.
.
.
."أوه، لن تتجرئي على الانفصال عني. ستبقين بجانبي سواء رغبتِ في ذلك أم لا... لا أستطيع أن أثق بأنك ستتركين نفسك وحدك... لتضعي حدًا لحياتك."
صوته كان ثابتًا وصريحًا، عيناه متقدتان بالحدّة بينما عقد ذراعيه على صدره، يشع بهدوء صارم.
شيزوني رمشت عدة مرات وهي تنظر إليه، تساؤلات تتدفق في ذهنها. هل يجب أن تشعر بالفرح لأنه يهتم.
أم أن تغرق في حزن كونها مجرد ظل ضعيف في عينيه؟
شعور مختلط تملّكها، تلعثمت، وكأن الكلمات هربت منها
"...حسنًا..." كان ذالك كل ما خرج...
كان صوتها لا يتجاوز الهمس، هادئًا فقط.
زفر بعمق، ناظراً نحوها دون أن يعير لكلماتها اهتماماً كبيرًا، واستمر في السير بجانبها.
لم يحبها ولن يحبها، كان هذا الحقيقة التي تتردد في ذهنه.
تأملت شيزوني الأفق بينما كانت تمدد أطرافها، تغرب الشمس أمامهما، في لحظة بدت كأنها وداع أخير لكل شيء.
"وقت العمل..." همست، وكأنها كانت تودع السماء بصوت بالكاد يُسمع.
قبضت على سيفها واندفعت راكضة نحو هدف غير مرئي.
راقبها وهو ينقر بلسانه بإزعاج. لم يستطع تجاهل فضوله، إلى أين قد تكون ذاهبة؟
دون تفكير، تبعها بسرعة."همف! إلى أين تعتقدين أنكِ ذاهبة؟"
صرخ، صوته ممتلئ بالشك.
"هناك... أصوات مزعجة."
أجابت دون أن تدير رأسها نحوه.
لحظة من الصمت خيمت بينهما.. لقد كانت تملك تلك الحواس المرهفة، مثل ذالك النيتسو او الزنسو أو أي ما كان اسمه.
أنت تقرأ
Sanemi ⋆ Shizune
Fantasy*هو زوجك و لقد تزوجتما لمدة عام تقريبًا.. قد يعتقد الجميع انكِ محظوظة برَجُلكِ، كأنه لا يصرخ عليك عكسهم.. أنت لست متزوجًا عن حب...بل فقط بسبب وعد سخيف بينه و بين والديكِ. *يكرهك...انه حقا يكرهك، لأنك ضعيف في عينيه و مجرد مدللة...حتى لو لم تكن ضعي...