وسط الصدىٰ

عَ طرف الاوسط

شعِر:

فيَ مُنتصفِ الليل أتفقد هاتفيَ
كُل دقيقهَ على أمَل إيجاد
رسَالة منكِ يانجمتيَ
هنالك نجمة في السَماء تلُقب بِـ "سِيريوسَ"
إنهَا أكثر النجوم سطوعًا ، لَعلها أنتِ؟
هنا سَاطعة و فِي الأفق والسَماء وخَافقي!
لَطلمَا تأملت النجوم وتَخليتكِ معها
خَلقت نجومًا كثيرًا في السَماء
لكِن لا تعجبني ألا نجمتيَ
ألتيَ صادفتنيَ فيَ أيامي المُتعبة.
يانجمتي سِيريوسَ مُشتاقة لكِ كثيرًا
أشتقتَ الأحاديثكِ المُدهشة
فيَ كُل ليلة تأتي جميع
رسائلكِ على شكَل سلسلة مُؤذية
لعَل يأتي يومَ أعود لكِ.

__

ميم:غَادرت الحياة والم احيا
الحياة الذي كُنت ارسم الابتسامه من اجلهه الحياة الذي كنت اضحك رغم حزني وانكساري الحياة التي خذلتني
الحياة الذي ارهنت اعز ما املك من اجلها
واصبحت انا الرهان الذي كُنت ع وشك الرهن امنيه السنه التي كُنت ادخله وانا فارحهه ليت لم ادخل عُمر اربعه عشر سنوات وانتهت مسيرتي واحضيت في
الكفن الابيض كم تمنيت الحياة جميلة
كما كُنت ارسمه في عقلي وخيالي ياليت
اه لو كُنت طفله ولم اكبر ياريت لم اكبر
وهها قد غادرت الحياة بسبب شخصًا احببته من كُل قلبي ورهنت نفس له

ولـّف:

-بيا ذنب نقتلت اخيتي

-اختي تخاف من ضلام ليش شسويت بيه سيد

-يارب اجمعني بيها بـ الاخره

-جنت اجمع قوتي منها هيَ چانت تواسيني

-اختي چانت تتلكاني يم باب البيت اختي چانت وردة من وردات حياتي

-اختي نفقدت وكسرتني بيش اشافي جروحي

-واني مكسور كلبه وحيل ما بي

سيد:

ياعلي اجيتك منكسر ومنخذل لا ترجعني له واني مشفي ياعلي قتلت اختي وماچنت ادري بيا ذنب قتلته ياعلي راح اغمض عيوني واريد ارجع مشافه

-لَكن سيد هُنا غمض عيناه ولا يفتحهم

-وقبض الله روحه وهو يدعي ان يرجع مشافه قبض الله روح ابتلت في روحين
بي ذنب قتل اخته عن اي حب تتحدثون وحب سيد لـ شقيقته ميم

رنين:
الراحلون لا يموتون في قلب احبتهم

"تأتي اشهور وسنين تلو الاخرئ على وفاتكم

" وأنتو لا تغيبون عن ذاكرتي

"كم ودي ان التقي بكم مُجددًا واحضنكم واتكلم معكم

" كم اصبحت الحياة من دونكم قاسيهه

"كيف اصبحت ايامنا ذكريات

" اشتقت لـ صوتكم الحنين

"لان انسه ذالك اليوم اخبروني بي كنتو تحت رحمه الله

برهَم:

-قد كونت اخرس لساني

-قد خسرت ابني وابنتي وزوجتي

-كان فلم في خيالي يخدعني

-حتى جعلت حبي بكم ادمان متعلق

-ليكون امر الله اعظم من حياتنه