الاعلان

81 7 1
                                    

الكاتب: سـجاد الـعامـري

انستا:(Sajad_fathil313)


في قلب الظلام والضياع، أبحث دائمًا عن النور في أعمق الظلمات، ويجب على المـرء إن يذكر دائمًا أن النجاح يبدأ من داخلك، وأن قوتك الحقيقية تكمن في قدرتك على الاستمرار .

ويذكر ايضًا أن كل بذرة صغيرة من الأمل يمكنها أن تنمو وتزهر في حقل اليقين، وفي لحظة من الضعف، يمكن أن يظهر النور بشكل غير متوقع، كما تظهر النجوم في أسوأ الليالي.

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

في عتمة الليل وحيدًا، كان الشاب يجد نفسه ضائعًا في قلب مليئاً بـ اليأس والاستسلام، بعيدًا عن سُبل الدين وعن رحمة الله عز وجل.

كانت حياته مليئة بالفراغ والتشتت، وكان النور يبدو بعيدًا عنه، وكان يتذكر تلك الأيام التي ابتعد فيها عن دروب الدين والحق، وكيف أن الحياة دفعته نحو طرق مظلمة وملتوية.

وفي يوم من الأيام، دخل شخص غريب إلى حياته، شخص يتسلل برقة إلى قلبه المظلم وينثر فيه بذرة الأمل، الأمل الذي لا يفارقنا، حتى في أصعب الظروف، لذلك في هذا الوقت شعر بنبض جديد يتسلل إلى قلبه، نور صغير يشع في ظلمة توبته المحتملة.

هذا الشخص، بكلماته الدافئة وأفعاله الصادقة، نجح في إيقاظ الروح النائمة في هـذا الشاب، وفتح أمامه أبواب الهداية والتوبة.

بدأ الشاب في رحلة العودة إلى طريق الله، وكلما زادت الأيام، زاد اقترابه من الضوء الذي طال انتظاره.

وهكذا بدأت قصة شاب الذي يسعى للعودة إلى طريق الحق والتوبة، واستطاع أن يعيد توجيه حياته نحو طريق الخير والسعادة، بمساعدة الشخص الذي جاء كنور ينير له درب الرجوع .

وفــي اختصـــار

" الحياة ليست على الدوام سهلة، ولكن الأشخاص الذين يأتون إلى حياتنا في أوقات الحاجة يمكن أن يكونوا الضوء الذي يساعدنا على اجتياز الظلام."


_________

تعليقاتكم +تصويت

العبد الضالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن