنها يفهمها يخليها تفضفض له مثل ما يفضفض لها لاكن عجز يتكلم من نظراتها له تنهدت ساره وتقدمت: احس ان ماودك تستشعر بحضن اختك تقدم لها وحضنها بكل قوته
تنهد فارس بعد ما ابعدت عنه ساره: تدرين اني مشتاق حدي للفضفضه معاك
ساره: من عيوني اليل طويل نتسامر أنا وياك
فارس: اههههخ واخيرا حسيت براحه
تقدموا جنى وحلا
حلا بدلع فطري : وانا مالي حضن
حضنتها ساره وحضنت جنى معها وبعدها تقدمت لجدها ابو وليد وجلست بينه وبين جدتها ام وليد مكانها المعتاد
مسكت يد جدها ويد جدتها وقبلتهم
ابو آسر : الحمدلله يابنيتي راحت منك ذا الفوبيا
ابتسمت ساره ورجعت تتجدد السعاده في أنحاء القصر
ساره الي كانت جالسه وتقهر حنين وعبد العزيز الي كان هيمان فبنتنا وبنتنا تحاول ما تلتفت له
ساره نطت كعادتها و قفت وقالت بفرح : مطر تمطر مطر
وطلع الكل يشوف المطر وكان المطر غزير وكانوا واقفين تحت المضله الا ساره الي كانت تركض وتلعب كأنها طفله تحب المطر وقطرات المطر و الرعد ومن كثر حبها للمطر و الرعد سمت خيلها بالرعد تقدموا لها حنين وريما وتبللو وكانوا مبسوطات وعند العيال الي كانوا يلعبون ويركضون يدعون
ورزان الي كانت تخاف من الرعد و المطر كانت واقف جنب ابوها وأبوها بدوره حاوط أكتافها بسبب معرفته لخوفها من المطر
وخالد الي طاحت منه نظره على رزان الي كان واضح انها تخاف مع كل رعده ترعد وضحك على تعابير وجهها
بعد فتره بسيطه وقف المطر وصار بس قطرات وتقدمت ام خالد بالمناشف والكل اخذ منشفه الا ساره الي كانت مستمتعة بكل قطره تنزل
ام خالد: سوير يا بنيتي تعالي خذي منشفة لتمرضين
ساره: لا لا يا خالتي أنا مررره مبسوطه
ضحكت ام خالد: الله يصلحك وانا امك والله يديم هلبسطه
ابتسمت لها ساره وارسلت لها بوسه بالهواء
وجهت أنظاره لعبد العزيز الي كان جالس وحاط المنشفه على أكتافه وكان يتأمل ساره وضحكتها وحركاتها وركضها يتأمل شكلها شعرها لبسها كل شي فيها من شعرها البني الكثيف الى حركات ومزحها كان يهوجس فيها حرفيا توجهت له أمه وصحى من هواجيسه على ضربة أمه الخفيفه على كتفه
وجه نظره لها : هلا يُما
ام خالد: هلا بك يا وليدي
عبد العزيز الي وجه أنظاره للأمام
ام خالد: تحبها
عبد العزيز الي وجه أنظاره على ساره وقال بعدم استيعاب: هو في أحد ما يحبها
ضحكت ام خالد من عرفت أنه نطق بدون ما يستوعب
عبد العزيز الي أنتبه وتنحنح وعدل جلسته
ام خالد: طيب وراه ما تخطبها
عبد العزيز بتنهيده: مدري اذا هي تحبني ولا لا وممكن ترفضني
تقدمت لهم ريما الي سمعت أخر الحوار : وممكن توافق
عبد العزيز: ما شفتي اليوم وش قالت ما سمعتي هي تحب ودي اعرف من تحب
ام خالد: شوف وانا امك قول لها انك تحبها وشوف يعني يمكن تكون انت الي تحبك
تنهد عبد العزيز: أنا أكثر انسان كان يرفع ضغطها مستحيل تحبني مستحيل
ريما : طيب ورا ما تجرب
عبد العزيز الي وقف يمشي: يصير خير ان شاء الله
مشى وتنهدت ام خالد: اههخ والله انها هي الي تنفع له وهو ينفع لها
ريما : عاد تصدقين يُما حتنا احسهم يجننون مع بعض
ام خالد الي حطت يدها ورا أكتاف ريما : عاد مين يفهمهم
دخل الكل الي راح بدل والي تروش والي جالس يشرف على العشاء وبعد فتره اجتمع الكل على العشاء
دخلت ساره : سلام
ردو عليها السلام تقدمت تجلس مكانها المعتاد لاكن وقفها صوت ابوها : ساره
ساره الي لفت له : هلا
ابو عمر: تعالي وانا ابوك اجلسي عندي وخلي فريس يجلس مكانك
فارس الي بانت عليه ملامح الصدمه: من لقى أحبابه نسى أصحابه
ضحكت ساره وناظرت في ريما الي تتوسل لها انها ما تروح وتقدمت تجلس مكان فارس وفارس جلس مكان ساره
فارس الي داهمته ريحت عطر ريما وذاب ذاب ولدنا الخفيف و ريما الي كانت ودها الأرض تنشق وتبلعها
وحنين الي ميته ضحك على تعابير وجه ريما
وريما الي وجهت انظارها لحنين وهي تأشر لها انها تشوف لها حل ضحكت حنين وناظرت في عبد الرحمن الي كان جالس جنبها
حنين بهمس: دحوم
عبد الرحمن: هممم
حنين بهمس : عادي ريما تجلس مكانك بس اليوم
عبد الرحمن باستغراب: ليه ؟؟؟
حنين: ما تبي تجلس جنب فارس وانت أدر
عبد الرحمن الي وقف وتقدم لريما : قومي اجلسي مكاني حنينوه تبيك
وقفت ريما وهي تحس بالفرج وجلست جنب حنين وهمست لها : وربي انك كفوا بردها لك في الافراح
حنين: حياتي
حنين الي كانت حاسه بضيق ما تدري وش سببه
بدأ الكل يجلس دخلت يقين ودموعها تنزل على خدها وهي بارده بدون مشاعر كأنها بدون روح
وقفوا حنين وريان وتقدموا لها
حنين لي مسكتها وجلستها : وش فيك وش فيك يا يقيني
ريان: يقين وش فيك
يقين الي كانت ساكنه سكون غريب
وقفت الجده ام وليد و تقدمت لهم : وش فيك يا بنيتي
يقين بشهقات: ب ب ب بابا
وبدأت دموعها تنزل على خدها كأنها شلال
وقف الكل بصدمه غيث مختفي من النهار وما سمع له خبر الا رسالته ليقين الي كاتب فيها ( يقيني يا بابا أنا بتأخر في الشغل) تقدمت لها ساره من حست أن الموضوع كبير ونادت ريما وهمست في أذنها: ريما أنا بخلي يقين تتكلم بس اول ما تتكلم وتخلص ابيك تسحبين حنين بدون ما احد يحس
ريما باستغراب وبنفس الهمس: ليه ؟؟
ساره: عشان الموضوع يخص غيث وبتنهار
ريما : ليه هي للان تحبه
ساره: ريما بعدين بعدين يلا جاهزه
ريما : ايوه
ريما الي وقفت ورا حنين عشان تسحبها قبل تنهار وساره تقدمت وجلست على ركبها قدام يقين وبدأت تهديها
ساره: يقين ركزي معاي وش صاير تكلمي بشويش
يقين وهي تشاهق : ب بابا س سوى حادث و و المستشفى دقوا علي ع عشان أنا اخر رقم كان مكلمه ورديت وقالوا لي أن بابا سوى حادث
ورجعت تنهار وبدأت الصدمه و الخوف يظهر على وجيه الكل

تتنفسك دنياي يابعدهم كالهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن