Part 01:

3 1 15
                                    

🪐: تُؤمِنُ بِالْحُبِ مِنْ أَوَلِ نَظْرَة
: نَظَرِي ضَعِيف.🪐

تنظر من نافذة سيارة بهدوء نظرتها كانت تتجول بين الأشجار العالية التي تمر بها، وبين السحب الرمادية التي بدأت تتجمع في السماء. تشعرت بالريح تحرك شعرها بخفة من النافذة المفتوحة قليلاً، وكأنها تهمس لها بأسرار جديدة

بينما كانت تراقب المناظر الطبيعية التي تمر بسرعة، لم تستطع منع نفسها من التفكير هي ليست وحدها تجلس الآن مع زوجها العزيز كايروك سالفاتروتشا. تزوجنا لتو

زواح مدبر ارغمت عليه. كان كايروك طويل القامة شعر أسود داكن عيون زرقاء زجاجية لكنها حادة جسده الرياضي المتناسق، يوحي بأنه شخص لا يُستهان به. والأفضل من ذلك، أنه لاتيني يتحدث الإسبانية بلكنة ثقيلة جدًا. الآن هما في سيارة متجهين لبيت.

جالس بجانبها يده على فخذها كان ينظر من النافذة، وكانت عضلات ذراعه تتقلص قليلاً
لقد كان صمت في سيارة. دام حوالي ثلاثين دقيقة ولا يبدو أنه سيقول أي شيء...

" هل يمكنك التوقف عن لمسي؟ "

"لا." قالها بسرعة و بدون تردد و هو ويضغط على فخذها بقوة أكبر من ذي قبل.

ضربت يده بقوة ووضعت قدمها على
الآخرة فأبعدتها عنه.
" أنا لا أسأل، لا تلمسني."

رفع حاجبه إليها. لم يكن سعيدًا لأنها ضربته. نظر إليها بحدة. بدا الأمر وكأنه تحذير.
"أنت زوجتي الآن. لا يمكنك أن تطلبي مني ألا ألمسك بعد الآن."

نظىت اليه بحدة اكبر بعينيها الخضراوتين.
" لا أعتقد أننا اتفقنا على هذا، لذا فلنتصرف وفقًا لذلك. أنا لا أعرفك، وبالتأكيد لا أحبك."

"وأنا أيضًا لا أحبك لكنني أيضًا لا أهتم. أنت زوجتي الآن. تعاملي مع الأمر"

رفعت حاجبها. "ما سنتعامل معه الآن هو يدك التي سأقطعها."

ابتسم لها و نظر خاوية في عينيه
"أوه؟ أود أن أراك تحاولين قطعها، يا أميرتي".

" لن أكرر، أنا لست أميرتك." نظرت له بحدة

ابتسم بجانبيه ساخراً "وأنا لا أهتم. سأظل أدعوك بالأميرة على أي حال. الآن ماذا عن أن تكوني فتاة جيدة وتجلسي وتتصرفي بشكل جيد؟ أم أن هذا أمر صعب جدًا بالنسبة لك؟"

ابتسمت له "نعم صعب جدا للأسف ماذا ستفعل حيال ذلك؟"

ضحك و اعاد تركيزه لطريق مجددا
"أوه سأفكر في شيء ما لكي أجعلك تتصرفين بشكل جيد، يا أميرتي."

نبضات في عالم الظلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن