اقتباس 1

24 3 0
                                    

سأله «آسر» ذاك السؤال أما «موسى» فابتسم بخفوت يتذكر حبيبته التي لم تكتفي بشَغل كل موضعٍ في فؤاده بل وشغلت عقله وعينيه حتى جعلته يضعها نصب عينيه دائمًا وأبدًا بالرغم من عدم معرفته إن كانت تبادله نفس الشعور أم أنها لا تبالي بخافقه المتيم بها، فلاحت ابتسامة على شفتيه كانت دومًا رفيقة ذكرها فرفع ناظريه للسماء وهم بالحديث حتى تعلقت مقلتيه على وجهها في منتصف المسافة وكأنها قفزت من مخيلته لتتمثل أمامه واضعة رأسها على سور الشُرفة وعلى وجهها ابتسامة لطيفة.
هي معشوقته التي كانت دائما بطلة كل رواياته التي ينسجها عقله عند البُعد عن ضجيج العالم كل ليلة، ما إن لمح وجهها حتى ارتفعت ضربات قلبه سريعا ثم غض بصره عنها وصوبه للأرض ولكن لم يرى «متاب» التي كانت بالفعل رأت نظراته لـ«جميلة» ولم تستطع منع ابتسامة صغيرة من الظهور على وجهها وعينان تفيض منهما الحب لتلك المشاعر الموجهة اللطيفة وهي تدعو بداخلها أن يوفق الله بين «موسى» و«جميلة».

همهم «موسى» بنبرة لم تصل إلى «آسر»

سبحان الله شيئان لا يجتمعان، عيناكِ وهدوء نبضي

منك لله يا بعيدة اديني اشارة وأنا والله ما هسيبك لغيري، أنا بس خايف

----------------------------
إنّ العيُونَ قصَائد لو تُرجِمَت
لَم يَبقَ عِندَ القَائلِينَ كَلَامُ
26/8/2024
-مَـوَاقِـعُ النُـجُـوم-
چَـنَـا مُـحَـمَّد

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 26 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مَـوَاقِـعُ الـنُـجُـومWhere stories live. Discover now