حكايتنا يامعشوقي مختلفه، اتعلم شيئاً؟ اتمنئ لو انك تعلم بما في روحي المتعبه قليلا، ياليتك تعلم.
انهى كلامه ذلك الشاب مقتبل العمر ذو الرابعه والعشرين كلامه مع نفسه، حيث كان جالس علئ الارض بساحه المنزل التي تطل علئ السماء في اليل الهالك والنجوم الجميله، واضع يده علئ قلبه، ذو الملامح المتعبه والجسد الهزيل، لينهض بعدما سمع صوت اخته الصغيره تناديه للدخول الئ المنزل..،
ماذا اختي؟ ماذا تريدين؟ تكلم بعدما دخل الئ الغرفه يسئل اخته التي يحبها حباً كبيراً لتقول له: اخي ابقى بجانبي ولا تذهب بعيداً. ليستغرب كلامها بملامح متعبه ويقول: لماذا يا طفلتي الصغير انا بجانبك دائما ولا اتركك سابقى احميك واربيك ياصغيرتي المدلله، انهى كلامه المطمئن لاخته الصغرى التي تبلغ من العمر سبع سنوات ليقترب ويحظنها يتمنى لو انه يدخلها في قلبه ليحميها من شرور العالم،،
انتهى ذلك اليل علئ اليكس واخته نائمين بطريقه لطيفه فقد كان اليكس يحضن اخته في السرير فقط ليجعلها تطمئن وتنام.،
اما في مكان اخر وبعيداً عن كل شيء كانت تلك المرأه تقف منتظره اخاها في الصاله كانت ترتدي فستاناً جميلا فقد زادها جمالا فوق جمالها وخصلات شعرها البنيه نازله علئ جبهتها علئ رغم كبر عمرها فأنها مازالت تحتفظ بجمال ملامحها تمسك بلهاتف تنتظر اخاها لتكلمه بموضوع مهم لربما،..
لينزل ذلك الرجال ذو الخمسه والثلاثين من عمره السلم ليتقدم من اخته ليجلس بقربها ماسكاً كأس النبيذ ليرتشف ليريح نفسه علئ الجلوس هذا كله تحت انضار اخته الكبيره ثم لتردف:
اخي انا متعبه وافكر كثيرا حتئ عند النوم لست مرتاحه وانت لم تهتم اصلا وكان ذلك كل بسببك ياليتني لم اخذ بنصيحتك حتى،،، تكلمت تعاتبه علئ ما فعل لكن بنهايه هي المخطئه فلقد انهت سعاده اولادها بأتخاذها كمثل هذا القرار.،،،،
لينظر اليها ويجيب ببرود بعيون حاده وصوت هادئ: انا لست المخطئ هنا راجعي قراراتك وركزي جيدا وافهمي ان قرارك هو الاصح لذلك لا تندمي على شيء،...
لم تمر لحظات قليله لينزل ذلك الشاب ذو الثامنه عشر ذو الجسد الرشيق مرتدي قميص ابيض وبنطال اسود لربما يريد الخروج لاحد حفلات الاصدقاء،، كان شعره حريري خصلات سوداء ناعمه تطير بأدنى حركه ليأتي بلقرب من خالته وابوه ليقدم التحيه والسلام لهما: مرحبا خالتي كيف حالك؟ تكلم بملامح مبتسمه قرب والده ليقول قبل ان يجلس او قبل ان يسمع اجابه خالته حتى: ابي انا سوف اذهب لربما لا اعود ليومين او اكثر.،، انهى كلامه الموجه لابيه الذي اومئ له.،، ليذهب مهرولاً الى الباب..،
ماهذا يا سبستيان ان ولدك مشاكس اين زوجتك التي لا تعرف تربيه الاولاد اصلا ً،، انهت للذي لا يعيرها اهتمام لتأخذ حقيبتها وتهم بلخروج.،،
___________________________________
هذه كانت نبذه بسيطه لتعريف الابطال
لكن في القادم سأروي القصه جيداً..
♡♡♡(:
أنت تقرأ
بين ندم وحسره،
Mystery / Thrillerذكريات الطفوله يصعب ان تمحى من ارواحنا، حيث الذكريات الجميله التي لطالما عشنا معها اجمل الحظات والمغامرات، هكذا بلمح البصر يذهب كل شيء،،،،!! كالتي مع اليكس. الروايه مثليه وجب التنويه..... ياوي حب ولد مع ولد.! بدأت 2024/8/27...