اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
. كان بابلو جالسبوسطحصةتدريبةمسائية كان لدى فريق مبارةكلاسيكو لذالك هناك تدريباتليليةمؤخرا كان بابلو عقله ليس مع تدريب بل مع تلكالبريئة اللطيفة التي تنتظره بمنزل أنه يريد تقبيلخديه كان الأمر مثلالإدمان كما لو أنها دميةمحشوة يلعب بها ويعانقهاويتعلق بها بشدةفتنهدبضجر فهمسهفريمان " هي يا صاح مابك ضائع هكذا " فأطلق بابلو تنهيدة طويلة بينما جالس على كرة وقال " لا شيئ فقط تعبت أريد عودةللمنزل " فسرعان ما تدخل بيدري وهو يشرب قنينة ماء قال بإبتسامة جانبيةخبيثة " اجل بطبع هو متعب يريد راحة بمنزله" فنظر له بابلو بضجرومرروكفيه على وجهيحاولاراحةافكاره فقال فريمان بينما يربت على كتفه " كلنامتعبون فقط قليل من عزيمة" فأبتسم بيدري وقال بمرح " ألم تفهم بعد أيها الاحمق هو يريد عودةللمنزللأن_ " كان سينهيكلماته لكن بابلو ركلكرةبوجهه وقال بإنزعاج " أيها اللقيط لعين" فضحك كل من فريمانوبيدريواعاد بيدري له كرة وقال " مابك كنت سأقول انكتريدعودةللمنزل فقط لأن أمك جهزت لك حسائك مفضل " قال بينما يرفع يده باستسلاموهميوبمرحفرمقه بابلو بنظرةجانبية كان يعرف مايرمي له وهوندملأنه اخبره عن أمر اهيون فنظر فريمان وضحك قائل " لا أحب حديث الألغاز يا سادة" فقلب بابلو عينها وقال بملل " انسى الامر أنت " فهزكتفيهوواصلتتدريبات كان مدرب تشافي يوزعادوار كانت هناك الكثير من تدريباتفواصل بابلو تدريب وتخطي حواجز وركلات حرة وشعر بألم فضيع بمفاصله مع مواصلتحركاتنفسها كل أربعة دقائق كان يحاولباقسىجهوده تركيز على تدريب لكنه افكاره كانت تنحدرلجميلته لطيفة بمنزله كان يريد اطمئنان عليها هو في عادة من يطعمها عشاء لكنه مشغول للغاية مع أنه متأكد أن تشيكيتا تهتم بها بغيابهلأنه يطلب منها ذالك كي لا تبقى اهيون بمفردها لكن لا يسعه سوى قلق بشدة يشعر بدوامه من هواجس التي قد تحدث لقد كانت اهيون كفيفة وقديحصلأي شيئ لها برمش عين فبينما هو يفكر اضاع ضربه حرة بتدريبفأنهار على عشبملعب ونظر لسماءليليةونجوم لقد كان متعب نفسياً وجسديا .
. بعد ساعة فتح بابلو باب شقته فخمة بتعب ومفاصلهمتعبة للغاية كانت شقة مظلمة فوجد تشيكيتا كانت ترتدي معطفها فقال " هل ستعودين بمنزلكي " فأبتسمت تشيكيتا وقالت بصوت خافت " أجل لقد اطعمت اهيون وهي نائمة سأني غدا باكرا " فأبتسم لها بابلو ثم توجهت تشيكيتا للباب وخرجت فرمى بابلو حقيبة تدريبه على الأرض وڪآن بملابسه رياضية كان شعره مبلل قليلا لأنه أستحم بنادي ودخل الغرفة نوم كانت مظلمة لا يرى بها سوى ضوء الخفيف منبعث من نافذة بلورية الغرفة فنظر ولكنها بين أغطية كانت رقيقة وناعمة جدا نبض قلبه مع وتيرة نفسه كان شعرها أسود فحميمفرود على وسادة ووجهها هادئ على وسادة وشفتيها كرزيتين مغلقتينوعينيها كفيفة كذالك كانت لمعة بشرتها حليبية تظيفبراءة على مشاهدهافتقدم بخطوات حفيفةوجلس على حافة فراش ومرر يده بخصلات شعرها الأسود وأخذ يشتم رائحة شعرها بينما كانت أهيون نائمة بعمق شديد وصدرها يرتفع وينزل بخفة مع وتيرة نفسها فهمس بابلو تحت انفاسه " أنتي تعذبين روحي " فأزالخذائهوانزلقت يديه تحت غطاء واستلقى بجانبها ووضع يده عٍلُِﮯ خده بينما ضراعهمستندة على وسادة بجانب رأسها فأخذيقبلجبهتهابأطرافشفتيهيحاولعدمإزعاجها
