بنت في مدرسه عيال

البارت الخامس

بما أني فاضية قررت انزل لكم بارت

تذكير
نمر : والله لو تنطبق السماء على الأرض ماياخذ اختي
وفجاه دخلو عليهم مجموعه شباب كانت أعمارهم مابين ٢٥الى ٣٠
اول ماشافوهم الحريم صارو يتكلمون
عايشه زوجه علي : ياويلنا العيال إذا درو رح تصير مجزره
جواهر زوجه محمد: لا ان شاءالله تفائلي
مشاعل زوجه عبدالمجيد: الي قالت جواهر
ريم زوجه مرزوق : شوفو العيال بس محد انتبه لها
فتكلمت هدى عمت وعد زوجه حمد خال وعد : بنات شوفو
(ولي طبعا انطبقت عليها عادتهم في ترضيع عيال خوانها )
لفو كلهم يشوفون العيال
تعريف سريع
اول شي على الجد هاشم عصبي جدا وشديد مره بس مع أحفاده حنون وبلأخص وعد حفيدته الوحيدة الي كان ينتظرها من زمان اي صح نسيت و زوجته الجده رقيه حنونه جدا جدا جدا وتحب زوجها وعيالها وأحفادها طبعا فيه مكانه خاصه لوعد عندها وانتو تعرفون السبب
الخال حمد عنده سبعه أولاد الي هم عبدالهادي وعبد المجيد ومحمد وجابر اعمارهم ٢٧ و رائد وياسر و جاسم اعمارهم ١٩
وعيال علي الكبار وهم انس و سند وأعماره ٢٧
وعيال محمد الكبار وهم جاسر و جسار اعمارهم ٢٧
وعيال عبدالمجيد الكبار وهم ايمن و يامن اعمارهم ٢٧
و عيال مرزوق الكبار وهم حسن و محسن و اعمارهم ٢٧
وبها كذا يكون عند وعد ٣٩اخ
نكمل العيال دخلو بدو يسلمون على اهلهم و اخوانهم و ما انتبهو لوعد الي كانت قاعده عند الجد في وسط المجلس إلى ان وصل عند الجد سلمو عليه ولاحظها واحد منهم وسال الجد
ايمن : ياجد من الي ج....فجاه يوقف كلام ويصير وجهه مثل كذا 😮 من الصدمه
ركض ايمن يحضن وعد بقوه ويعاتبها أنها ماتكلم هم ايمن ركض وغطا وعد بجسمه العضلي العريض فما شافوها الباقي
ايمن : كذا كذا تسوين فينا تحرميننا من شوفتك ليش ياقلبي سويتي كذا
وعد تتكلم وصوتها مكتوم من حضن ايمن لأنه ضاغط عليها بقوه : والله اسفه مارح أعيدها بس ترا بموت من كثر مافغصتني
العيال سمعو صوتها وراحو لها جري🏃‍♀️ يسلمون عليها
بعد ماسلمت عليهم
(من الحين اقول رح اقول العيال الصغار يعني الي مع وعد في المدرسه ولما اقول العيال الكبار يعني الي عرفتهم في هذا البارت )
يسولفون عن مشاكل في وحده من الصفقات الي في الشركه عندهم
كانت وعد ساكته تسمع المشكله الي في الصفقه  العيال الصغار كأنو يناظرون في وعد
وعد انتبهت عليهم وارسلت في القروب حقهم  جروب احفاد هاشم ال محمد
وعد : عيال مآبي احد ثاني يعرف إني اعرف شغل الشركات وكذا تمام
اسد : ليش واضح انو انتي شاطره فيه
وعد : كل شي في وقته حلو فالو سمحتو لاحد يعرف
: تمام
: تمام
: تمام
وطفت التلفون ورجعت تركز مع الصفقه
بعد فتره راحت وعد عند خالاتها
جواهر : مابغيتي تجين ولا استحليتي القعده عندهم ولا اقول شكلك ماتحبيننا مثلهم صح
وعد : ماما جوجو وش ذا الكلام انا اصلا احبكم اكثر منهم
جواهر: قلب ماما جوجو من زمان عنها مشتاقه لها
وعد : ابشر من عيوني ربي بلاك فيني ورح أزعجك كل يوم من الحين
جواهر: تسلملي عيونك الحلوه وأنتي احلا بلوه عادي حلالك ازعجيني كل يوم بس لا تقطعين
مشاعل : ماشاءالله شكلكم نسيتونا ولا شنو
وعد : ماما شعوله  وجرت تحضنها ماما مشاعل كيفك وش اخبارك
مشاعل : بخير ياروح ماما مشاعل
هدى تكلمت : وأنا كيف الوضع
وعد :ماما هدهد اشتقتلك
عايشه : طيب و ماما عايشه  مالها نصيب من هذا الحب و الحنان
وعد : ماما عواش لها اكبر نصيب من الحب و الحنان
ريم : الله الله ولي يقول ماما ريم زعلانه
وعد : لا لا كل شي يهون ولا زعل ماما ريما
كأنو قاعدين على طاوله و وعد قعدوها في نص الطاوله من فوق  مثل ماكانو يسوون وهي صغيره
كانت تقعد فوق الطاوله وهم يقعدون حولها على الكراسي ويسمعون سوالفها الي مايملون منها لان وعد اسلوبها يجذب الناس لها لاشعورياً منها وكانت وعد من وهي صغيرة
لها شخصيه قويه جدا وبارد جدا و حنون بس وقت الجد جد و مثل ماقلت أسلوب وعد يجذب الناس لها فتكون مركز الاهتمام طول الوقت و بما أنها آخر العنقود فهي الدلوعه للعايله كلها

بعد وقت قصير دخلو العيال للبيت ولقو وعد فوق الطاوله وحولها أمهاتهم وضحوا على المنضر وقعدو يسمعون معهم سوالفها لأنهم متعودين إذا وعد سولفت يقعدون حولها كلهم مثل امهاتهم من لما كانوا صغار وطبعا وعد مندمجه في السالفه لدرجة مالاحظت العيال الي صار لهم وقت قاعدين يسمعونها فجاه وقفت كلام وقالت وعد : يمه انتو من متى قاعدين
عبد الهادي : من زمان وأنتي توك تلاحظين ماتغيرتي
ريم بصوت واطي مايسميه غير البنات : نفس الموقف و نفس الكلام مع نفس الأشخاص ماتغيرو

فلاش باك

دخلو العيال جايين من الملعب وأصواتهم عايله جدا فجاه سكتو لما شافو امهاتهم متجمعين على الطاوله فعرفو انو وعد قاعده تسولف لهم فدخلو قعدو حول الطاوله جنب امهاتهم بعد تقريباً ساعه سكتت وعد وقالت بصوت طفولي يجنن : يمه انت مثى زيتو
عبدالهادي : من زمان وأنتي توك تلاحظين
وعد : لأ أنا ذعلانه منكم
عبد المجيد : ليش زعلانه وعدي
وعد : لأنكم مازبتولي مثاثه أنا ما احبكم
عبد المجيد : ماتحبيننا بس احنا جبنا مصاصه يعني ماتبين صح
وعد ضحكت بصوته الي يشبه صوت الملاك وقالت : لا موثح أنا احبكم

ايند فلاش باك

بعد فتره من السوالف جت الخدامه : مس جواهر العشاء جاهز
جواهر: تمام الحين نجي
راحت الخدامه وتكلمت جواهر : يله ياعيال العشاء جاهز
راحو كلهم على طاوله الأكل وقعدو بس الجد ماكان موجود فتكلمت ريم : ميمي روحي نادي بابا كبير
قاطعتها وعد : لا ميمي أنا روح
فعلن قامت تناديه للأكل بس مالقته في غرفته فصارت تدور عليه في جناحه مثل ماكانت تسوي وهي صغيرة كانت هاذي حركه الجد دايم يسويها إذا وعد الي تناديه كان يتخبا وينتظرها تلقاه متخبي طبعا وعد فهمت الحركه وصارت تنادي على جدها بس فجاه في احد مسكها من وراها يعني حاضنها من ورا وكان الجد كان مغطيها بجسمه العريض والرياضي لاتستغربون لأنه كان محافظ على شكلها ووسامته وهيبته رغم كبر سنه وهذا الشي كان في العايله كلها يعني عياله وأحفاده بالاستثناء  ولي يشوفه مايقول عنه صاك الثمانين يقول ثلاثيني و هذا الشي كان في زوجته كمان يعني جينات العايله تجننن مررررره لان زوجته جميله إلى ابعد حد وهذا مثل ماقلت ينطبق على العايله بلكامل
وعد : جدييي خوفتني
الجد هاشم : وش اسوي يعني مشتاق اخوفك مثل اول ياعمري
وعد : براحتك بس مو الحين لأنه العشاء تحت و العيال بيأكلوني أكل لأننا مانزلنا
الجد هاشم :  يخسون ويعقبون يلمسون شعره منك
ونزلو راحو غرفه الأكل وكان الجد بيقعد بس وقف وسحب وعد قعدها على راس الطاولة و قعد جنبها
( عايلتهم فيها عاده انو يقعدون على حسب العمر فمكان وعد كان آخر مقعد)
العيال الكبار كأنو قاعدين يأكلون كانّه ماصار شي كذالك حال الآباء و الأمهات
اما عن العيال الصغار فهاذي صدمه حياتهم لان الجد يعصب إذا احد قعد مكانه اما الحين فهو بنفسه الي مقعد وعد مكانه
عمر : أنا الي أشوفه حقيقي ولا مخي فيه شي
يامن : لا الي تشوفه حقيقي و مخك مافيه شي
عمار : كيف كذا أنا آخر مره جربت اقعد فيه ماقمت من السرير شهرين
انس : لا بس دلوعه  الكل ودلوعه هاشم ال محمد  تقعد وين ماتبي مثل ماتبي
سند: وهذا طبعا لاينطبق على احد غيرها
جاسر : يعني الحين ماتبيها تأخذ مكان جدي هاشم ال محمد وهي الدلوعه الغاليه وآخر العنقود
جسار: ولكم ان تتخيلو انو هاذي النتفه تتحكم في كل من على هذي الطآوله بالاستثناء
نايف: حتا جدي
حسن و محسن في نفس الوقت : حتا جدي

وكذا خلص البارت بس ابي تتوقعون الأحداث الجايه