كانت ساكورا تحاول الهرب
ساكورا بنفسها : عليهم ان يكونوا مشغلين حتى أستطيع الهرب لأني لا أستطيع الهرب في الليل فهم يضعوني في غرفة ويغلقونها بالمفتاح
كان الجميع مشغلين رأت ساكورا ان الفرصة مناسبة بدأت الركض بسرعة حتى اصدمت بشخص وقعت على الأرض فتحت عينها ووجدت الرجل الذي اخذها ومعه شخص
الرجل يبتسم بشر : ارى ان الصغيرة الوردية تريد الهرب
بدأ الخوف والتوتر بساكورا
فرقع الرجل أصابعه
الرجل بخبث : علي معاقبتك حتى لا تعيديها يا وردية
امسك الرجل بيد ساكورا بقوة
ساكورا بالم : اتركني ايها الحقير
جرها معه واتى الرجل الذي كان معه ايضا رماها بقوة في الإسطبل
الرجل ببرود : اجلب السوط بسرعة
بدت ساكورا بالتعرق ما ان قال السوط
ساكورا بخوف : ماذا سوف تفعل ايها الحقير
الرجل : عقاب بسيط
ذهب الرجل ثم عاد بعد مدة وجلب سوط
ساكورا بخوف وعيونها متسعة : لا ارجوك لا تفعلها
اخذ الرجل السوط
الرجل وهو يبتسم : على المخطأ ان يتعاقب كان طفل او عجوز
ضرب السوط على الأرض بقوة
الرجل بمكر : هل انتي مستعدة يا صغيرة
ساكورا بتوسل : ارجوك لا
بدأ الرجل يضرب ساكورا بقوة وهي تبكي وتصرخ بقوة لكنه لم يكترث بجسدها الهزيل والضعيف بعد مدة طويلة
الرجل وهو يلهث من التعب : لقد تعبت
ثم ابتسم بمكر : يبدو انك تعلمتي يا وردية
كان جسد ساكورا مملوء بالجروح والدماء ودموعها التي لا زالت تخرج من عيونها الشبه مفتوحة كانت كالميتة على الأرض
الرجل الثاني : سيدي يبدو انك بالغت كثيرا
الرجل : لا كان هذا العقاب بسيط إذا فعلتها مرة اخرى فسيكون العقاب أقسى
خرج الاثنان وتركا الجسد المرمي
ساكورا بالم : لماذا
ثم أغمضت عيونها لقد فقدت الوعي
أستيقظت ساكورا وكان الليل قد حل لم تستطع الوقوف لكنها كانت مصرة ان تقف بعد محاولات كثيرة وجهد اكثر استطاعت الوقوف لكنها كان تميل وهي على وشك السقوط كان الالم قوي كانت ساكورا تبكي من الالم بدأت بلمس الحائط حتى تستطيع المشي كانت بلا حذاء تمشي بقدميها الحافية
ساكورا بالم وهي تبكي : امي اين انتي ساعديني اريد الخروج من هذا الجحيم
وصلت إلى البئر بعد وقت طويل اخرجت الدلو المملوء بالماء ثم اخرجت منديل وبدات في تنظيف جروحها كانت تعض ملابسها من الالم
انتهت اخيرا من تنظيف جروحها واستلقت بجانب البئر كانت تنظر إلى السماء المملوءة بالنجوم والقمر مضيء
ساكورا بتعب : السماء جميلة
ثم فقدت الوعي
في صباح اليوم التالي
شيرى : عزيزي اين تلك الوردية
قالت المرأة الشابة وهي تعانق يد زوجها
سيزار : تلك الوردية لا زالت نائمة
ثم نظر لزوجته وابتسم
سيزار : لا تقلق يا عزيزتي سوف اجلبها لكي
شيرى بابتسامة : أنا أنتظرك يا زوجي الحبيب
ذهب سيزار وبدا البحث عنها بعينه ثم وجدها مستلقية على البئر وكانت نائمة تقدم سيزار بغضب اخذ دلو وملئه بالماء البارد ثم سكبه عليها
استيقظت ساكورا بفزع
ساكورا : ماذا تريد
سيزار : زوجتي تريدك هيا
ساكورا بغضب : ابتعد عني
سيزار بحدة : احفظي لسانك يا صغيرة
بدأت ساكورا بالتوتر ليس لديها حل آخر وإلا سوف تعاقب مثلما عوقبت البارحة
وقفت بصعوبة من على الأرض وذهبت عند زوجته
شيرى : سيزار هل سوف تذهب
سيزار : اجل عزيزتي إذا أزعجتك الوردية او لم تنفذ لك امر افعلي بها ما شئتي وإذا ارتدي بعد عودي سوف أعاقبها بنفس
شيرى بابتسامة : حسنا عزيزي رافقتك السلامة
ذهب سيزار
شيرى بغضب : اعدي لي الشاي
ساكورا وهي منزلة راسها : حاضر
رفعت شيرى راس ساكورا باصبعها ثم تقدمت ونظرت في عيونها
شيرى : أعديه حار وإلا عاقبتكي
ذهبت ساكورا إلى المطبخ وبدات في إعداد الشاي
أكملت ساكورا إعداد الشاي وضعته في فنجان ثم وضعت الفنجان في صينية وذهبت إلى غرفة شيرى
طرقت الباب
شيرى : ادخلي
فتحت ساكورا الباب وكانت شيرى تلوح بالمروحة وضعت ساكورا الصينية على الطاولة بجانب شيرى أخذت شيرى فنجان الشاي أخذت رشفة ثم بصقة وقع القليل على الكيمونو خاصتها
شيرى بغضب : هل هذا شاي
أمسكت شيرى يد ساكورا ثم سكبت الشاي الحار عليها صرخت ساكورا بالم ووقعت على ركبتيها
ساكورا وهي تبكي من الحروق التي أصبحت بيدها
ساكورا : مؤلم
شيرى بغضب : هذا ما تستحقينه سوف اخبر سيزار حالما يعود لانك افسدتي الكيمونو المفضل لدي
نظرت له ساكورا بالم وغضب : الشاي ... كان جيدا ... لكنك تعمدتي هذا ... يا حقيرة
شيرى بغضب اكبر : هل نعتي سيدتك بالحقيرة
صفعت شيرى ساكورا بقوة
كانت الصفعة قوية حتى ان ساكورا نزفت من فمها
وقعت ساكورا على الأرض
تقدمت له شيرى وبدات بضرب بطن ساكورا بقدميها
شيرى بغضب وهي تضرب ساكورا : خذي هذا ... وهذا ... وهذا
تعبت شيرى من ضربها
شيرى وهي تتنفس : هذا ما تستحقينه يا حمقاء
كانت ساكورا تبكي
شيرى : هيا اخرجي
كانت ساكورا على الأرض ولا تقوى على الوقوف
غضبت شيرى امسكت شعر ساكورا بقوة حتى ان ساكورا شعرت ان شعرها سوف يقلع
ساكورا بالم وهي تبكي : ارجوكي اتركيني
بدأت شيرى بجر ساكورا حتى أخرجتها من غرفتها وذهبت إلى الإسطبل ورمتها بقوة
شيرى بابتسامة خبيثة : سيعود سيزار بعد قليل انتظريه هنا
ثم خرجت شيرى كانت ساكورا تبكي بصمت
ساكورا بالم : إلهي ساعدني
وبقت ساكورا تشهق من الالم وتبكي
وبعد مدة دخل سيزار إلى الإسطبل وكان غاضب وخلفه زوجته التي تلوح بالمروحة وتبتسم بخبث
ثم بدأت شيرى البكاء دموع الماسيح : سيزار عزيزي هذه الوردية افسدتي ثوبي المفضل وكانت متعمدة وليس هذا فحسب بل صنعت لي شاي ذا طعم فضيع
وضع سيزار يده على خد زوجته وبدا بمسح دموعها
سيزار : لا تحزني يا شيرى سوف أعطيكي حقك
ثم نظر لساكورا بغضب
سيزار : عزيزتي شيرى اذهبي لغرفتك وخذي قسط من الراحة فهذا المنظر لا يروق لكي
شيرى وهي تعانق يد زوجها : لا ارجوك اريد البقاء حتى اعرف ماذا سوف يحل بالصغيرة الوردية ونظرت إلى ساكورا بخبث وشر
اخذ سيزار السوط وضربه بالأرض بقوة
ثم اقترب من ساكورا
ساكورا بالم وهي تبكي : أنا آسفة سامحني ارجوك
سيزار وهو يبتسم بشر : اعتذارك مرفوض ثم بدأ بضربها وهي تصرخ وتبكي بقوة من الالم
بدأ سيزار يلهث من التعب : حسنا لقد تعبت سوف أتوقف
شيرى وهي تبتسم بخبث وتنظر للجسد المملوء بالدماء : تستحق هذا حتى لا تخالف أوامري المرة القادمة
ثم نظرت لسيزار وابتسمت : هيا عزيزي اشعر بالنعاس فلنترك تلك الوردية
سيزار : حسنا هيّا
ذهب الاثنان وبقت ساكورا وحدها كانت ساكورا في هذه اللحظة على شفير الموت
ساكورا ببكاء : هل ستكون نهايتي هكذا
ثم اغمي عليها من الالم تقسم انها لم تعاني بهذا الالم في حياتهايتبع
رئيكم
تصويت ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
أنت تقرأ
لم تكتب لي السعادة
Fantasyفي هذه الرواية حيث ساكورا في كيميتسو عانت من ماضي مئساوي وتعذبت وتحملت كل يوم حتى انه هناك مرات كانت على شفير الموت ولكن في يوم من الأيام انقذت من شخص فهل يا ترى سوف تبقى تعاني من الالم والوحدة طوال حياتها ام سوف تجد السعادة