part²

25 5 4
                                    


✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷
✷قِـرائَـه مُـمْـتِـعَـه✷
✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷✷


~قبل أسبوع واحد من الاختبار~

"مينجي! هل أنت مستعدة؟"

"نعم!! أنا قادمة!" ركضت خارج غرفتي في الطابق السفلي.

"هل أنت متحمسة للمدرسة؟" سأل والدي

"ليس حقًا.. إنه يوم الاثنين أيضًا" عبست

ضحك والدي و والدتي قبل أن يهزا رأسيهما

"هذا صحيح" دخلت أختي الكبرى إلى المطبخ.

قدمت لي والدتي الإفطار قبل أن أبدأ أنا وعائلتي بالاكل

أنهينا وركضت بسرعة لتنظيف أسناني قبل أن أمسك حقيبة الظهر الخاصة بي

"بايول!! أسرعي! نحن ذاهبون الآن!" صاح والدي

"قادمة!" ركضت بايول نحو الباب وهي لا تزال ترتدي حذائها.

"الحمد لله أنك مستعدة ميمي" تمتم والدي بصوت منخفض، يكفي لسماعي مما جعلني أضحك.

"هييي" قالت أختك بغضب

"هيا"

فُتح الباب وبدأنا  جميعًا في السير نحو محطة الحافلات.

لم تكن المدرسة بعيدة. ربما 10 دقائق؟ لكن والدتي ووالدي يعملان لذا كان علي أنا وبيول ركوب محطة الحافلات في الصباح، وفي فترة ما بعد الظهر كانت والدتي تأتي لتقلنا لأنها كانت تنتهي من العمل قبل انتهاء المدرسة.

"الحافلة هنا!" أشارت بيول

"وداعا يا أبي!" صرخنا أنا وبيول

"وداعا ميمي! وداعا وداعا وداعا! كونوا بخير!" لوح بيده

"حسنًا" لوحنا معًا بينما بدأنا في الركض.

صعدنا إلى الحافلة بينما كنا نبحث عن صديقتنا.

"مينجي!" سمعت شخصًا يصرخ. نظرت إلى الخلف لأرى صديقتنا تنهض. أشرق وجهي و نحن نبتسم

"بايول، سأجلس معها" همست. نظرت إلي بيول وأومأت برأسها مبتسمة قبل أن تجلس مع صديقاتها.

كانت بيول متقدمة علي بثلاث سنوات فقط، وكانت مدرستي من الصف الخامس إلى التاسع، وكنت في الصف السادس أي في الحادية عشرة. بينما بيول

أَلــعُــضْـوَه أَلـتــاسِـعَـهWhere stories live. Discover now