Capítulo Primero

37 7 0
                                    

_06:00pm_

"مِثل الحَريق المُخمَد رَوحِى بَعدمَا سَقطَت عَليهَا قَطرات المَطَر فى الخَلاء شَعرتُ بِبرودَةٍ مَا تُحيطُنِى و الدِفئ المُنبَعِث مِن دُخَان حَريقِى المُخمَد للأن لَم استَطِع التَمييِز هَل اشعُر بالبَرد ام الحُمِى و كِلا الشِعُور يُلازمَنِى؟"

إنسابت تلك الكلمات من ثُغر من يناظر ليل الشفق بِعسليتيه بينما يستنشق سموم
ما يتموضع بين انامِله و من ثم اضمرها أرضا كا باقيها هو لا يدخن بتلك الشراهه
إلا عندما يشعر بالضيق داخل رئتيه فينفث عن غضبه و كُربته عبر إستنشاق تلك
السموم إلى رئتيه سانحا بخروج سمومها من بين شفتيه و أنفه

ثم عاد لينبس حديثه عاقدًا حاجبيه يناظر الشفق فى سماء الليل الداكن بنظرات متسألة كأنهُ يسأل شخصًا امامهُ على شعور منهُ هو.

" يَخرُج صَوتِى بَاكٍ لَكِن لا دِمعَه تُزهِر وِجنَتِي؟ لَم افهَم هَل ابكِى ام لا؟ ألمً يَنهَش خَافقِى و اشعُر بِضَيقٍ فى التَنفُس جَميِع مَا اشعُر بِه مُغَايِر لا استَطِع تَمييِز أينَ مَنبَع الألم؟ مِن أين يَأتِى؟ ألم اقُل ان رَوحِى مِثَل الحَريق المُخمَد لِمَا النيِران تَنهَش رَوحِى الآن ؟"

خرج حديثهُ مُتسالاً عما يخالجهُ من شعور مُعاتبًا ذلك الشفق الممتد فى السماء بزهو ألوانه الخلابه وسط تِلك السماء الداكنه المرصعه بالنجوم بمختلف ألوانها و رغم برودة ما يجلس به مُعاتِب الشفق هو ما كان يرتدى شئ غير قميص اسود اللون و سروال رسمي مُماثل للون القميص الذي يحتضن جسدهُ يحتضن جزئه السفلى و لكنهُ لم يكُن يشعُر بالبرد إطلاقًا بينمَا جَسده المُحمَر بشدة أثر ذلك البرد يَشكى بالدفِئ إلا أن مَالِك هذا الجسد يأبى رحمتُه

نفض الثلج عن كفيه و استقام بِصُلب بنيتهُ بعدما القي نظره اخيره على شفقهُ و اتجه نحو سيارته سوداء اللون القاتمه كا سواد ما يكتسي و تِلك السماء الداكِنه

''''''''''''''''''''''''''''''''
_12:00pm_

"جونغكوك اين كنت كل ذلك الوقت؟"

أعربت والدتهُ عن إستيائها حين خِروج حديثهَا بإستيائٍ باديٍ على نبرتها

لا رد

"جونغكوك أنا أحدثك! "

و لا رد ايضًا تلك المره

"جُونـ.."

كادت تنطق حروف أسمهُ مُخاطبًة إياه مره أُخرى إلا انهَا قُطعَت عندما أجاب هو بهدوء

"أُمي تعلمين اين كنت عندما اغلق هاتفي لما تملئى جوف عقلى بأسئلةٍ انتِ على علمًا بأجوبتهَا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EL CRÉPUSCULE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن