1_الاعترافات

56 14 50
                                    

جالس في تلك الغرفة، مع المحققة آيفا سيباستيين التي تنتظر اجوبته عن اسئلتها

"سيد ديفد، الن تعترف؟ لقد كشفت كل جرائمك، و اقل شيء حكم مؤبد، لكن اعترفت و تخبرنا من شركائك الآخرين و تساعدنا في القبض عليهم سوف يتخفف الحكم"قالت لكن دون جدوى فهو يأبى الاعتراف فقط ينظر لها برود بينما شعره الأسود القاتم يغطي جزء من عينه اليمنى.

"هل ستظل ناكرا لكل افعالك؟كل شيء ضدك"

"بما أن كل شيء ضدي و تعرفون جرائمي لما يجب علي الاعتراف؟"

"اذن انت تعترف"

"من قال ذلك؟ انا لم اقل شيء ابدا"

"ياسيد لا تثر غضبي احسن لك" قالت آيفا بانفعال بينما تضرب الطاولة بذراعها

"هههههههه، و هل تهديدك هذا سوف يخيفني مثلا؟"قال ساخرا من نبرتها، شعرت آيفا بالغضب الشديد لدرجة انها تريد قتله،لذلك خرجت من غرفة الاستجواب بسرعة قبل ان تفتعل مشكلة، خرجت للخارج لتدخن لأن التدخين يقلل لها غضبها كثير 

"اللعنة عليه، كيف سأستخرج المعلومات منه انه لا يريد الاعتراف، وهل اكبر زعيم مافيا تجارت الأعضاء سوف يعترف بكل سهولة يالي من غبية" انهت جملتها ساخرة من نفسها ثم اكملت

"يجب ان اجمع قدر اكبر من المعلومات عنه غير معلومات الشرطة" قالت من ثم لترمي سجارتها و تدخل الى المركز عائدتا الى غفة الاستجواب لكن قبل ذهبت لغرفة فريقها لتسأل والسن زميلها ان يبحث عن مكان الذي كان يسكن فيه ديفيد لتجمع الملومات من جيرانه ثم تتجه الى ديفد، فتقول ساخرة منه:

"اذن سيد ديفد انت مصر على عد الاعتراف بكل جرائمك بحق البشرية"

"اي جرائم تلك آنستي الصغيرة انا لن ارتكب اي جرائم"

"آهه حقا، لا اعتقد ان الحقائق ستبقى تحت الأرض دائما، اليس كذلك سيدي؟"

"هل تتحديني؟"

"هل أجرء؟" قالت ساخرة منه كالعادة لأنهم امسكوه قبل يومين لكنه يأبى الاعتراف

"اظن انك تحتديني، لأنك نبرتك توحي بذلك"

"سيد ديفد لما سأتحداك و انا في كلتا الحالتين سوف اعرف حقيقتك عاجلا ام آجلا"

"تعجبني ثقتك تلك يا آنستي الصغيرة، لكن نصيحة مني ثقتك الزائدة تلك لن تفيدك بأي شيء"

"اغلق فمك يا متعجرف انت آخر شخص سوف اخد منه نصيحة" قالت ليبدأ هو بضحك بهسترية شديدة

"اللعنة ما هذا المختل، يا حرس خدوا الحثالة هذا من هنا لا اريد رأيته"

"حاضر سيدتي"

"آرثر!"

"نعم سيدتي"

"انا اريك ان تشدد الحراسة على هذا المختل العقلي، و اريد مناوبات ليلية على حراسته لانه من المحتمل ان شركائه سوف يرييدون تحريره بأي طريقة، و لا تدخلوا اي شخصا غريب مهما كان حتى مسؤول المركز مفهوم؟"

المختلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن