40

92 3 0
                                    


    البارت 40
من عذاب الحب

في مكتب ادهم كانت تقف روان بهدوء وهي تنتظر ان يتحدث ولكن هو ينظر في الملف امامه و هي قالت بضيق
حضرتك طلبتني يا فندم يا تري في حاجه ولا ارجع مكتبي اشوف شغلي

ادهم ابتسم
مستعجلة علي اية يا روان و

روان بجدية
انسة روان ياريت منرفعش الالقاب

ادهم ابتسم
ماشي يا انسة روان حلو كدة

روان بهدوء
حلو ممكن اعرف بقي حضرتك عايزني في اية

ادهم ابتسم ومسك ملف قدامه و قال
انا عايزك زي الشاطرة كدة تقعدي في المكتب ده و تخلص الملف ده في ساعة

روان بصدمة وهي تشوف الملف التي يريدها ان تنهيه
نعم في ساعة ازاي يعني و بعدين اخلصه في مكتبي اخلصه في مكتبك ليه

ادهم بجدية
مش انا قولت ساعة و انا برضه قولت في مكتبي يبقي تسمعي الكلام وبلاش غلبة

روان بهدوء
من حقي اعرف

ادهم بهدوء
الملف ده سري و مش لازم حد يعرف باللي مكتوب فيه و لو افراد الاقسام عرفه هيبقي حاجه من الاتنين يا انتي سربتي المعلومات
يا اما بقي صورتي الملف وروحتي تقوليلهم علشان كدة انتي مش هتخرجي من المكتب غير لما تخلصي الملف وانا عارف انك مش هتتكلمي

روان باستغراب
وانت جايب واحدة لسه متدربة علشان خاطر تخلص ملف سري ليه مخترتش استاذ محمود بدل ما اعمل حاجه غلط 

ادهم ابتسم
انا واثق انك هتخلصيه و مش هيكون في غلطات يلا ابدئي

روان بهدوء
بس مش هيبقي ساعة

ادهم ابتسم
خدي راحتك

قربت روان من مكتبه وجلست امامه ومسكت الملف بدأت في قراءته وادهم يتأملها وهي مندمجة في العمل

في الغرفة التي يجلس فيها تميم و بتول كان تميم صاحي و بتول نايمة امامه بعمق

تميم بضيق
نايمة من امبارح ولسه مصحيتش وانا اللي ما عرفتش اغمض عيني

سمع تليفونها رن قام يشوف مين كان الراجل المسؤول عن التزوير

تميم وهو يهز كتفها قال
قومي يا بتول اللي اسمه عصام بيتصل

قامت بتول بتعب وقالت
رد يا تميم بدل ما تصحيني

تميم رد علي التليفون وقال
الو يا استاذ عصام

عصام بثقة
ازيك يا غالي انا كنت بكلمك وبقولك انا من امبارح بجهز كل حاجه تمام و مش ناقص غير بس نعمل المسك علشان تسافر والنهاردة بليل التاشيرة و الباسبور هيكونوا جاهزين

تميم بابتسامة
بجد بالسرعة دي

عصام بثقة
امال اية يا باشا انت عند عصام انا عايزك تجي علشان نعمل المسك

عذاب الحب بقلم مارلي إيهاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن