Password 1997 |14

678 46 16
                                    

البارت الرابع عشر | مشاعره الحقيقية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البارت الرابع عشر | مشاعره الحقيقية..

" حبا بالرب كفا تعذيبا لي فأنا... "...
نبس فاصلا القبلة ليضع جبينه على جبيني...
" الحارس الشخصي الذي كان معك في الماضي "....

__________

لحظة واحدة، هلا أوقف الجميع التصوير، هل نحن في فيلم ما؟.. لوهلة ظننتني أصور لقطة من احدى القصص الخيالية، ماذا قال أظنني سمعت خطآ؟!..

هل قال حارس شخصي، المصمم العالمي جيون جونغكوك حارسي الشخصي؟!!!!!!...

" اااهههههههههههههه ياإلهي لم أضحك هكذا منذ مدة طويلة، هل هذا مقلب ما هل تصور مقلبا بي لتسخر مني ربما؟!!.. أوه بربك سيد جيون لم أعهدك خفيف الظل هكذا "..

مسحت دموعي الوهمي و أنا أطبطب على كتفه بسخرية لكن ملامحه الجادة لا تخبرني أنه يفتعل مقلبا بي...

" هل أصابتك حمى لدهشتك أني لم أمت!!؟ و أصبحت تلقي بالهراء؟ "...

إعتدل بوقفته واضعا يديه داخل جيب بدلته و رمقني بجدية..

" مدرسة فتيات الزهور، معلمتك السيدة جانغ و صديقاتك ثلاث فتيات حمقاوات إحداهن كانت ترتدي نظارة، دعيني أتذكر أكثر، نعم كان هناك فتى غبي كان يطاردك و يشد شعرك في كل فرصة تتاح له لاداعي لتتذكريه تسببت في كسر أنفه لحسن الحظ كنت لطيفا وقتها وإلا كان ميتا الآن من يدري "...

إنتهى من ألقاء قنبلته المفاجئة لي قبل أن يعيد الاقتراب مني ينفث أنفاسه بقربي..

" أذكر أدق تفاصيلك حتى شاماتك السبع، في الواقع كنت أعتقد أنها ستة شامات لكني رأيت الشامة السابعة عندما كنت أعاقبك في منزلي "...

فغرت فاهي بدهشة من كمية الجرأة و الخباثة التي تكتسيه حقا سحقا كيف يعرف أماكنهن أنا بالكاد أتذكر حتى....

" هذا لا يبرر ماقلته فأنا لا أتذكر أني رأيتك من قبل "..

ذلك الشاب أيعقل أن يكون هو، لالا مستحيل ذاك الشاب ذو الملامح اللطيفة يستحيل أن يكون نفس الرجل الذي يقف أمامي الآن...

𝐏𝐚𝐬𝐬𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐎𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 |𝐉.𝐉.𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن