ماذا لو كنتي العضوة التاسعة في ستراي كيدز

42

إتصلت يوري بالأعضاء
يوري:مرحبا تشان (صوت متعب)
تشان:مرحبا هل أنتي بخير.... لقد تبين حالك من صوتك
يوري:لا بأس. هل يمكنكم المجيئ
يوري:حسنا بعد نصف ساعة سنكون عندك
🌸 بعد ربع ساعة
كان هيونجين يعبت بهاتفه ويوري كانت على سريرها و فوقها بطانية بيضاء كان الجو باردا و كانت تمطر الشتاء بغرازة كان هيون مشغول بالهاتف و لم ينتبه لها نهضت يوري و فتحت النافذة بهدوء كانت تنظر يوري إلى تلك الأبراج الطويلة (بما أن المستشفى طويل كانت يوري في الغرف دو شخصيات معروفة لدالك كانت فوق)تنظر إلى سيول بتأمل وبعض نقط من الشتاء على و جهها و البرد يدفع خصلاتها البنية أغمضت عينها بقوة و بدأت تردف الدموع ليس سهلا أن ينظر الشخص إلى مقتل أعز ما لديه او ما تبقى لديه بدأت الأفكار السوداوية تحيط عقلها :هل أمت ليس لدي ما أفعله في هذه الحياة يمكنني الإنتحار لا بأس بالانتحار يوري اذهبي إلى أمك و ارتاحي و لاكن مادا عن هيونجين و عدته بأن لا أفترق عنه يوري إنه وعد لعين ليرى فتاة أخرى بدلا عنكي كانت ستنتحر و لاكن تراجعت صرخت بما في جهدها و هي تضرب على رأسها مادا هل أنا جننت بدأت تصرخ و تضرب على رأسها تشد على شعرها هلع هيونجين إليها حاول تهدأتها ونجح في الأمر لأنه أقوى منها و لاكن لم تهدأ بالكامل خفف على قبضته و بعد ذلك دفعته حتي سقط على الطاوله خرج ذلك الشيطان من يوري عندما رأت يوري هيونجين ينزف من رأسه لأن كانت الضربة قوية خافت يوري و هي كانت جالسة على الأرض بدأت تتراجع للوراء حتى و صل الي زاوية الغرفة تكمشت و أدخلت رأسها بين صدرها و فخديها
أسفة هيونجين لم أكن أقصد كنت خائفة جدا (وهي تبكي)
كان هيونجين يتألم في رأسه وضع يده على رأسه و نهض من الأرض وصل إلى يوري و مد يده شعرت يوري بشئ ووجدت هيونجين أمامها مسكت بيده و نهضت من الأرض أخدها بين دراعيه وشد على معانقتها بقوة فصل العناق و بدأ بتأملها و هي تبادله النظر حتى طبع قبلة سطحية على شفتيها بقي على هذا الحال حتى فصلها لأنهم يحتاجون إلى التنفس هل أنتي بخير
نعم لم يصلوا الأعضاء بعد
هيونجين:سيكونون في الطريق. يوري لا تعيديها مرة أخر لأن رأسي يألمني بشدة
يوري:آسف
عم الصمت في المكان حتى كسرته يوري
يوري:و إذ فعلت
هيون:لا تعبتي معي لأن إذا نفد صبري ستري وجها آخر
استغربت يوري حتى تذكرت

🌸 قبل 6 سنوات

كانت يوري تعبت بهاتفها حتى جأتها رسالة بإختصار المدرسة كلها رأت صوة لها و هي عار*ية كان من رقم مجهول: يوري هيونجين من أرسل لي هذه الصورة و يريد العبت معكي لعنت يوري نفسها ألف مرة و ذهبت مسرعة إلى هيونجين ذخلت إلى الكافتيريا و الكل يناظرها بنظرة متيرة للشفقة
يوري:أين هو ذالك الوغد اللعين هيونجيييييين آين انت
كان يمزح مع أصدقائه حتى سمع صوت يوري
هيونجين:يوري!!
يوري:لماذا ارسلت هذه الصور أيها الوغد اللعين المنحرف الاحمق
ذهبت إليه حتى شعر بحرارة على خده يكره هدا الشعور لأن كان أبوه دائما يوبخه و يضربه و كان مانع عنه المصروف و يبقا بالجوع دخل ذلك الشيطان في هيونجين و يوري تضربه على صدره لم يشعر بجسده حتى وضع يده على عنقها و بدأ في خنقها بدأت يوري تفقد نفسها و لم يجرأ أحد عن إقافهما و هي تضرب على يده كان سيغمى عليها و لاكن دفعها على الطاولة بدأت تشهق
هيون:لقد كانت نامي التي أرسلتها هددتني بإرسالها لأنني لم أواعدها او ابادلها المشاعر