زمان كان في رجال يبيعون انفسهم لاجل كيس من الذهب، والنساء يبعن اجسادهن لاجل مكان يبتن فيه .
وها هي انجل لا تتوقع من الرجال سوى الخيانه والغد ، فبعدما بيعت للبغاء في صغرها صارت تستمد قوتها للحياه عبر اشعال حقدهاو كرهها.
واكثر ما تكرهه هو الرجال الذين يستغلونها، تاركين اياها خاويه وجامده.
ثم تلتقي مايكل هوشع .... رجل يتقدم الى الزواج بها ويبدي لها حبا، لا تبادله اياه. لكن يوما بعد يوم، وعلى مهل، يتحدى مايكل توقعات مرة لدى انجل عن الرجال، حتى يبدا قلبها المتجمد ينصهر، رغم مقاومتها. الا ان انجل تظل تصطدم بمشاعر ساحقه من الخوف وعدم الاستحقاق . وهكذا تهرب عائده الى الظلام مبتعده عن حب زوجها الذي ظل يطلبها، مرتاعة من الحقيقه التي لا تعود تستطيع انكارها: ان شفاؤها الحاسم يجب ان ياتيها من محبة تفوق محبة مايكل هوشع .... محبة لن تدعها تفلت ابدا.