P1

273 9 1
                                    


لنبدأ
تلك الفكرة اجت في بالي من سنتين
بس الكسل كان طاغي علي ⁦༎ຶ⁠‿⁠༎ຶ⁩

اتمنى اكون على حسن ظنكم وتستمتعو وتساندوني
فقط تشجيع⁦(⁠。⁠ŏ⁠﹏⁠ŏ⁠)

________________________








تنهدات عالية مع آهات مؤلمة


كل ما يسمع بهذه الغرفة أصوات ضرب

يكاد جبينه يتعرق من كثرة الحرارة



" اترجاكم.. انا حقا لم افعل شيء "
على أمل ان يصدقه ويتركه بحال سبيله

فيا ويل منه أيلعب مع النمر!

فقهقه بصوته الهادي ثم دنى اليه وكلتا يديه بجوانب الكرسي الذي يستقر به المكبل

وأردف بعمق صوته
: لم تفعل شيء؟ إذا من الذي خانني أوليس انت؟
تيبس جسد مكبل بذلك الكرسي


وعرف ان ليس هناك مفر فلعله يعترف ويسامحه
وها هو يردف بصوت مرتجف على أمل أن يصفح عنه
"سامحني كانت لحظة ضعف يا زعيم لقد هددني بعائلتي "

همهم زعيم بنبرته عميقة ثم انتصب واقفا يتمعن بشكله مثير للشفقة
فأردف بتملل
: يا لشكلك مثير للشفقة وهل صدقته

فدنى منه ومسك ياقته وأكمل
: عائلتك ميتة لقد قتلوا بسبب عدوي الذي وثقت به
فنزلت هذه كلمات كصاعقة على مكبل فأخذ ينفي وبقوة

"لا سيدي لا تفعل ذلك توقف عن كذب هم احياء لقد شفتهم م أمس "
فها هو يجهش ببكاء شديد لتلك الحقيقة مروعة واخذ يتحرك بقسوة لعل رئيس يمزح معه

نظر اليه الزعيم
بكيف يتمتم بجنون بينما يخزن مسدسه ذ لون فضي
ووجهه له

وانتبه مكبل لتلك مسدس موجه له
وها هو يتحسر عن فعلته لكان هو وعائلته بأمان فأغمض أعينه ليستقبل تلك رصاصة الذي أطلقت على جبينه ليفارق الحياة

ختمها زعيم وعينيه على تلك جثة بدون روح
: أكره الخيانة
بنبرة مظلمة يحمل بين طياتها شيء

: ألقوا هذه جثة الى الكلاب
اردف لرجاله وهو يتوجه لخارج مقره اثناء اشعاله لسيجارته غالية ثمن

فجاءه رد سريعا لكلابه المخلصين ومما اقصد بها رجاله
"حسنا زعيم "

رن هاتف زعيم وابتسم حين عرف هوية المتصل
بينما رجاله بصمت يراقبونه بهيام وابتسامته نادرة حصول

[ obsessed ] TK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن