🦇🦇🦇
*في الحاضر...*
نظر الأشقر إلى القلادة في يديه تاركا تنهدا لتلك الذكرة في ذهنه، لأنه منذ ذلك اليوم لم ير سونغهون مرة أخرى، مما جعله فضوليا لمعرفة كيف سيكون، لكنه وعد بعدم العودة إلى ذلك المكان الذي كان يذهب إليه عادة عندما كان صغيرا ...
نهض من الأرض وهو ينفض سرواله من الغبار الذي كان على الأرض التي كان يجلس عليها ثم بدأ في المشي مرة أخرى إلى المدينة. لكننه لم يتوقع رؤية روز والأولاد الآخرين من المدينة بما في ذلك هيسونغ.
- انظر من لدينا هنا ...
- علقت الفتاة وهي تنظر إلى الأشقر.
- إنه شيم جايون المجنون ...
تجاهل الأشقر ذلك ومر من جانب أحمر الشعر مستعد للمغادرة، لكن فتاتين أخذتا ذراعيه لمنعه من المغادرة من هناك.
- اتركوني وشأني... لم أفعل أي شيء لكم لمعاملتي بهذه الطريقة ...
- قال الأشقر وهو ينظر إلى روز.
لم تقل حمراء الشعر أي شيء وقدمت إشارة إلى أحد الأولاد.
- ربما لا، ولكن من المزعج أن يكون هناك رجال يعتقدون أن مصاصي الدماء أناس طيبون...
- إنهم كذلك، أنكِ تريهم بطريقة مختلفة تماما... إنهم لطفاء...
- إنهم وحوش!
- صرخت روز.
- الوحش الوحيد هنا هو أنت!
- أجاب جيك بالفعل تعب من سلوك الفتاة.
شكلت روز قبضة يديها منزعجة تماما.
-إلى الغابة...
- روز، ماذا ستفعلين؟
- سأل هيسونغ عند مشاهدة الفتاة تمشي إلى الغابة أثناء الاستماع إلى صرخات جيك خلفهم الذي يجروه الأولاد الآخرون.
-اصمت... سأجعل جايون يرى أن مصاصي الدماء أناس سيئون وخطيرون...
- قلنا إننا سنخيفه فقط وهذا كل شيء، وليس أننا سنأخذه إلى الغابة... ممنوع دخول ذلك المكان...
- هل تعتقد أنني أهتم؟، الآن سيعرف جيك ما يستطيع مصاصو الدماء فعله مع الإنسان الذي يدخل ممتلكاتهم ...
بمجرد وصولهم إلى مدخل الغابة، حاول الأشقر عدم التخلي عن الأولاد الذين يمسكون به بإحكام. أوقفت روز خطواتها بمجرد وصولها ثم رأت الأشقر وبدأت في المشي إليه وسحبت القلادة من رقبته وكسرتها على الفور.
- ليست قلادتي! أعطيها إلي!
- صرخ الأشقر.
قدمت روز علامة على إطلاق سراح الأشقر، وتركه الأولاد على الفور وهم يشاهدون الأشقر يسقط على الأرض وينظرون إلى الفتاة أمامه .
