FATAL TROUBLE

38 5 8
                                    

بعد بسم الله الرحمان الرحيم

هذه من كتاباته الاولية او بالاحرى اول عمل
كامل لذا تجاهلو الاخطاء الاملائية ان وجدت
علقو بين الفقرات

روايتي تصنيفاتها متعددة اذا لم يعجبك المحتوى
غادر دون ازعاج وشكرا

حبايبي

تنويه: هذه مقدمةُ الرواية ولا علاقة لها
بالبارت الأول، لذا ستكون قصيرة بالنسبة
لفصل من رواية♡

٭ تحتوي الرواية على ألفاظ بذيئة بعض
الشيء لذا متبرية من ذنوبكم☻، وكآخر كلمة
"لكم أن تتخيلوا" ٭

∘₊✧──────✧₊∘

عدتُ لمَنزلِي الدَافِئ بَعد عنَاء يومٍ طَوِيل فَفتحتْ
لي الخادُمة البابَ بسرعةٍ
لـِ يُقابِلنِي وجهُ أُمِي الذِي يُنيرُ عَتْمَة هَذا القَصر
لأقْتربَ بِخطواتٍ متثاقلةٍ وطبعتُ قُبلةً لطِيفَة
على جَبينِها، لتَبتَسم الأخْرى في وجهي
فأكملتُ طريقي نحو غُرفتي التِي في الطَابق
الثَاني،
دلفت داخلها و رميتُ حَقيبَتي الصَغيرة وخَلفها سُترتي السوداء لـِ تَقْبَعَ فَوقَ سريري الوَاسِع

أَخذتْني الأقْدَام إلى الحمام حيثُ تَجردتُ مِن
مَلابِسي بِغْيةَ دُخُول حَوض الإسْتحمام والإِنْتعاش
بعدَ كل ما عَمِلته اليَوم،

بعدَ لحضاتٍ مِن الإسترخاءِ خرجْتُ بِمِنشفَةٍ
بيضاءِ تُغطي جَسدي المُثير،هذه الأخيرة
وجهةُ نظر مَن حولِي، فأَنا في نَظرهم تلكَ
الفتَاةُ كاملةُ الأوصَاف ،جَميلة،مٕثيرة، غَنية.

إتجهتُ ناحيةَ خِزانَتي التي هي عِبَارةٌ عن
غُرفةٍ صغيرةٍ تقبعُ في نِهايَة غُرفَتِي الكَبِيرة
و أَخْرجتُ مِنها سِروالً أسوداً فَضفاضً وقميصً
أبيضَ ذيق وقصير قصيراً،ثم إتجهتُ نحو
مكتبي حيث حملتُ المشط أُسرحُ شَعْري الأَسوَد
الطَويل الذي إنسَدل على خَصري.

حملتُ الهاتف وخَرجتُ من الغرفة بِنية تَناول
العشاء مغلقةً باب تلك الغرفة، لـِ أُصادف نُسْخَتي الذُكورية يَجلِس على
آخر الدَرج يلعب بِهاتفه فَوقفتُ بِجانبه
أرمقه بنظرات محببة من شدة شَوقِي لـِ تَوأمي
العزيز ليقف الآخَر يُغْدِقُنِي بالأحضانِ الدافئة التي
أعشقُها،

جايك

« أهلاً بِقطعة السُكر خاصتِي، كيف كان
يومُكِ؟»

نطق بكلماته لتَرتَفع إبتسامَتي ملأ أشداقِي
ورفعت رأسي أنظر لعينيه الدامستان 
التي تُميزه عني فوجهه كله يطابق  خاصَتِي
إلا عيناي السماوية  لأنْبِس

•ONLY IF YOU SAY YES•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن