تروي قصتنا اليوم عن فتاة تبلغ من العمر 15 سنه يتيمه توفيت والدتها بعد ان هجرها زوجها وبقيت ميارا بطلة قصتنا وحيدة في منزل بسيط وتسترزق من محل الثياب الخاص بوالدتها الراحله.
كبرت بطلتنا لتنتقل للمرحلة الثانوية من التعليم وهي تجهل ما ينتظرها ، حيث منذ طفولتها كانت تأمل ان تذهب للثانوية لترى الصفوف المنظمة التي كانت تتخيلها واللباس الموحد الجميل الذي يتكون من تنورة قصيرة وقميص كانت تتخيل ان تجد الحب البريء الصادق هناك في الثانوية العامه.
كانت ميارا فتاة شديدة الجمال ذات شعرطويل اسود كالظلام وعينين زرقاوتين كالبحر في فصل الصيف وبشرة يبضاء لؤلؤيه حيث نشأت بمبادء اخلاقية عالية وصدق كبير وعاطفة حنونة الطبع.
في هاذا اليوم المميز لميارا استيقظت باكرا للاستعداد لرتياد الثانوية العامه ، ترش العطر، تسرح شعرها،تلبس حذائها ، وتنطلق لركوب الحافله . عند وصول ميارا للمدرسه جذبتها رائحة عطر شاب وسيم وعند دخولها لصفها A5 فوجئت ان ذالك الشاب يجلس في المقد الذي خلفها حيث احمر وجهها من شدة الحرج والتوتر.
جلس ميارا الى صديقتها تتبادلان اطراف الحديث حتى
يوي: اسمعتي عن الاشاعة يا ميارا
ميارا: اي اشاعة يا يوي
يوي: الاصوات المرعبة لصراخ الفتيات في نهاية ممر الطابق الخامس
ميارا : لا تصدقي كل ما يقال يا عزيزتي وان اردتي فل نذهب الاكتشاف الامر
يوي : حسنا ، لنذهب بعد حصة الرياضيات
ميارا: اتفقنا
اثناء حصة الانجليزيه طلب الشاب الجالس خلف ميارا قلم حبر فاعطته ميارا واحدا غير انه سقط من يدها فانحنا الاثنان ليلطقتاه لتلقي نظراتهما اسفل الطاولة وفي تلك الاثناء احست ميارا ان قلبها في الطريق للجنون مازاد الامر ان الشاب قال
الشاب المجهول : هل نلتقي بعد المدرسه
ميارا : حسنا
بعد حصة الارياضيات سارت ميارا ويوي خلف فضولهما وصعدتا للطابق الخامس وهناك سمعا صوت انوثيا يتأوه ببطئ اكملت الفتاتان سيرهما بخوف وعند وصولهاما للصف المهجور علمتا ان الصوت آت منه وفي لحضت تجادلتا على من ستفتح الباب لتقرر ميارا فتح الباب فوضعت يدها على القفل وادارته
يتبع