بعد انتهاء السنة الرابعة لكايوس .. عادت علاقته مع التوأم كما كانت....
أو هكذا ما يبدو....
لم يلتقي كايوس بسيريوس ابدا.....ابدا....
بالامس فقط عاد من هوجوورتس و اليوم هو أول يوم له فى العطلة الصيفية ...استيقظ كايوس في غرفته في الجحر ، إنها العطلة الصيفية... نهض من سريره و قام بتمرير اصابعه بين شعره الاسود..و ارتدي ملابسه ، فيبدو المنزل هادئًا تمامًا...
بعد أن ارتدي ملابسه ، نزل إلى الطابق السفلي ، و راى ملاحظة على الثلاجة...
تقول الملاحظة: "عزيزي كايوس ، ذهبنا لزيارة والدك... مع حبي مولي"
"اللعنة ، ليس هو مرة أخرى" قال كايوس
استدار كايوس ليعود إلى غرفته ، عندها سمع صوت مدفأة.....
مشي إلى غرفة المعيشة و رأى سيريوس بلاك... أليس من مفترض إن عائلة ويزلي ذهبوا لرؤيته؟!
" ماذا تفعل هنا " قال كايوس بإنزعاج
"لقد جئت إلى هنا لرؤيتك كايوس." قال سيريوس بنبرة تهديد
" ما هذه النبرة التهديدية؟ " قال كايوس
"أنت تعرف بالضبط السبب" قال سيريوس و هو يرفع عصاه نحو كايوس ابنه الوحيد
رفع كايوس يديه في استسلام و قال " ماذا فعلت؟ "
"لا تتصرف و كأنك لا تعرف! أنت سبب موتها!" صرخ سيريوس بغضب
" هيه، لقد كنت هناك و لم اقتلها بل أكلى الموت قتلوها بسببك ، و ليس بسببي " قال كايوس بإنزعاج و غضب
"كان يجب أن تفعل شيئًا!" صرخ سيريوس ثم أضاف "لكن لا... لقد شاهدت للتو و كأنك قطعة من القمامة عديمة الفائدة"
لقد ألقى التعويذة الأولى ، بالكاد تخطاها كايوس
"كان عمري 3 سنوات فقط ماذا سأفعل " قال كايوس بغضب
كان سيريوس يزداد غضبًا في كل ثانية
"كان بإمكانك إيقافهم!" صرخ سيريوس
ألقى تعويذة أخرى ، هذه المرة أحرقت ذراع كايوس
" و هي أيضا والدتي كنت صغيراً و كانت هي التي خبأتني" قال كايوس بغضب
"إذاً لماذا لم تحاول حمايتها؟" قال سيريوس بغضب
و ألقي تعويذة أخرى ، هذه المرة ضربت كايوس في صدره ، و طرحته على الأرض
"لا تختلق الأعذار!" قال سيريوس
نهض كايوس و لكن سيريوس ألقى تعويذة أخرى ، و ضربت ساقه
"أنت أحمق عديمة الفائدة!" صرخ سيريوس بغضب
استدعى كايوس عصاع و ألقي تعويذة فى اتجاه ابيه و أحرقت يده
أنت تقرأ
ظل العائلة المكسورة
Fantasyفي خضم الخيبات والظلال التي تعصف بعالم السحر، يحمل كايوس بلاك عبء ماضي مؤلم. بعد مقتل والدته على يد أكلة الموت وسجن والده سيريوس بلاك في أزكابان، وجد كايوس نفسه في حضن عائلة ويزلي العام الماضي، هرب سيريوس من أزكابان، لكن عودته لم تجلب سوى المزيد من...