- part 8 -

844 60 26
                                    















قال بتلك الكلمات يجعلني اوُسع عيني بشدة لما يقوُله هذا الصغير
" مالذي تهذي به واللعنة ! "

اسأله اراهُ يضحك وُسط دموًعه وكانه جُن تماماً ليصمت قليلاً ولينظر ناحية عيوُني مجدداً

" لا تتزوُج "
نطقها مجدداً يجعلني اتنهد اهرب مُجدداً او ؟
اجعله يبقى مكَانه يجلس فوُقي استشعر تلك القطنية التي اود امساكها وتمزيقها وقبل ان انطق باي شيء هو اكمل كلامه يجعلني اعض شفتاي لوضوحي التام

" انت لا تحبها مينهو انت بل لا تطيق النظر اليها اوليس اجبني ارجوك اجبني "
اغمضت عيناي استنجد الرب مالذي سافعله الان ؟

" بل أحُبها ولهذا سوف اتزوجها "
قلت كلماتي ولازلت مغمضاً عيناي حتى نطق مجدداً يشد بقبضته على ثيابي

" انطر لداخل عيني واخبرني مجدداً بتلك الكلمات "
لن استطيع اقسم هذا صعب انظر لعيون معشوقي اخبره بحب لشخصاً غيره ! طال الامر ولم اجب ولم افتح عيناي لاشعر به يستقيم من فوُقي

لافتح عيناي وها انا تحمدت للمرة المئة لفتنة جسد محبوبي اعوجاجه واهً اعوجاجه المهلك رمى بتلك الملابس جانباً انظر له دون حياءً او خوف بل بجوعاً ورجفة

اره يتعرى فقط بتلك القطعة الصغيرة التي تغطي منطقته ليعاوُد الركوب ويعاود نطق كلماته بينما لازال ذاك التواصل بيننا

" ضاجعني مينهو ضاجعني "
ارى احمرار هداه وكانهما ستنفجر خجلاً ارى اعوجاجه الذي يتحرك بشهوه جسده فاتن واللعنة جسده لا يضاهي بشيء

انا ضعيف الهي ارحمني الهي ارجوك
سريعاً ما حملته من فوُقي اجعله يستلقي على الفراش ارى نظراته المحرجة من افعاله القذرة ورجفته التي يحاول السيطرة عليها

جيسونق انت اخي الذي عشت معه منذ نعومة اضافرك لن تستطيع تصنع القوة امامي فانا اعرفك وجيداً لست سوى ملاكاً رقيق يحاول جذب الانتباه يرتجف داخلياً بشدة !

ابتعدت عنه خطوة واثنان وثلاث وعشر وها انا بزاوية الغرفة اقف وانظر اليه ويبادلني ذالك ينتظر خطوتُي القادمة لكن لم افعل شيء سوى الجلوس ارضاً احاول الهدوُاء لكون رجوليتي بالفعل استفاقت من منظره



جلست انظر للارض بهدواء عكس افكاري المتضاربة التي تريد مضاجعة الذي امامي لكنه اخي

هو اخي من دمي ولحمي اخي الذي انجبته امي
وكم انا وضيع ومقرف للشعور هكذا ناحية اخي الصغير !



أخوة | msحيث تعيش القصص. اكتشف الآن