~We have another life in imagination~ ~ولنا في الخيال حياة اخرى~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
● مرت الأيام، وتطورت العلاقة بين إيميليا وجود بشكل ملحوظ. أصبحت اللحظات التي يقضيانها معًا مليئة بالضحك والمرح، وكانت إيميليا تجد نفسها تفكر فيه باستمرار. مع كل لقاء، كانت تشعر بأن مشاعرها تجاهه تزداد عمقًا.
كانا يخرجان كثيرًا، سواءً للاستمتاع بنزهات قصيرة أو لمجرد التجول والتحدث عن الحياة. في كل مرة كانت إيميليا تشعر بالسعادة، ومع كل لحظة كانت تقضيها معه، كانت تدرك أن حبها له يزداد يومًا بعد يوم.
● اليوم كان عيد ميلاد إيميليا، وقررت أن تقيم حفلة. نظمت حفلة صغيرة في حديقة منزلها. كانت الحديقة مزينة بالأضواء الهادئة والزينة البسيطة التي أضفت على المكان جوًا دافئًا ومريحًا. دعت بعض أصدقائها المقربين من الشركة، بالإضافة إلى جود، لوز، إبراهيم، وفينيسيوس.
مع وصول الضيوف، بدأت الأحاديث تتدفق والضحكات تملأ المكان.
لوز، وهي تقدم هدية لإيميليا: "عيد ميلاد سعيد، إيميليا! لقد فكرت كثيرًا فيما قد يعجبك، وآمل أن تكون هذه الهدية مناسبة."
إيميليا بابتسامة: "شكرًا جزيلاً، أنا متأكدة أنها ستكون جميلة."
فينيسيوس، مبتسمًا، وهو يسلم لها باقة من الزهور: "إيميليا، عيد ميلاد سعيد! هذه الزهور لكِ، أتمنى أن تضيف لمسة إضافية لهذا اليوم الجميل."
إيميليا: "شكرًا لك، فينيسيوس. الزهور جميلة جداً."
بينما كانوا يتحدثون ويضحكون، وصل إبراهيم. كان يحمل صندوقًا ملفوفًا بعناية: "عيد ميلاد سعيد، إيميليا! سمعت أنك تقدمين الأطعمة في حفلاتك، فلم أستطع تفويت هذه الفرصة."
إيميليا ضحكت: "إبراهيم، سعيدة أنك أتيت! أعدك أنك لن تخرج من هنا إلا وأنت ممتلئ بالطعام."
جلس الجميع معًا يتبادلون الأحاديث والذكريات، وكلما مر الوقت، شعرت إيميليا بأن هذا اليوم هو أحد أفضل أيام حياتها. الجو كان مليئًا بالدفء والود، والأصدقاء كانوا يستمتعون بأوقاتهم.
