مرحباً بكم من جديد في بارت جديد 🌹
___________________________
أضغطوا النجمه أعزائي و لا تنسوا التعليق
بين الفقرات والرجاء أخباري بـِ الأخطاء الإملائية و عدم التجاهل لـِ أجل صالح الرواية، اتمني لكم قراءة ممتعة
احبكم. ♡
________________
تذكير 🎗️
___________
.
.
.
جلس الرجل الآسيوي في زاويته الهادئة، يراقب البلدة الإيطالية التي أمامه. كانت الأضواء الخافتة تضيء الشوارع الضيقة، والناس يسيرون في كل اتجاه. بعضهم يتجول بلا هدف، بينما البعض الآخر يبدو مشغولًا بأعماله، يسير بخطى سريعة نحو وجهته المحددة.
كان هناك من يحمل في عينيه نظرة قاتمة، ربما لديه مهمة قتل أو عمل غير قانوني. وفي الزاوية الأخرى، كانت هناك مجموعة من الشباب يضحكون بصوت عالٍ، غير مدركين لما يحدث حولهم. كانت الحياة تمضي أمامه، مليئة بالتناقضات والأحداث الغريبة.
جلس الرجل بصمت، يراقب كل شيء بعينيه الحادتين. كان ينتظر أخبارًا معينة، معلومات يبحث عنها منذ أن عاد إلى الحياة بعد موته المخطط له. كان يعلم أن هناك شخصًا ما يبحث عنه، شخصًا يحتاج إلى مساعدته في تنفيذ خطة ما. وبينما كان يجلس هناك، يتأمل في كل ما يحدث حوله، كان يعلم أن الوقت يقترب، وأنه قريبًا سيحصل على الإجابات التي يبحث عنها.
بينما كان يمسك بكأسه، تذكر اللحظة التي عاد فيها إلى الحياة. كان ذلك اليوم مليئًا بالغموض والخطر. الشخص الذي خطط لموته كان ذكيًا، ولكن الرجل الآسيوي كان أذكى. الآن، كان يبحث عن هذا الشخص، يريد أن يعرف لماذا تم اختياره لهذه المهمة الغامضة.
في تلك اللحظة، رن هاتفه. نظر إلى الشاشة ورأى رسالة نصية قصيرة:
«المعلومات التي تبحث عنها جاهزة. تعال إلى المكان
المعتاد سيدي».
ابتسم بخفة، وضع الكأس على الطاولة، ونهض من مكانه. كان يعلم أن هذه الرسالة قد تكون بداية النهاية، أو ربما بداية جديدة تمامًا.
خرج من المقهى، متجهًا نحو المكان المعتاد، حيث ينتظره الشخص الذي يحمل الإجابات. كانت الشوارع لا تزال مليئة بالحياة، ولكن في ذهنه، كان هناك هدف واحد فقط: العثور على الحقيقة.
بينما كان يسير في الشوارع المظلمة، شعر بظل يتبعه. لم يكن هذا الظل غريبًا عليه، فقد كان يعرف أن هناك من يراقبه. كان هذا جزءًا من اللعبة، لعبة الغموض والشر التي كان يلعبها منذ أن عاد إلى الحياة.
وصل إلى المكان المعتاد، زقاق ضيق ومظلم، حيث كان ينتظره رجل بملامح غامضة. تقدم الرجل الآسيوي بخطوات ثابتة، وعيناه تلمعان بتصميم.
أنت تقرأ
✓ The wall الجِدَار ✓
Randomخـشـيت أن أخـلـف هـعـدنا عـلـي الـبـقــاء ظـنـاً بـأنـک الـصـائـن الـوحـيـد بـه و لـكـن أخـطـأت و حـدث الـعكس بـيـنـنـا يـا رفـيـق الدربِ و الـروح...... مـاذا عـن قـصة لـم حـب لـم تـبدأ و لـم تـنتـهـي تـوقفـت في المـنتصف.. « مـن انـتِ..!!؟ » ...
