الحياة رحلة مليئة بالتجارب والتحديات. كل يوم يحمل فرصة جديدة للتعلم والنمو. من المهم أن نعيش اللحظة، نقدر ما لدينا، ونسعى لتحقيق أحلامنا وأهدافنا.
لنستمتع باللحظات الصغيرة، ولنواجه الصعوبات بشجاعة، لأن كل تجربة تضيف قيمة إلى حياتنا. تذكر أن الحياة ليست فقط ما نحققه، بل أيضًا كيف نتعامل مع من حولنا. . . . Flash back
بعدما فقد بطلنا في تلك الليلة زوجته خرج من مستشفى منهار لا يستوعب انه حقا فقدها كان يتمشى في زقاق الشوارع في الليل لا يعرف اين وجهته لأنه بات ينسى نفسه الآن . بدأت الأمطار في تساقط بغزارة لكنه ايضا لم يهتم كان كل تفكيره كيف و لماذا و هل انا احلم لكن فجأة و هو يتمشى بدون ادراك وقف للحظات مصمولا في تلك الورود الحمراء التي يحملها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان يحملها منذ ان اشتراها لمعشوقته كانت الورود المفضلة لديها لكن صار يكرهها الآن لأنها ذكرته بجثة زوجته فتخدرت ارجله ليسقط ارضا و هو يبكي فقط يبكي ويبكي يتمنى ان يستيقظ و ان يكون كل هذا مجرد كابوس راوده حمل نفسه مرة اخرى وبدأ يتمشى لكن هذه مرة كانت تتمشى معه افكار سلبيه. خطوة بعد خطوة و افکاره تزداد خطورة " رانيا تنتظرني" هذا كل ما نطق به و هو شارد في افكاره التي لا نهاية لها.... اهذه هي الحياة التي تمناها. الحياة التي كان يطلبها الحياة التي كان يعمل ليلا ونهارا لأجلها. لا. لم تكن هذه هي الحياة التي يريد عيشها. كان دائما يفكر انه سيتزوج رانيا وتصبح لديهم ابنة او ابن و تكون عائلتهم صغيرة وسعيدة لكن القدر كان له مخطط آخر لحياته.... نحن لا نتحكم بقدرنا، فنحن كالراكبين في سفينة قد تعصف بها الرياح أو تحملها الأمواج. لكن الأهم هو كيفية التكيف مع تلك الظروف، فالمحترف هو من يعرف كيف يوجه دفة سفينته نحو الأمل رغم العواصف.... وصل يونقي نحو جسر كبير الافكار اخدت مكانها في عقله و قرر تنفيدها فلا يوجد سبب آخر يجعله أن يرجع عن قراره ازدادت دقات قلبه من منظر مرعب للمياه التي كانت تتلاطم مع بعضها بقوة بسبب زغات المطر. لكن ما الذي سيجعله سعيد في هذه الحياة بعد الان فهو كرس حياته كلها لأجل رانيا لأنها كانت الحياة بالنسبة له " ان رحلت حياتي لماذا الجثة ستبقى في هذا العالم المظلم" كانت كلمات خرجت من ثغر الاخر ليقفز بدون اي تردد....