يصمت الانسان عندما يعلم ان الكلام لن يغير شئ....
💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎
يفتح عيناه بسبب الم راسه الذي داهمه بقوه ليرى تشان الذي يتحدث مع تشاقبين حول صحته كونه طبيب و هيونجين يمسك برأسه وهو ينظر الي الارض بشرود ومينهو الذي يريح ظهره علي الاريكه...
حاول تايهونغ التحرك لكنه اخرج تأوه جعل الجميع ينظر اليه ليدف هيونجين ومينهو معا وهم يستقيمو: تايهونغ هل انت بخير؟.....
حاول تايهونغ التكلم لكنه لم يستطيع بسبب قناع الاكسجين الذي علي وجهه: لا تقلق تايهونغ هيونغ ، جيمين وسوكجين بخير لكن هناك بعض الخدوش علي وجههم لا ترى وانت بخير ايضا ولم يصب رأسك شئ.و... و.....
لم يستطيع تشانقبين قول كلامه كونه يعلم ان تايهونغ لن يسكت علي هذا، نظرا لبعضهم البعض ليردف هيونجين: ان جونكوك في غيبوبه الان وايضا تبين انك حامل.....
لاحظ الجميع نظرات تايهونغ التي كانت فارغه لنتزلق دمعه من عينه مع شعره الذي تحول للابيض، رفع تايهونغ يده ليزيل قناع الاكسجين لكن مينهو نزعه بدل عنه ليساعده علي الجلوس ليتمتم تايهونغ:
" ك.. كيف... حال ج.. جونكوك متى سيستيقظ... "
" اه... ب.. بهذا الامر..... احتمال ان لا يستيقظ وهناك احتمال ان تطول الغيبوبه الي سنين... "
نظر تايهونغ الي تشان الذي تكلم ليضم يده علي شكل قبضه محاوله ان لا يبكي؟... هو لا يعلم لماذا يبكي؟.... لما هو حزين عليه...... ايضا عليه ان لا ينسى انه حامل.. هناك قطعه منه داخل رحمه منه
ليردف تايهونغ بعينان محمره: و.. كيف حال س. سوكجين و جيمين....
" لقد بكو كثيرا لذا وضعت لهم منوم لكي ينامو....... لا تقلق ان المنوم ليس مضر بالصحه لقد تحقق جيهون منه... "
اكمل اخر كلامه وهو ينفي بيده كونه يعلم ان تايهونغ دائما حريص عندما يتعلق الامر بصحه اخوته، حاول تايهونغ الاستقامه لكن هيونجين وتشان منعوه
" اريد رؤيه جونكوك "
" تايهونغ انت لا تستطيع ان كدمات قدمك لا تحتمل "
" لا يهمني، ما يهمني هو جونكوك اريد ان اراه.. "
تنهد الاثنان لانهم يعلمون كم ان تايهونغ عنيد للغايه ليساعد مينهو او بالاحرى حمله مع تأوهاته التي اذا سمعها جونكوك سينتصب بسرعه....
YOU ARE READING
««اسرار خفيه»»
Fantasyعندما يكون زعيم عالم الشياطين الخفيه و العالم السفلي مهوس بكيم تايهونغ الذي يكون اخ زوج اخاه كيم سوكجين المفقود وهو نفسه تؤام روحه لكن ماذت سيحدث عندما يعلم زعيم عالم الشياطين اسرار تايهونغ التي لا يعلم احد عنها غير اخاه..... كوبلات اخرى: جونكوك x...
