..
-ناظرا للأسفل حيث يقبع بحر تتضارب أمواجه رافعا رأسه مرة أخرى يناظر السماء الرمادية .
-متنهدا
سامحا لجسده بالاسترخاء.-"واااااااااء"!!!
-"ما الذى"؟؟ تعجب الفتى لسماعه لبكاء .
-"لا لا وهم لا تستمع" تحدث متاجهلا
"وااااااء"!!
-تعالى الصوت و تراجع الفتى من الحافة يسير لحيث الصوت.
-"الهى ابتعدوا "
-صرخ الفتى مسرعا للكلاب التى تحيط ب
طفل رضيع يبكى خوفا."وااااااء
ااااع "!!!-صرخ الصغير فاتحا ذراعيه مستنجدا
مستنجدا بالغريب فاتحا ذراعيه .
-ناظرا له بوسع بعيون تملك المجرات بداخلها و قبضة تكاد تكون كربع كف اليد مسكت إصبعه .
-و ابتسامة لثوية صغيرة ظهرت أنست الفتى سبب مجئيه إلى هنا.
-ليجثوا على ركبتيه بجوار الصغير ناظرا له بعيون دامعة
مرتجفا يمسكه بيديه يتأمل هذا الملاك الصغير.-الذى ما زال مصرا على إمساك يده
على النظر لوجهه لروحه .-على أن يجعله ينسى كل ما كان يقهره أيا كان .
-"أتيت لى لتكون منقذى
أم أكون أنا منقذك هم"- تحدث هامسا يضحك .
-"ااع "!!
-و صرخة لطيفه أطلقها الصغير الذى ربما عمره عدة أسابيع قليلة.
-لينظر للورقة التى لفتت انتباهه
متأملا إياها ليحملها يفتحها
شاهقا .
-"وضعك أتعس منى
اسمك جنغكوك يا له من اسم جميل يا صغير
ما زال عمرك شهرين "؟-"كيف نجوت كل هذا الوقت كيف بقيت وحدك منذ متى و أنت هنا"؟؟
- همس بغضب و لتشد اليد الصغيرة على يده.
-"ااع "!!
-أجاب الصغير بشفاه مقلوبة و عيون واسعه تشتكى له معترضة
كيف تركوه وحده و تخلوا عنه ؟؟
-"ااع"
- انتحب مرة أخرى يشد بيده على إصبع الفتى.
-"صغيرى"
-. ضعف الفتى و سقطت دموعه ملطخة ملابس الصغير
ليرمش الصغير تنقلب شفتاه.-"لا لا "
-تحدث مسرعا يضمه لدفئه ليتعلق الرضيع به سعيدا يضحك بلطف.
أنت تقرأ
قبضة صغيرة قوية (ونشوت)
Teen Fictionقبضة يد تكاد تكون مختفية لكنها تكفى لتذكيره كم هو محظوظ أنه هنا تايكوك-بتس-لا تمت للواقع بصلة -الصور مقتبسة.