killed in love💔قتلت في الحب

ابتسامتها :بارت تاني

في عالم حيث يوجد الألم و الحزن . الفرح و السعادة.نجد ايضا الحب. لكن ماذا لو كان هذا الحب ليس في مكانه الصحيح ؟
ـ كن سعيد او حزين القدر يتحكم بقدرك
. . .
في صباح حيث أشعة الشمس تأخذ خيوطها نحو تلك نائمة . فتاة ملامحها اجمل من ضوء قمر .شعرها حريري مموج كأمواج البحر . تستيقظ على زقزقة عصافير...
تأخذ جسدها منحوت الى استحمام و هي تدندن على صوت اغنيتها المفضلة ...
غيرت ملابسها الى فستان 👗 جميل طويل مع ربطة شعر أنيقة ..حملت هاتفها و توجهت للمطبخ لتحظير لها فطورها.و ما اجمل تلك الابتسامة التي لم تفارق وجهها منذ استيقاظها. ابتسامة تجعلك تشعر بشعور جميل و كأن لا شيئ سيئ في هذا العالم يمكنه ان يمحيها. ابتسامة تجعلك انت بحد ذاتك تبتسم عند رؤيتها.
وضعت فطورها فوق طاولة و بصرها طوال وقت على هاتف . تحاكي صديقها المفضل و الأقرب لها في هذه الحياة .....
و حينما كل هذه السعادة تسيطر على هذه فتاة هناك مكان اخر لا تقترب له فرحة ابدا و كأن سعادة مجرد كلمة لا معنى لها و لا شعور لها .

ينزل كيم تايهونغ من سيارته بعدما اصطفها نحو منزل 🏠 . ابتسم ابتسامة عريضة حينما وصلته رسالة في هاتفه كان محتواها "اريد رؤيتك اشتقت لك " رفع كتفيه بطفولة و ابتسامته صارت كالاطفال ليضع هاتفه في جيبه و تقدم نحو منزل صديقه
فتح كيم تايهونغ باب منزل و دخل اليه و كل ما يخطو خطوة داخل منزل يتفاجأ ب قذارة منزل و زجاج يعمر المكان. بدأ في بحث عن صديقه في منزل و هو كل حذره من قنينة الشراب التي في منزل بأكمله.
سمع اصوات تأتي من غرفة صديقه فتقدم مسرعا نحو غرفة فتح الباب و رأى ما لم يكن يريده ان يراه صديقه يبدو انه شرب اكثر من عشر قناني شراب و حالته مزرية . مرمي على الارض و كل ما يقوله "رانيا"
دمعت عيناي كيم تايهونغ من حالة صديقه . خمس سنوات ...خمس سنوات و لم يستطع تجاوز صدمة موت زوجته الهذه درجة كان يحبها. كان يتذكر كل مرة يأتي لزيارة صديقه يجده بهذه الحالة ..
"هيي هيي يونقي استيقظ " كان يتكلم تايهونغ و يطبطب على وجه صديقه لإيقاظه. و لكن لا رد من الاخر . ارتعب كثيرا حينما بدأ بتلمس وجهه و يشعر بسخونه تنبعت منه فلم يتأخر و لا دقيقة بإتصال بالطبيب .
بعد نصف ساعة ما ان اتى طبيب و تفحص يونقي تقدم عند تايهونغ و الذي يبدو عليه توتر
"اسمع كيم تايهونغ صحة صديقك كل يوم تسوء عن يوم . صحته باتت غير جيدة نهائيا و كل ما انصحك به الان هو ان تحترس عليه و ان توقفه من شرب الشراب او تعاطي اي شيئ يضر بصحته"
"لكن يا طبيب انا حاولت معه اكثر من مرة لكن و لا جدوى من محاولاتي"
انزل طبيب رأسه قليلا بأسف و امسك بلطف كتف تايهونغ و قال " لكن يجب ان تحاول فحياته بين ايديك و ان لم تفعل شيئا فيجب عليك ان تستعد في وداع حياة صديقك "
بعد رحيل طبيب كان كل ما شطن تفكير تايهونغ هو صديقه و كيف سيخبر يونقي بما قال طبيب
بعد ساعة :
استيقظ يونقي فبدأ رأسه بوجعه قليلا "اخ رأسي ماذا حدث لي" ادار برأسه ناحية غرفة كلها و هو يحاول استعاب ما حصل له . نهض و تقدم يتجول في منزل و حين مروره من جنب مطبخ رأى صديقه تايهونغ واقف و يحضر شيئا "تايهونغ" ادار تايهونغ بجسمه و ابتسامة في ثغره "صباح خير صديقي"
"منذ متى و انت هنا "
"قبل بساعتين"
بدأ يمسح يونقي على شعره و هو يلفت برأسه نحو مكان "انا اسف على فوضى و على انك دائما تتكلف بي "
اقترب منه تايهونغ و اجلس يونقي في كرسي و جلس هو ايضا ليقابل يونقي وجها لوجه"يونقي انت لست عبئا علي و لا انا عبئ عليك لكن رجاءا هل يمكنني ان اطلب منك طلب "
ارخى يونقي عيناه قليلا و اومئ" تفضل اطلب ما تريده "
"رجاءا انسى رانيا "
سماع هذه كلمات لم تكن سهلة ليونقي ابدا فرانيا كانت كل حياته "اتظنني انني لم احاول ان انساها تاي "
"اذا ماذا بك لماذا تفعل بنفسك هذا مع انها توفيت قبل خمس سنوات "
تجمعت دموع في عيناي يونقي و هو يتذكر كل لحظة جميلة مرت مع رانيا " انا لا استطيع..لا استطيع نسيانها ت. انها في احلامي ليلي و نهاري . حاولت اكثر من مرة انساها لكن ذكرياتها متعلقة بي"
بدأ يونقي في بكاء ليضع يديه التي ترتجف يمسك بها بقوه في يد الاخر "انقذني تاي... رجاءا انقذني اريد نسيانها "
انقطع قلب الاخر على منظر صديقه فإستقبله في حظنه يواسيه "أليس الحب هو الذي يسعد ليس الذي يؤلم اذا لماذا انا اتألم تاي "
ما ان مرت خمس دقائق الا إذ غفى كليهما من بكاء .