(فوتز وكومنت اثناء القراءة لطفًا)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
نظَرةٌ اخيَرة ابصَرتُ بِها إنعِكآسُ جسَدي بالمِرآة، لَن اعتبِرهُ زوآجٌ بل هو الخطَوةُ الاولَى نحوَ حيَآتي الحُرة وحجَرُ الاسَآس في بِنآء مُسَتقبلي.
اعتقِد؛ لَم اكُن شخصًا يهَوى الوقَوع في الحُب بل رُبمَا لسَتُ سِوى بشَريًا تجَرد مِن مُجملِ احآسيَسُه..لسَتُ افقَهُ نفسَي ما إن كُنت واقِعًا بغرَآمِ احدَهُم.
دخَلت والِدتي للغُرفة بفُسَتانِها البُني الطويَل فجلسَت على السَرير وأشَآرت بيديَها كي اُجالِسها جانِبًا وفعَلت، مر صمَتٌ بيننا لثوآنٍ قليَلة وكإنها تستَجمِعُ ما بجُعبتِها.
"حآوِل ان لا تعَود الى هُنَا مُجددًا" ارتَخت تعآبيَرُ ملآمِحي شيَئًا فشيَئا "نُريَد انفَآق مُكافأةِ ابيَك لتكاليَف دِرآسةِ شقيَقُك".
"إن اخطَأ زوجَك تظَآهر بإنك لا تَرى ولا تُصَغي، تجنَب خلَق جِدآل بينك وبيَنه فهَو قآدِرٌ على تطليَقك والتَخلي عنَك ثُمَ الزَوآج بشَخصٍ اخر لكِنك لَن تتمَكن مِن فعلِ الامرِ ذآتِه كُن شآكِرًا بإن اختيَآرهُ وقَع عليَك"
غآدَرت بعدَ ذلِك تترُكني بمُفردَي فلَم تكُن سِوى دقائِق حتى فُتِح بآبُ الغُرفة فإتضَح انهُ مينهو، وقَف قليَلاً حتى إقتَرب مِني واخذَ بيدآي بيَن خآصتَه.
"تبَدو جميَلاً"
احنيَتُ رأسَي شآكِرًا ايَآه، مُخيَف! كيَف بإمكآنهُ مُشآركة كُل ما يُخآلِجهُ بلا قلَقٍ ورُعب وخجَل اهذِه حيَآةُ المُتجَرد مِن مُشكِلآت اُسَرتِه..امِن الطبيَعي اظهَارُ اللُطف باللعلَن! الَم يقُل والدآي ان الحُب افعَالاً وليسَت كلِمآتٍ شفويَة! فبآلغُت بإخفآء الكلِمآت حتى تشَرب دِمآغي بإن اخرَآجِها عارًا!.
لكِن لا يُشفي الانسَان الا حديَثُ الالسُن.
"شُكرًا"
