- DAY 𝟭-

227 14 0
                                    

.

فـلورنسا الساعـهةَ ١١:١١

.

المدرسـهَ

في داخل ذالك الممر الخاص بـ المدرسه كانت
تلك الصغيره تجلس بـ جانب اخيها الاكبر

الذي خرج من مدرسته الخاصه و اتى اليها بـ فضل
والدته التي اخرجته و احظرته اليها ظنت
بـ هذه الفعله سوف تتوقف طفلتها عن افعالها
و سوف تهدأ عندما تلمح دانييل

لكن حدث العكس حيث جورجيا لم تبالي حتى الى وجود اخيها و منذ وصوله الى مدرستها لم تبنس
بـ اي حرف فقط تحدق بـ الفراغ

" فينوس "

تكلم الذي بـ جانبها بكل هدوء بينما يحدق بها
بكل صمت

تجاهلت كلامه و وجوده وبقيت جالسه تحدق
بـ الارض

" انظري الي عزيزتي لقد أتيت اليك "

نبس مجدداً بينما استقام يجلس امامها وينظر اليها
على أمل بـ أن الاخره تبادله بـ الكلام

رفعت عسليتها تحدق بـ عيناه بـ هدوء بينما هوه ابتسم لها بسرعه

لـ يقترب ناحيتها اكثر بينما يمسك بـ كف يديها
بـ لطف

" اهدأي كل شيء بخير انا هنا معك "

همس لها مجدداً بينما مد أنامله يمسح دموعها التي انجرفت نحوه وجنتيها

" انا لا اطيق وجود اي منهم حولي.. كل ما يحدث بسببها "

نبست له بـ هدوء بينما هوه يستمع اليها بكل تركيز
لـ يبتسم لها مجدداً بينما يتنهد بـ عمق

" فينوس.. والدتي فعلت ذالك من اجلنا هي تحبك اكثر من نفسها و تحاول قدر الامكان جعلك بافضل حال.. و عندما تضربك لا يعني أنها تكرهك انها تحاول فقط أن تمعنك من الخطأ "

مسح على كف يديها بـ لطف بينما يحدق بها
و يحدق بـ عينها

بادلته النظر بـ عمق لـ تنفي بـ رأسها عدت مرات بينما تسحب يدها من الاخر

تنهد دانييل بـ عمق على عناد اخته الصغيره و على اصرارها لـ يقف يحدق بها كيف جالسه و لا تعيره أي اهتمام

وقف يحدق بـ عمق و بدأ يتذكر حياته القديمه كيف كانت و كيف كانت فينوس قبل و كيف اصبحت
الان

تجاهل كل شيء لـ يقترب يحمل حقيبه اخته الصغيره و معطفها الصغيره بين يديه بينما مد يده لها

1975حيث تعيش القصص. اكتشف الآن