i will be the hero

8

مر الوقت و هم يتحدثان لكن الاخيرة قد فاجئته بسألها عن سبب الحروق المنتشرة عليه و اجابها الاخر بأنه حدث من الماضي و الاخيرة تركته في راحته لم ترد الضغط عليه أكثر لكن الاخر قد غفل على شيء اكثر خطورة منه فيها هو ضمادة ملتفة حول عنقها و قد بدا بعض الحروق ظاهرة و لم تنتبه عليها سرت قشعريرة في طول عامود الفقري للأخير هو متأكد انه ليس بسبب ميزتها ابدا إنما حادث او شخص ما مسؤول عن هذا حلت الساعة السابعة وعشرين دقيقة فتحت هاتفها لتنصدم ودعت الاخر في وسط حيرته و قد طلبت منه طلب غريب بعض الشيء هو ان يدربها على استعمال ميزتها و قد أعطته علبة طعامها له كعربون شكر لانقاذها او لنقل انها تعمدت ذلك من أجل لقاءه و قد حالفها الحظ لا تنظروا لي هكذا انه حظها على اي حال عادت لشقتها و هاهي تحشر جميع كتبها و تفعيل سرعة سونيك الان و لغباءها قليلا نسيت ان لديها ميزة المحرك اه أطفال هذا الجيل و كالعادة متأخرة اخبرتكم انها عادة متوارثة في الاجيال و أيضا أعطاها ايزاوا وهج الموت من بعيد هي كانت عند البوابة بعد اغلاقها و هو كان ينتظرها في قاعة الأساتذة من النافذة و قد رآها تتسلق البوابة كالقردة اطلق ضحكة صغيرة من فمه و هو يراقبها مع مايك اما هو فحدث بلا حرج لقد سقط على الارض يمسك بمعدته و يضحك بصوت عالي و قد انضم معهم باقي الأساتذة منهم من كان يقهقه عليها و الاخر يضحك بقوة عليها و أضف معهم المدير على اي كان بقيت تتجول هنا وهناك كالعادة الزهايمر يعمل عمله هنا نسيت أين الصف و الأحوال هنا لا تساعد ابدا الجو ماطر و الكهرباء تنقطع و تعود و بعض الهمسات تتردد على مسامعها و الرياح الباردة تلفح وجهها

يوري  : سحقا سحقا لما أتيت حتى المكان يبدو مخيفا

وضعت يد عليها و بشكل غير إرادي امسكته من يده و رمته على الارض ممددا يتألم من انه عانق الارض بحرارة

٠٠٠ : مالذي فعلته بالضبط
٠٠٠ : هههههه تستحق هذا مايك
مايك : ميدنايت هذه خيانة
يوري : اعتذر عما بدر مني
مايك : لا بأس على اي حال لا توجد دراسة و لا داعي لرسميات معنا
ميدنايت : نادينا باسماءنا مباشرة ادعى نيموري اعتبريني اختك الكبرى
مايك : و انا هيزاشي و انا اخيكي الاكبر
يوري  : اذن جعلني احل اكثر من خمسين صفحة و في الأخير لا توجد دراسة وداعا ساعود لنوم الان
ميدنايت : يبدو أن لدينا نسخة مصغرة من  ايريزر الان
مايك : تماما

غادرت تلك الكسولة و هي تجر اقدامها من أجل الوصول إلى مقعدها بعد او وضعت الواجب المدرسي على مكتب المدرس و حان الوقت بالنسبة لها من أجل السبات الشتوي الطويل بعد مدة ليست بطويلة فتح الباب و دخل شخص بقامة طويلة و شعر متدلي على كتفيه و على احدهم دب ابيض اللون بدون اي مماطلة انه ايزاوا  و نيزو من الاخير و ذهب يتفقد الأوراق التي وضعت على مكتبه هذا اقل ما توقعه منها قد انجزته كاملا و بدون اي خطأ سيتذكر هذا لها و يكافاؤها طبعا