الفصل العاشر 🖤 : قصر الأدميرال جيون .

240 15 1
                                    

رفضت ييجي مغادرة قصر هوانغ في بادئ الأمر كونها قد عادت للتو من ألمانيا ... لكن والدها أقنعها بطرقه الخاصة .

حيث أوضح أن بقاءها بقصر جيون لهو أمر مؤقت حتى عودته من مدينة سون تشون بعد إكماله لمسؤولياته العسكرية بالمنطقة .

ساءلته عن السبب الذي يجعلها ترحل عن القصر في غيابه حيث أنها لطاما بقت به عند آداءه لمهامه خارج العاصمة .

و كان رده مختصرا بتوفير الحماية لها ...

بالطبع لم تكن تلك إجابة مرضية لييجي ناهيك عن أمر كون بقاءها بقصر الأدميرال مؤقت .

فحقيقة يبدو الأمر كإنتقال دائم كل حاجياتها و حتى الغير مهمة وضبت ضمن الحقائب بحذر .

سونوو هو الآخر سيسافر إلى مدينة سوكشو لعملية تسليم الأسلحة و لبعد المسافة سيستغرق أمر الذهاب و العودة شهران .

بحيث ستكون هذه العملية الأخيرة التي يكون مسؤولا عنها بحيث أن شركات الأسلحة ستعود من جديد لواجبات ييجي كصاحبة الصلاحيات بها .

لذا لم تستطع التشبت بسونوو و إتخاذه كعذر للبقاء داخل منزلها ، بدى الأمر و كأنه من تخطيط الجنرال هوانغ ...

فعلا ، قصر جيون بالأخص يثقل عاتقها فهو المكان الذي يتواجد به خطيبها .

و هكذا بعد أسبوع واحد فحسب من عودتها إلى قصر هوانغ ها هي تغادره رغما عنها .

كانت في غاية الهدوء حتى بعد دخولها أراضي الأدميرال جيون و التي تعتبر كالمناطق المحرمة جنبا إلى جنب مع خاصة المارشال .

غادر الجنود الذين رافقوها في طريقها بمجرد أن توقفت السيارة أمام المكان الذي ستقطن به .

قصر الأدميرال يطل على الساحل و بمجرد التحديق به من الخارج
فيبدو عبارة عن هيكل رائع يجذب الأنظار .

يتميز بتصميم معماري مهيب يتضمن واجهات مزخرفة بالتفاصيل الجميلة باللون الأزرق السماوي مما يضفي لمسة من الأناقة .

كانت الواجهات هي من جذبت إنتباه ييجي فباقي الأرجاء يتملكها السواد الداكن .

لقت ترحيبا حارا و إحتراما لائقا من قبل الخدم و باقي موظفي القصر و سرعان ما تم توجيهها إلى الغرفة التي خصصت لها .

كل من الإنضباط و الصرامة ينبضان في هذا القصر بوضوح و بكل ركن منه كفاية لتلاحظه منذ الوهلة الأولى .

دخلت ييجي حمام غرفتها الجديدة نية الإستحمام فقد غادرت قصر هوانغ في وقت مبكر فإكتفت بإغتسال أطرافها فحسب آنذاك .

الترسانة العسكرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن